shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  اكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات رفضها القاطع والتام لبعض نصوص اتفاقية انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية،

الأربعاء, 15-يناير-2014
صنعاء نيوز/عبد الواحد البحري -
اكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات رفضها القاطع والتام لبعض نصوص اتفاقية انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية، والمتضمنة تحرير ما تبقى من خدمات قطاعي الاتصالات والبريد ابتداء من بداية يناير 2015م، وقد حذر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر من المضي في البرنامج الزمني لتنفيذ تلك الاتفاقية بوضعها الحالي ، مشيرا الى الاخطار التي تستدعي رفض المصادقة على الاتفاقية من قبل حكومة الوفاق الوطني ما لم يتم اعادة النظر في بعض النصوص - التي وصفها بالكارثية - لمنع حدوث تلك المخاطر، ومنها تلك الاضرار المادية المباشرة التي ستلحق بمن يتجاوز عددهم 12000 عامل في المؤسسة العامة للاتصالات ويمن موبايل وتيليمن والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، اضافة الى ان خزينة الدولة ستخسر ما يقارب ستون مليار ريال سنويا من هذا القطاع وهي الايرادات التي تحتل المرتبة الثانية بعد النفط والجمارك، يضاف الى ذلك ان قطاع الاتصالات والبريد غير مهيأ لتطبيق الالتزامات المتعلقة بالتحرير الكامل للخدمات التي يقدمها نتيجة للكثير من المعوقات التشريعية، والقانونية، والتنظيمية، والفنية، والامنية.
واكد الوزير بن دغر في ان معظم خدمات قطاع الاتصالات قد تم تحريرها في اطار ثلاث شركات خاصة في مجال الهاتف النقال يصل حجم نشاطها 70% من سوق الاتصالات، وهو مالم يحدث في أي دولة من دول المنطقة، ما يعني ان الضرر الناجم عن تص تلك الاتفاقية سيذهب بشكل مباشر الى القطاع العام في الاتصالات والبريد والعاملين فيه، منوها الى ان التحرير الكامل للاتصالات والبريد لم يتم حتى في البلدان العربية الغنية جدا كالسعودية والامارات وغيرها من الدول التي لا تزال تملك اغلبية اسهم هذا القطاع، وعلى وجه التحديد بوابات الانترنت، وخدمات الهاتف والبريد.
واشار الوزير بن دغر الى انه كان يجب على الجهات المختصة دراسة الاثار السلبية لتلك الاتفاقية على القطاعات العامة كالاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، موضحا ان الوزارة كانت قد اكدت على وزارة الصناعة والتجارة بداية العام 2009م بانها غير قابلة لأي تحرير في خدمات الاتصالات الدولية والثابت والانترنت والبريد قبل خمس سنوات من التوقع على الاتفاقية، وهو الامر الذي يجعل هذه المدة غير كافية في الوقت الراهن لإعادة ترتيب اوضاع قطاع الاتصالات والبريد، لا سيما في ظل الازمة التي تعيشها البلد منذ مطلع 2011م ولم تخرج منها بعد.
وقد طلب الوزير بن دغر من الحكومة الوقوف امام هذه النصوص ودراسة الاثار المترتبة عليها، وابلاغ المفاوضين اليمنيين بوقف التعاطي مع هذه الموضوعات قبل الاتفاق على قواعد واسس يفترض ان الحكومة وحدها معنية بوضعها، خصوصا وان الجهات المختصة لم تأخذ - كما يبدوا - المخاطر الناجمة عنها بعين الاعتبار.
جاء ذلك في سياق رسالة - حصلنا على نسخة منها - رفعها الدكتور احمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الى الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء شرح فيها مجمل الآثار السلبية لتلك الاتفاقية على القطاعات العامة وفي مقدمتها الاتصالات وتقنية المعلومات، ويذكر ان رئيس الوزراء ابدى اهتمام الشديد بما ورد في الرسالة وقام بتكليف كل من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والدكتور سعدالدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة بدراسة مضامين اتفاقية انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية، وايجاد الحلول المناسبة ازاء النصوص التي قد تكون ذات اثار سلبية على القطاعات العامة في بلادنا، لا سيما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)