صنعاء نيوز -
تعقد اليوم الأثنين الجلسة الثانية في المرفوعة ضد الحكومة منقبل منظمة المقسطين طالبت فيها عدالة المحكمة الإدارية الحكم بالغاء القرار رقم 275 لعام 2005م بشأن الموفقة على عقود بيع وشراء الغاز اليمني المسال الذي يباع بموجبه الغاز اليمني بسعر بخس وباقل من 1خمس السعر العالمي لشركة توتال الفرنسية للغاز والطاقة المحدودة وكوجاز وسويس تراكتيل ..
ودعت منظمة المقسطين للدفاع عن الحقوق والحريات في مؤتمر صحفي عقدته يوم الأمس الاحد بالعاصمة صنعاء كافة الوسائل الاعلامية والناشطين الحقوقيين والسياسيين والمتابعين الى المساندة الفعلية للقضية كما أطلعت الجهات الاعلامية والحاضرين في المؤتمر على نسخة من وثائق الدعوى المرفوعة والتفاصيل المجحفة والظالمة لتلك العقود بالاضافة الى التفاصيل المتعلقة بدفوعات الحكومة ضد الدعوى
وقال المحامي
هاشم الحوثي رئيس المنظمة ووكيلها المترافع عن الدعوى في القضية أن الحكومة ردت في الجلسة الأولى أنها لا تملك نسخاً من تلك العقود ولا تعرف عن عن تفاصيل الوثائق المتعلقة بالعقود موعزة ذلك الى كون وزارة النفط والشركة اليمنية للغازهما الجهتين المعنيتين بالقضية كما مطالبة باستدعاء الشركات في الجلسة القادمة كما أوضح الحوثي أن الحكومة هي المعنية بالقرار والجهة التي يجب مخاطبتها في الغاء القرار
وأضاف أن الدفع الحكومي الذي تقدم به جانب المدعى عليها الحكومة عبر وزارة الشؤون التي كلفت المحامي علي قائد الابجر “رئيس دائرة التفتيش والشؤون القانونية بالدفاع عن طرف الحكومة في القضية قد اعتبر أن المدة الزمنية التي مرت عليها العقود المبرمة قضى عليها الوقت مستدلا بنصوص القانون المصري ومتجاهلا نص القانون اليمني
كما
كما أكد الاستاذ توفيق الحميري الناطق الرسمي للمنظمة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالامس على ضرورة التعاطي الاعلامي ومنظمات المجتمع المدني في مساندة القضية ومضيفاً نحن نطلع المواطنين على تفاصيل العقودالتي بموجبها نهبت ثروة البلاد السيادية التي ينص الدستور اليمني والقانون الدولي والاتفاقيات الأممية بحق الشعوب في تمتعها وتصرفها بثرواتها السيادية مكفول والان ملايين اليمنيين يتعرضون للضرر والظلم جراء تلك الاتفاقيات
مضيفاً أن المنظمة تقدمت بدعوى تمتلك الحجج الكاملة والمطابقة لكافة نصوص الدستور اليمني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والأممية ولثقة المنظمة بعدالة المحكمة الإدارية وبعدالة القضية نفسها التي تعني كل أبناء الشعب اليمني
وحول التغطية الاعلامية لوقائع الجلسات قال الحميري عقدنا الجلسة السابقة والاعلام منشغل بقصص العاشقين ولكن من خلال المؤتمر الصحفي هذا اعتقد أن العديد من وسائل الاعلام ومن خلال وثائق وبيانات توضح التفاصيل السرية لتك العقود الظالمة والحقائق المتعلقة بالجريمة التي تنهب بها ثروة البلاد السيادية المتمثلة بالغاز الطبيعي المسال بالاضافة الى مستجدات القضية وردود الحكومة حول القضية وكل ما عرضناه الى الاعلام في هذا المؤتمر يعطينا انطباعاً أن الصحافة لن تخذلنا وهي تعمل بجهود وطنية ومهنية معروفة.