shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - احدى لوحات طالبات مديرية بني الحارث

الأحد, 18-أبريل-2010
استطلاع وتصوير عبد الواحد البحري -
طالبات مدارس العاصمة يحذرن من تناول القات والتدخين في رسوماتهن
من مخلفات البيئة تتفتح مواهب زهرات مدارس العاصمة
أكثر من مائة لوحة عن أضرار القات والتدخين

ليس يخالجني ادنى شك في ان المستقبل واعد بالخير وهذا الخير موجود في عقول أبنائنا في المدارس التي نشاهد إبداعات طلابها وطالباتها في صورة بديعة لا ينقصها سواء توحد الجهود وإخلاص النيات في العمل وصدق العزيمة من خلال ثقتنا بأبنائنا وبناتنا شباب الوحدة المباركة الذين عبروا عن حبهم لوحدتهم من خلال رسومات العلم الوطني الذي تميزت به معظم لوحاتهم في مهرجانات معارض الوسائل التعليمية لطلاب المدارس في كل من مدارس بني الحارث وشعوب والسبعين.
فما شاهدته من إبداعات رائعة في مدرسة السيدة زينب ومدرسة الجيل الجديد ومدرسة رابعة العدوية من معارض لمنتجات الطلاب والطالبات كان (لعدسة صنعاء نيوز) دور في توثيق ما أمكن توثيقه فمنتجات التلاميذ وابداعاتهم التي تعرض في مدارس امانة العاصمة ومعظمها مصنوعة من مخلفات البيئة (كراتين وبطاريات ومواد بلاستيكية وأسلاك كرتون - صوف - خيوط – فلين, وغيرها..) قامت عدد من الطالبات والطلاب بعمل لوحات فنية رائعة كما أهتمت بعض الطالبات في مدرستي زينب الثانوية ورابعة والجيل الجديد بعمل تطبيقات لبعض التمارين في مادتي الفيزياء والكيمياء وسميت بمخترعات الصغار في المدارس تبحث عن راعي وممول لهذه المواهب والعلماء الصغار الذين مازالوا في مستوياتهم الدراسية الأولى في اللقاءات التالية نتعرف على السر واراء هذه الأبداعات والمخترعات الرائعة:

بداية قام الطلاب والطالبات بعرض إبداعات واشراقاتهم العملية والثقافية حيث تركزت معظم اللوحات لمحاربة ظاهرتي القات والعنف وقد ابلى الطلاب والطالبات بلاءً حسناً خلال عرضهم حيث حازت هذه الفعاليات على انفعال الجمهور وردود فعل ايجابية جداً مما حدا بالحاضرين أن يهتفوا للطلاب ويقابلوهم بالثناء والتقدير وكل الاستحسان على ما قدموه من ابداعات ومخترعات هي في الحقيقة تطبيق علمي لما في الكتب ومن خلال مخلفات هي موجودة استطاع التلاميذ ان يمتعوا الحاضرين بابداعاتهم .
في البداية تقول الأخت المربية الفاضلة نجاة صالح النجار – مديرة مدرسة السيدة زينب : التعليم في المدارس يعني المستقبل الواعد لكل خير لليمن العظيم والانشطة الطلابية بصراحة تعد من اولويات ادارة المدرسة حيث نهتم كثيرا بالطالبات اللاتي يتعلمن فنون التدبير المنزلي والخياطة وايضا هناك طالبات يتفوقن في تطبيق التجارب العلمية وتحويل القوانين والتجارب إلى اشياء عملية كما تشهدها في الدائرة الضوئية وغيرها من المخترعات..
وتؤكد الأخت المديرة ان جميع طالبات المدرسة يفضلن التعليم المهني العالي وهناك طالبات يرغبن في عمل التدريب المنزلي ويتفوقن فيه وهذا ما انعكس على الواقع العملي كما تشاهد من تفصيل وابداعات رائعة ومن يساهمن بفعالية في هذا المعرض السنوي هن طالبات المرحلة الثانوية.

وترى الأخت المربية عزيزة ابو طالب – وكيلة مدرسة الجيل الجديد ان طالبات المدارس هن (طاقة) من النشاط والحيوية ولهذا تعكس هذه الأنشطة والابداعات على لوحات فنية ومخترعات علمية تطبيقا وتطويرا لما درسن في المناهج الدراسية .
وحول سئولنا لماذ يشتمل المعرض على رسومات كثيرة وان غالبية هذه الاعمال تكمن في لوحات تعبيرية للطالبات تجيب المربية عزيزة وكيلة مدرسة الجيل واستاذة النشاط الثقافي بمنطقة بني الحارث: ان سر تفوق الطالبات في التحصيل العلمي دليل على ان الطالبة هي الأكثر حضا من أخيها الطالب الذي دائما ما يرافق والده في عمله وابداعات الطالبات في الرسم يعد انعكاس لواقعنا الاجتماعي فهناك قضايا ومشاكل اثارتها أنامل الطالبات في المعرض السادس للوسائل التعليمية الذي تشارك فيه أكثر من 42مدسة في مديرية بني الحارث وهذه المعارض تعد من الوسائل التشجيعية للطالبات والمبدعات والموهوبات في مختلف المهارات .
وتعتبر المربية عزيزة ان الرسم أداة مناسبة لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء، حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم, لذا يوصى بعض علماء النفس باستخدام الرسم مع الأطفال المتأخرين دراسياً والذين يعانون من سوء التوافق الاجتماعي والانفعالي ومن لديهم مشكلات سلوكية، إضافة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة الذين هم في حاجة أكبر للتعبير الفني من الأطفال غير المعاقين، خاصة ممن لديهم مشكلات لغوية، ومن ثم فيمكن أن يكون الرسم أداة قيمة لفهم حالاتهم، وليس مضيعة للوقت والجهد كما يعتقد البعض، ما دام هذا الرسم موجهاً وليس عشوائياً. حيث يتم إمعان النظر في رسومات الأطفال وفحواها ونسألهم عنها ونتفحص الألوان التي يستخدمونها والخطوط من حيث الدقة والعمق، وطبيعة الرسومات التي يميلون لها ومعنى كل رسمة بالنسبة لهم.

وقد تكون المعلومات عن استخدام وتحليل هذه الرسوم أداة هامة للأخصائيين والمرشدين النفسيين بالمدارس في جهودهم لفهم مشكلات الطلاب كالقلق من الامتحانات والمشاعر تجاه المعلمين والمدرسة، والدافعية نحو التعلم والمشكلات الأسرية،والعلاقة مع الزملاء، والميول المهنية ، وغير ذلك. وفى هذا الصدد.

وتضيف الأخت الوكيلة أن علماء النفس وعلماء الاجتماع يؤكدون على ضرورة استخدام الفن في علاج الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، حيث يمكن لنشاط الفن أن يهيئ هؤلاء الأطفال للعلاج، علماً أن هذا النوع من العلاج لا يحتاج إلى مهارة من الطفل الذي يرسم، بل إن الخطوط العفوية والعشوائية قد يكون لها دلالات أفضل من الرسومات الفنية الدقيقة أو التي ينقلها الطفل عن المناظر الطبيعية أمامه.
وتفيد ان رسم صور بشعة لمخزني القات يعد بحد ذاته فن لما ترفضه فتيات المدارس وجيل المستقبل الواعد والتي يفيد مضمونها ان تناول القات يعد من الاشياء البشعة والسيئة والمشوهة لمنظر الإنسان سواء كان رجل او مرآة وهناك أكثر من 130لوحة تعبيرية شاركن في رسمها طالبات 42مدرسة بمنقطة بني الحارث بأمانة العاصمة عن متناولي القات والتدخين كما ان رسمان الفوضى المرورية أحدت مساحة لابآس بها من عمل الطالبات في مدارس مديرية بني الحارث.

وفي مدرسة رابعة حيث تختلف بيئة طالبات المدرسة عن بيئة طالبات مدارس بني الحارث حيث تركزت لوحات الطالبات وبداعاتهن في مضار التدخين وحوادث السير مما يؤكد ان المنطقة تكثر فيها حوادث السيارات (والمفحطين) كان عدد لوحات رجال المرور واشارات المرور أكثر المعروضات في المدرسة وفي مساحة كبيرة حيث خلت المعروضات من لوحات طفح المجاري والنظافة ايضا وان وجدت فهي بنسبة قليلة جدا كما وجدت المخترعات والابداعات بصورة متميزة لاتقل عن بقية المدارس والمناطق التعليمية التي زرناها.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)