shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



الإثنين, 30-ديسمبر-2013
صنعاء نيوز - في الحرب العالمية الأولى وبعدها, تشكل نظام عالمي جديد كان العرب وحدهم الخاسرون فيه خسارة فادحة وكاملة صنعاء نيوز/عبداللة الدهمشي -
في الحرب العالمية الأولى وبعدها, تشكل نظام عالمي جديد كان العرب وحدهم الخاسرون فيه خسارة فادحة وكاملة, وفي الحرب العالمية الثانية خسر العرب وحدهم ما جاءت به متغيرات النظام العالمي الجديد, وتضاعفت خسارتهم في حقبة الحرب الباردة, لتكون خسارتهم دائمة وأبدية في المسار التاريخي لتحولات النظام العالمي الذي يتشكل دائماً في وعلى الوطن العربي. يتشكل الآن نظام عالمي جديد يرث نظام القطب الواحد, الذي هيمن على العالم بعد نهاية الحرب الباردة, وتتعدد فيه الأقطاب الدولية, لكن العرب بأسوأ حالتهم التاريخية, يخسرون في هذه التحولات وما يترتب عليها, وجودهم كأمة ومصيرهم كهوية على الأرض وفي التاريخ بانزلاقهم المتسارع إلى شتات الطوائف والعشائر.

خرجت تحولات النظام الجديد من الأرض العربية, وارتسمت عليها بجدل صراعات القوى الكبرى على المصالح والنفوذ في هذه الجغرافيا العربية ومنها إلى كل العالم, فابتدأ نظام القطب الواحد من العراق وتحرك منه إلى بقية كوكب الأرض, ممتداً إلى أفغانستان ومرتداً إلى العراق, في عواصف اجتاحت لبنان وفلسطين وعصفت بالجزائر والسودان, واختتمت دورها بليبيا و بعد ذلك بصمود سوريا العظيم منذ العام 2011م.

اليوم, تتجلى أكثر المفارقات غرابة في هذا التناقض بين دور العرب المحوري في تغيير النظام العالمي خلال ما يزيد عن قرن عاصف بالتحولات, وبين خسارتهم الدائمة والمتزايدة مع كل دورة تغيير في النظام العالمي المعاصر, ولن تعمينا هذه الحقيقة الثابتة والمرعبة عن رؤية بعض المكاسب التي حققتها حركات النضال القومي, وأبرزها قدرتها على إفشال مخططات التآمر الصهيو- إمبريالي على الأمة العربية وحقوقها القومية, في التحرر والوحدة والنهوض الحضاري الشامل.

يتربص بالوجود القومي للأمة العربية, خطر الاندثار الذي يتهدد مصيرها بالتمزق الطائفي والاقتتال الأهلي والتدمير الذاتي لما تبقى من مقومات الوجود و المصير, وخاصة اذا لم تستيقظ الحركات القومية من غفوتها المخيفة وتتصدى لمعاول الهدم الطائفي والانعزالية الجهوية والفئوية المعززة بدعم العدوانية الصهيونية والتابعين لها من عرب أضاعوا وضيعوا هوية الأمة وقيم الإسلام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)