shopify site analytics
قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي - شركة النفط اليمنية بمحافظة ذمار تكرم موظفيها المبرزين - وقفة تضامنية في ذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ((قصة من الواقع))
تجمعت الأسرة لتناول طعام الإفطار اتجه الأب إلى مقر عمله وتفرقت الأسرة الأطفال إلى مدارسهم. وبقيت الأم مع ابنها البالغ من العمر خمس سنوات أعطته يلهو ببعض الألعاب قامت الأم بترتيب المنزل وتركت طفلها يلعب بتلك الألعاب التي أحظرتها له. 
حيث اتصل الأب بزوجته  إذا كان هناك نقص للغداء  سيتم إرساله حيث أن هناك صديق له  سيكون معه في وجبة الغداء اقفل التلفون وطمئن على حالة المنزل راح يجهز مابيده .
 استدع سائقه ودس له بورقة ، وانهمك في عمله ، استدع السكرتارية وسلمها المادة الخاصة به لإرسالها إلى سكرتير التحرير، المادة عبارة عن موضوع عن إهمال أصحاب الأفران للنظافة  حيث يشاهد بين الحين والأخر بعض الدبابيس وقطع الحديد والأخشاب في أقراص الروتي . تنبه لذالك وراح يكتب مادته عن ذلك الإهمال من قبل التموين والرقابة على الأفران  حيث لاموه كثيرا من الزملاء لعدم الكتابة لهذا الموضوع ضل  يعصر أفكاره للكتابة عن هذا الموضوع الذي لايبرح عن خاطره . قام وكتب التقرير اليومي . وستدع إلى الاجتماع اليومي لمناقشة الخطة اليومية . 
رن جرس تلفون المنزل.قال لزوجته الطلبات تم إرسالها مع السائق 
قالت له : أريدك الإسراع إلى المنزل فلقد حصل أمر طاري كان منزعجا لان العمل اليومي الذي بيده لم يكمله . قفز إلى الخارج يبحث عن سيارة لآصاله إلى المنزل في الطريق خواطره وأفكاره تعطيه إشارة إن هناك حدث ماء. دار شريط سريع قلب به أشياء لم تكن في خاطره. وصل منك البال مشتت الفكر . كانت الزوجة تبكي حالها . 
قال ماالأ مر ؟
قالت دبوس في خلق ابنك. دبوس ؟؟؟ شريط سينمائي استعرض به ذلك المقال الذي كتبه عن عدم الرقابة التموينية على الأفران. قام فورا بإسعاف ولده دون أن يسأل من أين جاء الدبوس هل من....؟

الأحد, 25-أبريل-2010
عبد الإله سلام الأصبحي -



((قصة من الواقع))
تجمعت الأسرة لتناول طعام الإفطار اتجه الأب إلى مقر عمله وتفرقت الأسرة الأطفال إلى مدارسهم. وبقيت الأم مع ابنها البالغ من العمر خمس سنوات أعطته يلهو ببعض الألعاب قامت الأم بترتيب المنزل وتركت طفلها يلعب بتلك الألعاب التي أحظرتها له.
حيث اتصل الأب بزوجته إذا كان هناك نقص للغداء سيتم إرساله حيث أن هناك صديق له سيكون معه في وجبة الغداء اقفل التلفون وطمئن على حالة المنزل راح يجهز مابيده .
استدع سائقه ودس له بورقة ، وانهمك في عمله ، استدع السكرتارية وسلمها المادة الخاصة به لإرسالها إلى سكرتير التحرير، المادة عبارة عن موضوع عن إهمال أصحاب الأفران للنظافة حيث يشاهد بين الحين والأخر بعض الدبابيس وقطع الحديد والأخشاب في أقراص الروتي . تنبه لذالك وراح يكتب مادته عن ذلك الإهمال من قبل التموين والرقابة على الأفران حيث لاموه كثيرا من الزملاء لعدم الكتابة لهذا الموضوع ضل يعصر أفكاره للكتابة عن هذا الموضوع الذي لايبرح عن خاطره . قام وكتب التقرير اليومي . وستدع إلى الاجتماع اليومي لمناقشة الخطة اليومية .
رن جرس تلفون المنزل.قال لزوجته الطلبات تم إرسالها مع السائق
قالت له : أريدك الإسراع إلى المنزل فلقد حصل أمر طاري كان منزعجا لان العمل اليومي الذي بيده لم يكمله . قفز إلى الخارج يبحث عن سيارة لآصاله إلى المنزل في الطريق خواطره وأفكاره تعطيه إشارة إن هناك حدث ماء. دار شريط سريع قلب به أشياء لم تكن في خاطره. وصل منك البال مشتت الفكر . كانت الزوجة تبكي حالها .
قال ماالأ مر ؟
قالت دبوس في خلق ابنك. دبوس ؟؟؟ شريط سينمائي استعرض به ذلك المقال الذي كتبه عن عدم الرقابة التموينية على الأفران. قام فورا بإسعاف ولده دون أن يسأل من أين جاء الدبوس هل من....؟ . هو يعرف أن أصحاب الأفران لأهم سوى الكسب . نزل سلالم المنزل مسرعا يبحث عن اقرب مستشفى ضل يبنه وبين نفسه يلعن وألئك الذين لأهم لهم إلا الكسب السريع الذين يغشون لقمة المواطن . هو ولده الوحيد من الذكور لقد انتظره كثيرا. إلام ضلت صامته طول الفترة لأتعرف كيف تبرر موقفها الذي لم يظهر لزوجها ، تذكر ضيفه الذي وعده للغداء هو لايعرف أين هو ولم يتصل به للاعتذار
في المستشفى أكد له اله الطبيب بعد الفحص والتحري وعمل أشعة ان الموضوع يحتاج إلى عملية جراحية سريعة ليس هناء ولكن في العاصمة . وان هذه العملية ستكلفك كثيرا. نظر الأب إلى إلام وكأنه يقول آنت السبب ام أصحاب الأفران . قال في نفسه : ليس الآن وقت العتاب . الوقت يمر بسرعة جنونية وهما يتنقلون بين مستشفي وعيادة بداءت الشمس بالرحيل وهما في حالة سيئة وطفلهما لم يذوق شي وهما كذلك . الزمن ينحصر وهم بين المد والجزر الطفل يبكي بين أيدهما أخيرا قررا الذهاب إلى العاصمة . في مكتب النقل الجماعي أخذ تذكرتين سفر برحلة الثانية عشر ليلا اقترب الموعد لركوب الحافلة ضل الطفل يبكي وهما يدعون الله بالفرج الطفل يبكي لاينفك عن الصياح . لايستطعان عمل شيء . حاولت الأم أعطاء أي شيء لكن كان الطفل عنيدا وضعت طفلها بين يديها قبل أن تتحرك الحافلة من شدة الألم حاولت الأم إعطاء الطفل شيء من الاطعمه بالقوة . تقي الطفل إلى يد إلام تحسست الأم يدها ليكون الدبوس في يد إلام نهضت الأم مسرعة تنفض عن نفسها ذلك الوجع والتعب ليقوم الأب بإيقاف الحافلة قبل التحرك بثواني ليعودوا إلى المنزل يحملون الطفل والدبوس لتحكي لزوجها ماجرى لها .لينفضوا عن كاهلهم ذلك اليوم المر .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)