صنعاء نيوز/عبد الواحد البحري -


الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي ادخلت حزمة من الخدمات البريدية والمصرفية الالكترونية المتطورة ضمن خطة الهيئة في سوق المنافسة المصرفية حيث تعد الهيئة العامة للبريد من المصادر الهامة في تغذية الخزينة العامة للدولة.. ونتيجة للتطور الكبير الذي طرا على الخدمات المصرفية سارعت قيادة الهيئة العامة للبريد بتحديث خدماتها والدخول بثقة الى سوق المنافسة المصرفية كونها ترتكز على بنية أساسية جيدة 330 مكتب بريد و34 صراف الي على مستوى محافظات الجمهورية تقدم خدماتها للمواطنين بأحدث الطرق والوسائل الحديثة مستفيدة من خبرات كوادرها الذين اكتسبوها منذ عقود من الزمن وهم يمارسون العمل البريدي.
كما عملت هيئة البريد على الحاق الكثير من كوادرها في دورات تاهيلية مكنتهم من التعامل مع التقنيات الحديثة في الأعمال المصرفية محافظة بذلك ثقة المواطن بالخدمات البريدية منذ قرون ..
وبخصوص ماتعرض له البريد اليمني من هزات جراء الاعمال الأرهابية وفرض حضر على الطرود الصادرة من اليمن الى دول العالم الخارجي نتيجة الطرود سيئة الذكر يؤكد الأخ مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي الدكتور / عبد الحميد مانع الصيح أن البريد اليمني استعاد عافيته وتحررت الطرود الصادرة من اليمن الى مختلف دول العالم ولم تعد الطرود تعاني من الحضر.
وقال الدكتور الصيح ان عام 2014 سوف يكون عام تطوير للخدمات المصرفية التي تقدم من خلال مكاتب البريد المنتشرة بعموم محافظات الجمهورية ومن خلال 34 صرافا آليا إلى جانب خدمة البوست موبايلي والقروض الميسرة التي تعد من الخدمات الحديثة في الاعمال المصرفية وقد شرعت الهيئة بادخالها لتحسين الخدمات البريدية المصرفية من بداية العام كخدمات تنافسية مصرفية حديثة ضمن خدماتها البريدية الأخرى.
ومن الواضح ان عميل البريد اليوم يتمتع بمزايا مصرفية ممتازة واسعة الانتشار تتيح للعميل او المستفيد الحصول على كافة الخدمات المالية والبريدية في أي مكتب بريد بالإضافة إلى تنوع الخدمات المالية والبريدية حيث بإمكانه الاستفادة من خدمة التوفير والحوالات وتسديد كافة الفواتير في شباك واحد ليوفر بذلك الوقت والجهد وتكاليف طلب الخدمة، كذلك بإمكان العميل الحصول على الخدمات الإلكترونية كخدمة الصراف الآلي والرسائل القصيرة ، بالإضافة إلى إستفادة العميل من رسوم الخدمات والتي تعتبر رسوم تنافسية وأقل من رسوم المنافسين للهيئة في الأعمال المصرفية. .
مرونة
وضمن الخدمات البريدية والمصرفية التي تميز عملاء البريد مثل التنوع في عدد الخدمات ومرونة الحصول على خدمات متنوعة وفي شباك واحد ومن موظف واحد ايضا وهناك على سبيل المثال القروض النقدية عبر البنوك المتفق معها وكذلك تقسيط الإحتياجات المختلفة من إحتياجات منزلية وشخصية وإلكترونية .. وفيما يخص خدمة التوفير فالبريد يقدم أعلى نسبة أرباح لمشتركي التوفير والتي لا تحدد مسبقاً . أما ما يخص عملاء الخدمات البريدية فبإمكانهم الاستفادة من مزايا خدمة البريد الممتاز أبرزها الرسوم المناسبة للإرسال وتتبع أثر الرسائل أو المبتعثات عبر الإنترنت لمعرفة مسار الرسائل والطرود .. كل هذه المزايا بإمكان العملاء الإستفادة منها.
البوست موبايلي
فيما تم مؤخرا إدخال خدمات جديدة أبرزها توقيع العقد الخاص بتقديم أحدث الخدمات الإلكترونية وهي خدمة البوست موبايلي وهذه الخدمة ستمنح العميل ميزة طلب الخدمات المالية عبر هاتفه الجوال كتسديد الفواتير والحوالات والإستعلام عن الحساب وغيرها من الخدمات حيث سبق وأن تم توقيع العقد المنظم لتقديم هذه الخدمة مع الشركة المغاربية للنقديات (S2M) والهيئة بصدد إستكمال المراحل الأخيرة لتدشين هذه الخدمة بالإضافة إلى ذلك فقد تم إجراء عملية إستحداث وتطوير في خدمة التوفير البريدي والمتمثلة بتصميم مسابقة خاصة بعملاء التوفير والتي تتيح لهم فرصة الحصول على جوائز نقدية وعينية مختلفة إلى جانب الأرباح وهذه المسابقة ساعدت في الحفاظ على عملاء التوفير ومواجهة منافسة القطاعات المالية الأخرى بالإضافة إلى رفع عدد مشتركي التوفير والعمل على تنمية الوعي الإدخاري بأسلوب حديث .
ويبشر البريد اليمني عملائه ان بدا تدشين خدمة البوست موبايلي والـ (I V R) ونقاط البيع (POST) في الايام الاولى من العام الجاري 2014م وهذه الخدمات يتم حالياً العمل على إستكمال تقديمها للعملاء .. كما حقق البريد اليمني بنهاية عام 2013 أعلى نسبة أرباح لحسابات التوفير البريدي حيث بلغت أرباح المودعين 2.028 مليار ريال وبزيادة بلغت 16.5% وهي أعلى نسبة يقدمها البريد على مدار 5 سنوات .
كما تؤكد البيانات والاحصائيات إن البريد اليمني كان له دور كبير في تطوير النظام المصرفي في اليمن باستخدامه خدمات يومية ـ حديثة ومتطورة لأكثر من 3 مليون متعامل وبشكل منتظم وأن الهئية حققت أعلى معدلات أرباح على مدار السنوات الخمس المتتالية بلغت 2.028 مليار ريال فيما بلغ إجمالي الايداعات أكثر من 18.2 مليار ريال وبلغ إجمالي الاستثمارات 14.4 مليار ريال والرصيد العام 15.5 مليار ريال .
وبخصوص المعوقات التي تعترض قيادة الهيئة يفيد مدير عام الهيئة- أن الهيئة شأنها شأن كافة الجهات الحكومية وبالتالي فهي تتأثر بتأثر الوضع العام وأي إنعاكسات سلبية أو إيجابية على المستوى العام تنعكس مباشرة على الهيئة سواءً من الناحية المادية أو البشرية أو الفنية فالهيئة جزء لا يتجزأ من العامة المنظومة العامة للدولة .