صنعاء نيوز - نتيجة خطورة الوضع السياسي في بلادنا، والتجاوزات المستمرة لقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية التي قدمت مصالحها على مصلحة المواطن والوطن، وتجاهلها سيل دماء أبناء الشعب اليمني، واحتياجات المواطنين للأمن والتنمية المستدامة، يحمل، التحالف الوطني للبناء والتحديث والأحزاب والتنظيمات السياسية الجديدة والناشئة، الرعاة الدوليين والإقليميين، خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، مسؤولية ما يدور من احداث في بلادنا بسبب منحها الثقة المطلقة لقيادات الأحزاب التقليدية التي ثبت للعالم فشلها، وتجاهلها للقوى الوطنية الأخرى.
وأمام الحادث الأجرامي على وزارة الدفاع يومنا هذا ندعو الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الأمن والأمم المتحدة، والرعاة الإقليميين والدوليين بالتالي:
1. لقاء قيادات التحالف الوطني للبناء والتحديث والأحزاب والتنظيمات السياسية الجديدة والناشئة واشراكها في استكمال عملية الحوار الوطني الشامل، وإعداد الدستور، وقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية، وقانون الإنتخابات والإستفتاء، ووضع خارطة طريق لمستقبل اليمن.
2. تشكيل حكومة تكنوقراط من الشخصيات غير الحزبية والمشهود لها بالمعرفة والخبرة والنزاهة، وتحديد مهامها وفترتها.
3. اصلاح العمل الديمقراطي، وإعادة تأهيل الأحزاب والتنظيمات السياسية، وعدم السماح لأي منها بممارسة العمل السياسي إلا بعد استكمال بياناتها وانظمتها ولوائحها، وإعداد برامجها، وعقد مؤتمراتها وانتخاب قيادات جديدة لمن صلح منها.
نأمل أن يجد هذا البيان أذان صاغية وسرعة التجاوب مع مطالبنا، مالم فأننا سنلجاء إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لحماية بلادنا من الإنهيار، والله من وراء القصد،، |