صنعاء نيوز بقلم : احمد الدماني -



تأخذنا العبارات أحيان إلى حد المبالغة وقد نجد أحيان أننا نزيف الحقائق ونتلاعب بها لمجرد أن هناك شخص أمرنا بهذا الشيء فلا نعول على صغير ولا كبير ونبدى بدق أجراس النفاق وقد يصل الحد إلى إن نسلك طريق الفتنة لكي نرضي الشيطان الذي تقمص صورة رجل وأجاد فيها إلى الحد المطلوب.




لم اعد اعرف هل أصبح الشيطان أمام نصلي ورائه آم أن الشيطان اعتزل كل أعماله وسلمها إلى أبناء ادم الذين أخذتهم الحياة إلى دروبها وسككها المظلمة وكرسوا كل حياتهم لزرع الفتن وجعل الناس يتطاعنون في ما بينهم دون إي وازع ديني.



بينما أحاول إن استجمع بعض العبارات والكلمات لواصفكم بها تسبقوني بعبارتكم التي تصب فيها كل أحقدكم تجاه من لا ترتاح له ضمائركم والى من يؤمركم سيدكم الذي عهد الشيطان أن يكون له خليفته في الأرض.



إنصاف رجال يتجولوا في ثورتنا ويمزقونها مثل تمزيق الرصاص لذلك العلم الذي يرفرف لبناء دولة سلبتها أيدي الغدر في زمن ما , إنصاف رجال دخلوا على ثورتنا وهم اقزام فتسلفوا وتسلقوا حتى تطاولوا على الشعب وجعلوا منه طريقا لتكسب.



هل عهدتم الشيطان بأنكم أحفاده آم إنكم تفترون علية بما لم يؤمركم به أخاف أن يقال عليكم أسياد وقد قيل بالفعل فغريزتكم وسمومكم الذي تنشروه ليل نهار قد فاق مستوياتكم فدخولكم أشبه باحتلال بل هوا احتلال بعينه.



إنكم لستم بمنتصرين بل مهزومين فلقد تعلمن بان الشمس وشعاعها لا يجب بغطاء من منخل مثل ما تحاولوا ليل نهار وتجندوا خفافيشكم لترويج الفتن وتتعاملوا بأنكم ثوار إي ثوار انتم والشيطان يخشاكم بل يكاد يبكي من أفعالكم التي لم تخطر على باله ذات يوم.



تختلقون الأعذار وتصنعوا الأوهام والشعب مغلوب في آمره يصدقكم بل يهتف بكم ولا يعرف بأنكم أقزام تتلقون أوامركم من عدوهم الأكبر وتدعون بالوطنية التي تتجردون منها وتهتفون بشعارات التي فرضت عليكم أفلا تستحقون أن تكونوا أنصاف رجال.



تتاجرون في دماء شهداء ثورتنا وتتكسبون منها وتسخرون كل جهودكم في هدم هذه الثورة التي ضحى من اجلها آلف الشهداء وعشرات الجرحى ومئات الأسرى كل هذا ونتم في عباءة النضال وجلباب الوطنية أفلا تستحقون أن يقال عليكم أقزام متكسبة.



أن كل ما تصنعوه وما تقدموه سيأتي يوما وينكشف وسيعرف الجميع بأنكم عباد الدرهم والدينار وبأنكم خلفاء لشيطان بعد ما جعلتموه يعتزل ووقتها ما لذي ستقدمونه وما لذي ستفعلونه يا من تدعون الشرف وهوا مفقود في أوساطكم.



الشيطان لا يعد الإنسان بالخير ولا يضمن له الجنة ونتم تخالفونه الشيطان يغوي بطرق مشروعة ونتم تسبقونه الشيطان لا يتعهد ونتم تتعهدون إنكم لفاسقون والشيطان مغلوب في إمرة إنكم لمنحرفون والشيطان مغلوب في فكرة أفلا تستحقون أن تصبحوا أشبه رجال.



جعلتم من الحق باطل وألبستم الباطل ردا جعل منه أسطورة رغم ركاكته ألا أن هناك من أحبه وصار يتغنى به دون إن يعلم إنكم من زيف في حقيقته وحرف في عبارته الرخيصة كل هذا من اجل أن تصبحوا أسماء بارزة يدونها التاريخ رغم قباحتها.



أنهم أنصاف رجال يستعملون الجمل البسيطة ويتسلقون عليها يجيدون فن التملق ويتكسبون منها أقزام تعودت على النهب على الفوضى واستغلت ثورتكم السلمية أنصاف رجال عاهدوه الشيطان وتخذوه وليا حميما.