shopify site analytics
إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي - شركة النفط اليمنية بمحافظة ذمار تكرم موظفيها المبرزين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 


مساء كله أنوثة .. تتلون على شفاه أشباه الرجال ..

يقول البعض بأن الرجال في الأصل أجمل من النساء ..  واستندوافي ذلك .. إلى حسن يوسف عليه السلام .. وما أعطاه الله من جمال .. سلب به لب امرأة العزيز .. ونسوتها ..

أما اليوم .. فحسن يوسف تغير كثيرا .. ونعني هنا يوسف ( مجازا ) أي الشباب .. أتذكر قبل سنوات .. ليست بالبعيدة .. كان يفخر الشباب برجولتهم وخشونتهم .. وكان التسكع له أصول .. والاستعراض له أصول .. حسب السن آنذاك .. فنجد الشباب يستعرض عضلاته .. وفتل منكبيه .. وصدره المكشوف .. حاملا مائدة بني إسرائيل مما لذ وطاب من شعر الصدر .. وعضلاته .. وقوة الساعد .. وقد يوشم البعض .. وغيرها الكثير من الأمور التي كنا نشاهدها .. في الأسواق وغيرها من الأماكن .. تعبر عن الرجولة وحب غواية الأنثى بها .






أما اليوم . فقد انقلبت موازين الدنيا .. وأصبح  شعر الصدر .. فروة ناعمة أخذت من أنثى أرنب .. وأصبح شبابنا كـــ Ana Beatriz Barros أشهر عارضة أزياء في العالم .

تبدلت المشية القوية والوقفة ( الرجولية ) إلى وقفة عوجاء مائلة مستميلة .. كأقواس المعادلات في الرياضيات الحديثة .. وأصبح الخصر .. ( فاي ) مجموعة خالية من الرجولة تماما .. وكأني بالعندليب الأسمر يغني على خصر شاب / قدك المياس يا عمري .. أيقظ الإحساس في صدري .. / رحم الله صدرك يا عبد الحليم فلو أنك معنا الآن .. لأصبح الإحساس في صدرك .. يغني على الرجال / بتلوموني ليه .. لو شفتم عنيه .. وحشين قد إيه ............. .

الخميس, 29-أبريل-2010
محمد الدليمي -




مساء كله أنوثة .. تتلون على شفاه أشباه الرجال ..

يقول البعض بأن الرجال في الأصل أجمل من النساء .. واستندوافي ذلك .. إلى حسن يوسف عليه السلام .. وما أعطاه الله من جمال .. سلب به لب امرأة العزيز .. ونسوتها ..

أما اليوم .. فحسن يوسف تغير كثيرا .. ونعني هنا يوسف ( مجازا ) أي الشباب .. أتذكر قبل سنوات .. ليست بالبعيدة .. كان يفخر الشباب برجولتهم وخشونتهم .. وكان التسكع له أصول .. والاستعراض له أصول .. حسب السن آنذاك .. فنجد الشباب يستعرض عضلاته .. وفتل منكبيه .. وصدره المكشوف .. حاملا مائدة بني إسرائيل مما لذ وطاب من شعر الصدر .. وعضلاته .. وقوة الساعد .. وقد يوشم البعض .. وغيرها الكثير من الأمور التي كنا نشاهدها .. في الأسواق وغيرها من الأماكن .. تعبر عن الرجولة وحب غواية الأنثى بها .






أما اليوم . فقد انقلبت موازين الدنيا .. وأصبح شعر الصدر .. فروة ناعمة أخذت من أنثى أرنب .. وأصبح شبابنا كـــ Ana Beatriz Barros أشهر عارضة أزياء في العالم .

تبدلت المشية القوية والوقفة ( الرجولية ) إلى وقفة عوجاء مائلة مستميلة .. كأقواس المعادلات في الرياضيات الحديثة .. وأصبح الخصر .. ( فاي ) مجموعة خالية من الرجولة تماما .. وكأني بالعندليب الأسمر يغني على خصر شاب / قدك المياس يا عمري .. أيقظ الإحساس في صدري .. / رحم الله صدرك يا عبد الحليم فلو أنك معنا الآن .. لأصبح الإحساس في صدرك .. يغني على الرجال / بتلوموني ليه .. لو شفتم عنيه .. وحشين قد إيه ............. .

( وأعتقد جازما وأبصم عليها بالعشرة .. أن امرأة العزيز وصويحباتها .. لو رأين أحد هؤلاء .. لقطعن الأحذية على رأسه .. ولم يقطعن أيديهن .. )

يال هذا الحال ما ( أرداه ) تبدلت قصات الشعر .. حتى بات للرجال جدائل .. تغشى عيونهم .. وتنسدل على أكتافهم .. / والشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا / قد يغدو خنث يا بنتي يلفظه القلب .. هو الفوبيا.. / .

تخيلوا معي هذا المسكون بالأنوثة .. وبنطاله المشدود .. على هيكل .. لا ينبته اللحم أبدا .. ويهز أردافه .. الغير موجودة أصلا .. فالفخذ موصول بالعمود الفقري . وحين تحدثه .. يحدثك بغنج ودلال .. يتقيأ منه علقمة الفحل .. في قبره .. إن لم أبالغ .. وحين يرفع يديه بهذا الغنج .. تحسبه والله رجلا ( أحبل ) إن جاز التعبير من حبلى .. لكنه حامل بأنبوبة غاز ( أسطوانة ) .. وأعتقد أنه سبب أزمة اسطوانات الغاز في مصر الحبيبة ..

أي خنث هو هذا وأي عبث .. أي انقلاب حقيقي هو ما يحصل في بلادنا .. أتسألون عن القدس .. ؟ أتسألون عن غزة .. عن بغداد .. عن كابول .. أيحررها هؤلاء .. ؟ على الوحده ونص .. أم أنهم سيقفون أمام جندي إسرائيلي .. وبدل أن يضربونه بالرصاص .. يضربونه بالفستق والمكسرات .. ويقولون له بكل نعومة / أخصمك آه .. أسيبك لا ..
وأعتقد والله ولست جازما .. أن نانسي عجرم أكثر منهم رجولة .. ! في وجه اليهود ..

هذه الفئة تكره العنف أصلا .. فنحن العرب في نظر شبابنا .. عنيفون إرهابيون متوحشون.. ألا يكفي أننا نذبح الأغنام ونقوم بتقشيرها / عفوا أقصد سلخها .. ثم نسلقها .. أقصد نطبخها .

نشاهد ما يندى له الجبين .. وربي ..

حتى مقتنياتهم كلها نسائية . ( جهاز المحمول ) لونه فوشي ولنقل فوشيا .. أو وردي وأحمر .. الجوال .. يا سبحان الله .. له نهدان بقدرة قادر .. وملابس شفافة .. وبعضهم وربي يحمل في يده حقيبة .. نسائية يضع بها ( إصبع روج ) ليكحل عينيه به .. و( مرسم ) ليرسم شفتيه .. فالعملية عكس .. ولا أستبعد أبدا كريم الأساس .. لأن علبة المكياج موجوده .. أوه ونسيت .. مرآة صغيرة .. ليرى مفاتنه بها ..

وبعضهم الآن سمحوا له بالتسجيل في منتديات عالم حواء .. والفراشة .

لكن الحكومة فقط هي من تعقد أمورهم في المراجعات .. فهي تشترط وجود محرم معهم ..

أنظروا أيها الكرام .. بربكم .. وأسمحوا واسمحوا لي بهذا الحرف الساخر .. فقط لتروا كيف تنقلب موازين الدنيا .. ولنتمكن من رؤية الوضع بشكله الصحيح بعيدا عن المقال التقليدي .



لا أعلم ما رأي النساء .. الآن .. وهل يتقدمن لخطبة هؤلاء .. لكن أعتقد أن والله أعلم .. أن الماما والبابا لهؤلاء أشباه الرجال لا تسمح برؤيتهن إلا بعد عقد القران .. فالخجل مطلوب ! وأتمنى أن لا نسمع يعد فترة أن أحدهم يحيض .


عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال .. رواه البخاري

والله إن اللعن لأمر عظيم .. والله والله إن غضب الرب لأمر أعظم ..

يقول عبد الرحمن بن ناصر البراك في تعليقه على معنى الحديث /

الله تعالى خلق الرجال والنساء وفرق بينهما في التكوين الخلقي، الرجل له طبيعة، والمرأة لها طبيعة، ذكورة وأنوثة، المرأة في خلقتها، الرجل له آلة تناسبه، والمرأة آلة تناسبها، المرأة عندها يكون لها ثديان يدران اللبن، وقبل ذلك يتفلكان ويتضخمان ويكبران، خلقة مختلفة، تكوين، وهذا له شأن.

هذا الاختلاف، هذا له غايات وله حكم، منها ما يرجع إلى إعداد كل منهما يعني لدوره في النسل، المرأة تحمل وترضع وتحيض و.. و.. و.. الرجل الأصل أن الرجل أقوى، يعني الأصل أن الرجل يعني من شأنه القوة والشهامة وتحمل الأعباء، وتحمل الأخطار، هذا هو الواقع، مهما ادعى المدعون في هذا العصر .


وأخيرا أتمنى أن لا يخرج لنا أحد المنادين بالديموقراطية ويقول أن هذا من باب الحرية الشخصية وتحرير الرجال .. فما نعرفه هو تحرير المرأة أما تحرير الرجال من رجولتهم .. فهذا معناه .. أنه سيصبح للأنثى مثل حظ الذكرين في المواريث .. وستصبح للرجل عدة بعد الطلاق .. وعدة بعد موت زوجه عنه أقصد زوجته .

عفانا الله وإياكم وأبعد أبناءنا .. عن هذا البلاء .. وندعوا الله لهذه الشريحة أن يهديها .. ويرشدها إلى طريق الحق ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)