shopify site analytics
حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس - أصداء التمرد مدوية -
ابحث عن:



الأحد, 27-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز - طيبون وأبرياء هؤلاء الذين يتزاحمون على كتب التنمية البشرية والذاتية والكتب التي تزعم أن فيها الحل للمشاكل الصحية والنفسية وطول العمر. عبداللَّه الصعفاني - -
طيبون وأبرياء هؤلاء الذين يتزاحمون على كتب التنمية البشرية والذاتية والكتب التي تزعم أن فيها الحل للمشاكل الصحية والنفسية وطول العمر.
< أما لماذا هم طيبون وأبرياء فلأنهم يتجاهلون أن للهدف ثمنه الباهظ وفواتيره العالية التي تتجاوز أسعار هذه الكتب إلى تكاليف مادية تفرض أحد أمرين : إما ضرب المرتب في خمسة بحيث يلبي الاحتياجات اليومية.. أو قيام زملاء نبيل شمسان، وزير الخدمة المدنية، وصخر الوجيه، وزير المالية، بإلزام أمناء الصناديق وكتَّاب المعاش بتوزيع «كاتالوج» صادر عن الحكومة يحدد للموظف كيف يوزع راتبه على شهر أو يصف للبائس والعاطل كيف يموت خلال خمسة أيام وبدون معلم.
< وبين يدي الآن بعض الكتب والمقالات التي قد تمثل خارطة طريق إلى السعادة.. لكن لا غنى لمن يقرأها عن الاستعانة بدعم إنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا، أو إحدى ملكات الدول الاسكندنافية باعتبار المسؤولين عنا في اليمن منشغلين «الأول فالأول» وكابراً عن كابر بتحقيق أحلام عيالهم وزوجاتهم.
< يقول أحد الباحثين أن عليك أيها القارئ إذا أردت أن تشعر دائماً بالسعادة بالحرص على تناول البروتين والدجاج والموز والسمك والكبد والبيض إلى جانب الخبز الأسمر والعدس.. والقائمة طويلة.. وهنا فما عليك إلاَّ إطلاق دهشة الخيال وومضة السؤال عن إمكانية حصولك على السعادة إذا كنت ممن يفطرون بكدمة أو «خبز الطاوة» مع ما تيسر من «الشاي».
< وأرجوكم لا تقولوا وماذا عن القات «القطَل».. فليس المجرم القات إلاَّ سعادة مؤقتة فاتورتها جفاف في الحلق وفي الدماغ وحجار في الكلية وسموم في الكبد وصراخ في وجوه الأطفال وأمهم.. وتوتر في الشارع.. وتلاعب بأرزاق وأعصاب الموظفين والعمّال إذا كنت ممن أصابهم خازوق الكرسي.
< سيطلب منك أحد مؤلفي كتب تنمية الذات أن تتيح لنفسك فرصة وأن من الطرق المؤدية إلى النجاح الصحة الجيدة.. وأن قواعدها هي التغذية المحترمة والنوم الكافي وتجنب القهوة والشاي وممارسة الرياضة المنتظمة والعناية السريعة بكل عرض من أعراض المرض غير مدركين أنك تشتري الشاش والرباط حتى وأنت في قسم الطوارئ.
< افرض أنك حاولت.. كثيرة هي الأحجار وقطع الزجاج التي ستتناثر أمامك وتجرح أقدامك وتترك ندوباً في نفسك وأوجاعاً في قلبك.. فالتغذية الصحية موجودة في الخضار والفواكه ولكن.. حسب نصائح أطباء فإن الفاكهة والخضار مسمومة بكيمياويات منتهية الصلاحية ولا ينسون الإشارة إلى أن البيبار والخيار هما الأكثر امتصاصاً.. ولا خيار.. وستقلب الصفحة إلى حيث استدعاء قوة الإرادة ولكن.. كيف لك ذلك وأنت تتذكر أن الأب والأمّ في اليمن يثابران في تشجيع طفلهما على الكلام فإذا نطق قالا له : اصمت.. الأدب «حلية» والصميل خرج من الجنة.. وعندما يغادر البيت إلى دنيا العمل يكتشف أن الموالاة والنفاق البليد هو أحد أبرز شروط الحضور والجدارة.
< وفي موضوع الموالاة البليدة وتشجيع الناس على الخنوع والنفاق والمسكنة فإن الكثيرين عندما يتقدمون للوظيفة لا يقولون للمسؤول في مذكرة طلب الوظيفة بأنني أحمل المؤهل الفلاني أو أنني مبدع وكفاءة وقادر على الإضافة.. وإنما يفضل الواحد منهم أن يكتب بأنه يعول أسرة مكونة من الزوجة وتسعة أبناء.. بالإضافة إلى والديه المقعدين وأيتام أخيه الذي مات بانقلاب «بيجوت» في طريق الحديدة أو بمسدس من دراجة نارية.
< وهكذا فالمذكرة التي تطلب وظيفة تعكس انكسار صاحبها.. فيما يكون موقف المسؤول الذي استقبلها موقفاً مشدوداً إلى عقدة الماضي.. كل هذا وما تزال كتب التنمية الذاتية تعتبر أن من علامات خطاب طلب الوظيفة الفاشل احتواءه على عبارة «إنني في حاجة ماسة للعمل ولهذا ألتمس قبولي في الوظيفة».
< أنت وهو وهي.. اقرأوا ما استطعتم من كتب التنمية الذاتية والصحة والسعادة.. ولكن لا تعوّلوا كثيراً على الموضوع.. فلقد مات عالم التنمية البشرية المرحوم الدكتور إبراهيم الفقي بدبّة غاز.. فيما لم يصمد مؤلف كتاب «كيف تسيطر على غضبك» ففقد أعصابه في أحد البرامج الأميركية.. وعلى الهواء مباشرة.
السقوط المهيّن!!
< يدعم المجتمع الرياضة اليمنية من صحته وحياته.. حيث يرفد صندوق رعاية النشء من ضرائب عوادم السيجارة والقات والأسمنت.. وبالمليارات.. ودائماً لا يحصد جمهور الرياضة غير الهزائم.
< وفيما كانت الكولسة والإغراء تضيف إلى صندوق دعم الرياضة واحداً في المائة من فواتير المكالمات الهاتفية سارع المنتخب الوطني للرد بالسقوط المذل أمام قطر ستة صفر مع الرحمة.
< لو كان عندنا وزارة للشباب والرياضة أو مجلس للنواب لكان هناك رد يوقف مثل هذه المهازل.. ولكن كيف والمليارات تستنزف بنظام ادهن لي أدهن لك.. ولا عزاء لعشاق الرياضة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)