shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



الجمعة, 25-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز - إذا استثنينا النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد كان الإمام علي بن أبي طالب هو أعظم شخصية عرفها العرب خلال القرون صنعاء نيوز/محمد محمد المقالح -
إذا استثنينا النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد كان الإمام علي بن أبي طالب هو أعظم شخصية عرفها العرب خلال القرون التي تلت البعثة النبوية .
لا توجد فرقة كلامية أو جماعة صوفية أو مذهب فقهي أو فلسفي تفرَّع عن الإسلام إلا واغترف من سيرة ابن أبي طالب أو من حكمته وفيضه الإلهي.
كان يضرب بالإمام علي المثل بالشجاعة والفروسية وقول الحق، مثلما كان ولا يزال أهم شخصية في التاريخ، قدَّم رؤية متكاملة في مفهوم "الدنيا" بمعنى السلطة والجاه، وكان- في نهج البلاغة- أكثر من قلَّل من شأنهما وأكثر من حط من مكانة من يتباهى بهما أو يقتتلون في سبيلهما ..
ومثلما عُرف بأبي المساكين فقد عُرف أيضاً بأنه الاشتراكي الأول في الصدر الأول للإسلام، لكثرة عنايته بموضوع العدالة والرفع من شأن الفقراء والطبقات المسحوقة في المجتمع .
كتب ويكتب عنه بتبجيل وإعجاب المفكرون والمؤرخون والشعراء من مختلف الثقافات والأديان، ومن المسيحيين واليهود قبل المسلمين والماديين منهم، قبل الروحانيين والصوفيين، قبل الشيعة والمعتزلة، والخوارج قبل أهل السنة والجماعة، وما من مذهب كلامي أو فقهي إلا وكان لكلمات الإمام مكان صداري أو تأسيسي فيها ..
ولهذا كله فإن اختصار شخصية علي بن أبي طالب اليوم في موضوع "الولاية والوصية" يمثل -وبدون وعي- ظلماً كبيراً لهذه الشخصية التاريخية، ومحاولة لجعله ملكاً خاصاً لفئة واحدة من فئات الأمة الواحدة والمتعددة الخيارات.
كما أن محاولة حصر مناسبة "يوم الغدير"، وهي مناسبة شعبية يمنية ببعدها الديني فقط بعيداً عن بعدها الاجتماعي والتراثي كما كان في بعض المناطق اليمنية، يجعل من إحياء المناسبة بهذه الحصرية مثيراً لهواجس وشكوك لدى كثير من التيارات الفكرية والسياسية، وبما يعيدها إلى حالة صراعية أكثر من كونها دينية أو وطنية.. وهو ما يجب أن يتجنبه البعض، حرصاً على هذه المناسبة كمناسبة شعبية يمنية لا فئوية، من ناحية، وحرصاً على تبديد كثير من الشكوك والهواجس المثيرة للتوتر من ناحية أخرى.. وهو خطاب موجه إلى أنصار الله ولمن يرفضون الاحتفال بيوم الغدير أيضاً، وتحديداً أولئك المتحفزون دوماً لتكفير كل من يخالفهم الرأي، وإلى تحويل أي مناسبة دينية إلى مناسبة طائفية بدون سبب كافٍ .
يبقى أن القول "بخ بخ لك يا ابن أبي طالب"، فها نحن لا نزال نحبك ونحتفل اليوم بتتويجك ولياً على قلوبنا في الألفيتين الثانية والثالثة من بروز نجمك الوضاء، وفي زمن لم نعد نتذكر فيه خصومك ومن حاولوا ولا يزالون حجبك عنا وعن محبيك البسطاء وعن الأجيال المتعاقبة..
حجبك بالحقد والإقصاء حيناً، وبالسياسة اليومية والصراع على السلطة الدنيوية (الزمنية) والتي كنت أكثر الناس عزوفاً عنها حيناً آخر.
تحية لأمير الأولياء والفلاسفة العرب والمسلمين في يوم النشور.. كما هي تحية للشجاعة والإباء وقول الحق والالتزام بالحقيقة، أياً كانت النتائج.
تحية لليمنيين، أو لكثير منهم في عيد الغدير اليمني الخالص.
* يوم النشور
كان عيد ال18عشر من شهر ذي الحجة عيدا رسميا أثناء حكم بيت حميد الدين ولم يلغ إلا بعد عام من قيام ثورة سبتمبر 1962م .
ويذكر الرئيس القاضي عبد الرحمن الإرياني في مذكراته أن السعودية احتجت حين إلغائه رسميا وقد ردت الحكومة اليمنية على السعودية -حسب الإرياني- ببيان لرجال الدين رفضوا فيه تدخل السعودية في الشأن اليمني .
غير أن قرار الحكومة بإلغاء المناسبة رسميا لم يلغها شعبيا فقد ظلت كثير من المناطق اليمنية في شمال الشمال تحتفل بالمناسبة ولا علاقة لذلك بظهور الحركة الحوثية إلا من حيث زخم الحضور ودلالات المناسبة اليوم وكان يطلق على المناسبة في بصعدة وحجة بيوم "النشور" على خلاف مناطق أخرى ظلت تسمية "بيوم الغدير " حيث يحتفل اليمنيون فيها يوم 18 عشر منذ الحجة بالألعاب والزوامل وإطلاق الرصاص والرقصات الشعبية.
وهو ما يحدث أيضا في يافع بالجنوب وان كان بخلفيات مختلفة بعض الشيء.

*تغريدة
مطلوب من وسائل الإعلام ألَّا تخبرنا بعودة الكهرباء أو بانقطاعها..
أنتم فقط تخبرون الكلافيت بموعد شغلهم.
*صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)