shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كنت اسمع الفلسطينيين يقولوا حق العودة واشعر بألم الغربة التي يعيشونها بعيدا عن وطنهم ..

الإثنين, 06-يناير-2014
صنعاء نيوز/احمد غراب - -
لم أكن أتخيل إنني سأعيش هذا الشعور يوما ..
كنت اسمع الفلسطينيين يقولوا حق العودة واشعر بألم الغربة التي يعيشونها بعيدا عن وطنهم ..
لكني لم أتخيل يوما انه سياتي اليوم الذي أطالب فيه بحق العودة وأنا في وطني.
عام يمر تلو عام ونحن مشردون بلا عمل نستلم معاشاتنا نهاية كل شهر كما يستلم الأخوة النازحون من القرن الأفريقي معاشاتهم من مفوضية الأمم المتحدة مع وجود فرق أن أولئك اللاجئين يستلمون بالدولار أما نحن فنستلم بالريال اليمني.
الرسالة التي أوصلتها لنا حكومة الوفاق واقعا وان لم تتحدث بها كلاما هي انتم مسرحون مثلكم مثل ضحايا الخصخصة في مصنع الغزل والنسيج لا نحتاج إليكم انتم عمالة فائضة بالنسبة لنا فقد اختزلنا وكالة الأنباء سبأ في غرفة صغيرة أو جهاز لابتوب وبضعة محررين يقومون بتغطية اخبارنا الرسمية.
وأنا اتفق مع الحكومة جملة وتفصيلا فهي لاتحتاج إلى وكالة أنباء توضح وجهة نظرتها حول ما يحدث في البلد لأنها حكومة مدري وهي الحكومة التي لو أحضرت لها هدهد سليمان بلحمه وريشه لما وجد لها حركة ولا سمع لها همسا ولاحتار فيها اشد الحيرة.
ومع ذلك فميزانية الوكالة تصرف وليس للموظفين منها إلا معاشاتهم اليابسة وإعانة رمزية تأتي شهر وتغيب ثلاثة أشهر .
وعندما نسأل عن حقوقنا ومستحقاتنا يقال لنا وزير المالية خصم من موازنة الوكالة ولايمضي يوم إلا ونسمع الأخ وزير المالية يقول انه لم يخصم فلسا واحدا من الميزانية !!
الأمر الآخر الزيادة التي صرفتها الحكومة لجميع الجهات وهي زيادة بضعة شهور لم تصرف لموظفي وكالة سبأ حتى اللحظة مع العلم انه تم صرفها في مؤسسات إعلامية أخرى فما هي الحكاية ؟ هل تحول وكالة سبأ السفري التي امسك بها مجموعة من المسؤولين الى قربة مخزوقة تمتص حقوق الموظفين ومستحقاتهم أم ماذا يحدث ؟
الظروف الطرشاء للحكومة وحالة الخرس التي تعيشها تجعل الجو مشجعا لحدوث أي فساد محتمل يدفع ضحيته مئات الموظفين في وكالة أنباء كان لها صيتها في جميع أنحاء العالم وصارت اليوم أشبه بضريح بعد أن تم الإلقاء بموظفيها في محرقة النسيان.
وانك لتصاب بالدهشة والعجب والعجاب فوكالة سبأ بما فيها من أقسام أخبار وتحرير وترجمة وصحيفة يومية ومطابع ومركز أبحاث غضوا البصر عنها واكتفوا باختزال هذا الصرح الإعلامي العملاق بتصدير مجموعة أخبار يومية عن اليوم العالمي للغسل بالصابون أو دورة حياكة لخمسة انفار في محافظة نائية ... وفعلا هزلت ..
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)