shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  باتت تقديرات اللحظة الراهنة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بان المرحلة القائمة بالظرف الراهن مرحلة اليمن الغائبة والمكبلة بسلاسل وقيود التبعية السياسية

السبت, 04-يناير-2014
صنعاء نيوز/اسكندر المريسي -


باتت تقديرات اللحظة الراهنة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بان المرحلة القائمة بالظرف الراهن مرحلة اليمن الغائبة والمكبلة بسلاسل وقيود التبعية السياسية والاقتصادية للقوى الخارجية بقدر ماهي مرحله مؤاذاه اليمن فالكل ضالع ومتورط في مأذاة اليمن حالياً بدءاً من السياسيين مروراً بالقوى الدولية حتى تحول بعض اليمنيين الى ادوات تصّدق وتنجر وراء تلك القوى وصار المبعوث الاممي من يغطي ويتابع في حائطة على الفيس بوك ما حدث في الضالع ولم يبقى إلا ان نضع اصابعنا على آذاننا وعيوننا حتى لا نرى القوى الخارجية النتنة التي تعبث بمقدرات اليمن وتصادر إرادتها الوطنية .
فالكل اصبح من ضمن عناصر التدويل والكل ايضاً يلهث وراء سراب الحلول الاجنبية ولكن ذلك لا يعني حالة القطع التأريخي لإنها وجود اليمن لأن وجودها لا تقررة اوكار او دهاليز السياسة الدولية لكونها محمية بكلام الله عز وجل ونبيه محمد صلى عليه وسلم كما هي ، وحاضر ومستقبل اليمن كبيرة كبر المسافات جديدة كالنبوءات ومضيئة كالمنارات وفي لحظات الشدة دائماً اليمن ما تجدد ذاتها وتقرر وجودها .
حتى ان دراسات الأديان الثلاثة لا تؤكد بأن وجود بعض الانبياء والرسل في اليمن فقط ولكن تفيد تلك الدراسات بأن اصل المهدي سامي عربي مسلم من اليمن ومعنى ذلك ان حركة الحضارة اليمنية ظاهرة قابلة للتكرار لان اشد الساعات ظلاماً هي التي تسبق الفجر والابتلاءات الشديدة والمحن الاكثر شدة دائماً ما تعطي لليمن قوة دفع جديدة لأنها وجدت لتبقى وتنتصر مهما اعتلت رايات العملاء التابعين للقوى الدولية وزيفوا الواقع ووعي الشعب بالحوارات اللامتناهية كان من نتائجها إنها الدين والدوله .
واذا كانت اليمن عبر التأريخ لم تقبل الأحباش حكاماً لها ولا البرتغاليين ولا العثمانيين وكذلك البريطانيين فأنها لن تقبل بالتأكيد الخواجات الحكام الجدد يديرون شؤونها من خلال الدمئ التي يضفون عليها مشروعية مزيفة فاليمن كما اشرنا في لحظة الشدائد تقرر وجودها وتحسم المحن التي تعترض طريقها وتتجاوز المشكلات التي تواجهها لانها مثل طائر الفينق لا يموت إلا لكي يحيا من جديد وذلك ما يجهلة عرب الليلة الماضية وعملاء القوى الدولية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)