صنعاء نيوز/ عبدالخالق البحري -
الصحة تتخذ عديد من الإجراءات لمنع تكاثر وتوالد البعوض في مختلف المحافظات:
وكيل وزارة الصحة يدعو المواطنين والجهات المعنية بذل المزيد من الجهود لاحتواء حمى الضنك ومنع انتشارها

ـ أكد الدكتور/ ماجد يحيى الجنيد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية على أهمية تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية لمنع تكاثر وتوالد بعوض حمى الضنك واحتواء المرض والحد من انتشاره، خاصة مع موسم الأمطار الذي يعتبر بيئة مناسبة لانتشار وتوالد البعوض..
وأوضح الأخ وكيل قطاع الرعاية الصحية الأولية في تصريح لـ(صنعاء نيوز) بأن حمى الضنك ظهر خلال الأعوام القليلة الماضية ويعتبر من الأمراض المتوطنة في الجمهورية اليمنية كغيرها من الدول في المنطقة والعالم، ولكن بحمد الله تعالى معدلات الإصابة لهذا العام على الرغم من وجود حالات إصابة مختلفة في بعض من محافظات الجمهورية، إلا إنها ما زالت محدودة جداً، و في مناطق معينة، استطاعت وزارة الصحة بقطاعاتها وبرامجها المختلفة وبالتنسيق مع مكاتب الصحة في المحافظات بذل جهود كبيرة جداً من اتخاذ العديد من الإجراءات اللازمة لاحتواء هذا المرض..
وأشار الدكتور الجنيد إلى انه لا توجد أي ظاهرة تفشي وبائي بشكل واسع لحمى الضنك في اليمن حتى يومنا هذا.. وتوقع الأخ الوكيل ظهور بعض من حالات أخرى في بعض المحافظات مع ظهور موسم الأمطار الحالي، باعتباره البيئة المناسبة لتكاثر مواطن البعوض وتوالده.. مفيداُ بأنه إذا لم تتكامل وتتضافر كافة الجهود من جميع الجهات والقطاعات الأخرى لمنع توالد وتكاثر البعوض في بعض المديريات وعدم توفر البيئة المناسبة لها!! فستستمر وستتوسع هذه المشكلة.. ولا يمكن القضاء عليها بجهود وزارة الصحة العامة والسكان فقط.. وإنما تستدعي مشاركة كافة القطاعات المعنية وذلك باتخاذ إجراءات فاعلة وعملية، كما إن للمواطنين دور كبير وهام وأساسي في القضاء والسيطرة على هذه المشكلة من خلال التخلص من بؤر التوالد والتكاثر للبعوض داخل منازلهم، لان البعوض الناقل لحمى الضنك هو بعوض منزلي يعيش داخل المنازل وفي المناطق المحيطة بالمنازل، وطالما تتوافر مناطق توالد من خلال تجمع المياه الراكدة والمياه العذبة الموجودة في الخزانات المكشوفة وفي الأواني المكشوفة داخل المنازل فستستمر المشكلة وستزداد تفاقماً.
وأضاف وكيل قطاع الرعاية الصحية الأولية بأن وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات من خلال تلقي البلاغات والتعامل معها بمسئولية كاملة من خلال اتخاذ إجراءات الفحص والتحري ومن خلال إجراءات المكافحة التي تتم في تلك المحافظات والمناطق ومن خلال التركيز على أنشطة التوعية والتثقيف الصحي.. آملا أن تضطلع بقية القطاعات والجهات المعنية الأخرى بالأدوار المطلوبة منها.