shopify site analytics
كتب المفكر العالمي والفيلسوف الفرنسي راجوي غارودي - القدوة يكتب: عواقب خطيرة بعد السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح - التراجع عن مواصلة غزو رفح أو إغلاق البحرين الأحمر والأبيض واجتياح - احباط عملية تهريب كميات كبيره من الحبوب  المخدرات بعمران - ضبط بضائع ومبيدات وأدوية مهربة وفاسدة بصنعاء - حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لمتحف مؤقت - الجريمة الإلكترونية في الشريعة الإسلامية في اليمن - فساد العقول: قنوات الأطفال الفضائية تُسمم المجتمع - اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار - مطالبه باطلاق سراح المهندس المليكي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قال بيت الموروث الشعبي بصنعاء إنه أغلق أبوابة أمام الزائرين من الخميس 6 مايو 2010 وذلك حتى لا ينهار على رؤوس العاملات فيه وزواره ومحبيه ومقتنياته ومفرداته ، بحسب بيان صادر عنه .

و جاء في بيان بيت الموروث الشعبي  إنه وبعد مضي أكثر من ستة أعوام على مشوار المعاناة وعلى مغامرة الانجاز ومحاولة عرض  وإبراز تراث التنوع والتعدد في اليمن ، لم يعد بمقدور المبنى المتهالك الصمود بوجه موجة الأمطار الشديدة التي كانت قوية على البيت وكان تأثيرها بالغا على معروضات البيت من تحف وأزياء وصور وكتب علاوة على أسلاك الكهرباء التي أصبح وضعها حرجا للغاية .. ولذلك ، حتى لا يتهدم البيت بما فيه وعلى من فيه اضطررنا آسفين إلى اغلاقة بوجه الزائرين والباحثين والطلاب مؤكدين أن برامج البيت وندواته وإصدارته وكل مايتصل بنشاطه البحثي سوف يستمر ، وإن أغلق البيت بما هو متحف ومزار ثقافي و سياحي إلى حين " ..

الإثنين, 10-مايو-2010
صنعاء نيوز -


قال بيت الموروث الشعبي بصنعاء إنه أغلق أبوابة أمام الزائرين من الخميس 6 مايو 2010 وذلك حتى لا ينهار على رؤوس العاملات فيه وزواره ومحبيه ومقتنياته ومفرداته ، بحسب بيان صادر عنه .

و جاء في بيان بيت الموروث الشعبي إنه وبعد مضي أكثر من ستة أعوام على مشوار المعاناة وعلى مغامرة الانجاز ومحاولة عرض وإبراز تراث التنوع والتعدد في اليمن ، لم يعد بمقدور المبنى المتهالك الصمود بوجه موجة الأمطار الشديدة التي كانت قوية على البيت وكان تأثيرها بالغا على معروضات البيت من تحف وأزياء وصور وكتب علاوة على أسلاك الكهرباء التي أصبح وضعها حرجا للغاية .. ولذلك ، حتى لا يتهدم البيت بما فيه وعلى من فيه اضطررنا آسفين إلى اغلاقة بوجه الزائرين والباحثين والطلاب مؤكدين أن برامج البيت وندواته وإصدارته وكل مايتصل بنشاطه البحثي سوف يستمر ، وإن أغلق البيت بما هو متحف ومزار ثقافي و سياحي إلى حين " ..

وعبرت إدارة البيت عن بالغ أسفها تجاه تخاذل الجهات الحكومية والأهلية المحيطة بالمحنة التي تحيق بالبيت منذ أكثر من عامين وتراجعها عن دورها ووعودها بإسناد البيت ومساعدته للخروج من محنته رغم المناشدات ولقاءات التضامن الداخلية والخارجية وأهمها الاجتماع التضامني لسفراء دول الاتحاد الأوروبي حين تنادوا يوم الأربعاء بتاريخ21 اكتوبر2009 إلى مقر البيت وعقدوا مؤتمرا صحفيا ورفعوا رسالة موجهه إلى فخامة رئيس الجمهورية ناشدته التدخل لإنقاذ بيت الموروث بتوفير مقر يتسع لمقتنياته ويستوعب انشطته ومكانته التي تقدم صورة يمن التنوع والتعدد المتاحة للقراءة والحوار مع العالم ، وورد في كلمتهم : " ... تدعو البعثة الأوربية رئيس الجمهورية اليمنية ، والحكومة اليمنية و أي سلطة مختصة أخرى لتقديم دعمها لهذه المؤسسة الهامة جدا. و احد القضايا الأكثر إلحاحا هو ضرورة وجود مبنى ملائم و مناسب لبيت الفولكلور لتتمكن من اقامة تنظيم أفضل للمتحف المتنوع لجميع المحافظات اليمنية ، فضلا عن الموظفين اللازمين لتشغيل البرامج والمبادرات الأخرى ، و سيكون أعضاء البعثة الأوروبية سعداء للمشاركة في افتتاح مركز المتحف الجديد في المستقبل ، والتي أصبحت أكثر أهمية وأكثر إلحاحاً " .

وفيما عبر البيت عن شديد الأسف تجاه الجهات الحكومية التي أطلقت الكثير من التصريحات والوعود لمساعدة بيت الموروث ولم تنجز وعودها ، توجه في الوقت ذاته بالتحية المقرونة بالشكر والامتنان لكل من سعى لمساعدته وإنجاده مشيدا بتفاعل وزير الدولة أمين العاصمة / عبد الرحمن الاكوع ، بالرغم من أن تلك الجهود لم تحقق النتيجة المرجوة لكنها جديرة بالثناء والإعزاز ويكفي أنها عبرت عن حسن نية وعكست تفهماً وتقديراً طيبين لدور بيت الموروث الشعبي .

و أكد القائمين على البيت " أن اضطرارهم لإغلاق البيت كان جاء بعد أن استنفاذهم كافه السبل ، وطرقهم الكثير من الأبواب ، قائلين " لكننا لن نستسلم وسوف يظل باب الأمل مفتوحا فالمستقبل كفيل باتاحه المخارج والفرص والإمكانيات والإرادات المسئولة والقادرة على المساعدة في أن يكون لموروث التنوع بيتا في صنعاء وفي عدن وفي تعز أو ذمار ، أو حضرموت ، في الداخل أو الخارج . لان الحاجة لحفظ هذا الموروث وحمايته تعادل حاجتنا للدفاع عن حقنا في الحياة والوجود على الأرض ، وبإسماع صوت التنوع والتعدد والاختلاف ، بما هو صوت الحياة " .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)