shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الرئيس علي عبدالله صالح الرئيس الذي احتظن أهلنا في جنوب الوطن في النظام الشمولي في أحداث يناير وكان ذلك الاستقبال للرئيس علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي

الأحد, 19-يناير-2014
صنعاء نيوز/ياسر اليماني -


الرئيس علي عبدالله صالح الرئيس الذي احتظن أهلنا في جنوب الوطن في النظام الشمولي في أحداث يناير وكان ذلك الاستقبال للرئيس علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي وكل القيادات التي رافقته ومنهم مدير التموين العسكري والتغذية عبدربه منصور هادي في وزراءه الدفاع آنذاك .
الرئيس صالح تربطه علاقات أخويه متينة بالرئيس علي ناصر محمد وقد أحضي كل من رافق الرئيس علي ناصر محمد بالرعاية والدعم الا محدود والاهتمام الشخصي من الرئيس صالح ومنهم عبدربه منصور هادي مدير التموين العسكري .
ظلت العلاقات بين الرئيسي اليمنيين صالح وناصر علاقات ودية وأخويه حتى يومنا هذا وحتى ان وجدت بها بعض الخلافات السياسية في وجهات النظر فهمي تصب في مصلحه الوطن .
الرئيسان صالح وناصر تربطهم علاقات أخويه عظيمه أكبر من المصالح السياسية والشخصية .
مرت هذه العلاقات ببعض الخلافات والشوائب التي زرعها بعض العناصر التي هي نفسها ممن كانت موظفه ومحسوبة على الرئيس علي ناصر محمد ومنها عبدربه منصور هادي هذه القيادات ممن أراد ان يسترزقوا على حساب خلق صراعات بين الرئيسين وتوصيل لكل طرف عن الآخر بأشياء أصلا غير منطقيه وغير حقيقة وغير موجودة لتوسيع الخلاف .
فقط ومجرد إثبات ولاء للرئيس صالح للتزلف له والبقاء في السلطة ولكن وبحكم علاقاتي بالرئيسين وجدت ان مهما حاول ضعاف النفوس من تأزيم العلاقات الاخويه الا أنها كانت متينة فالرئيس علي ناصر محمد كان دوما يقول ويتحدث امام الملأ نحن لايمكن ان ننكر مواقف الرئيس صالح لنا في كل المراحل التي تقلدت بها السلطة وآخرها وقوفه معي ومع قواتي التي غادرت عدن الى شمال الوطن وحظيت بدعم ورعاية لا محدودة من الرئيس صالح ولايمكن ان ينكر ذلك للرئيس صالح وأهلنا في الشمال ما قدموه لنا من دعم ورعاية واهتمام لامثيل له الا إنسان جاحد ومريض وحاقد فما قدموه لنا لن يقدمه لنا إخوتنا.

تسارعت الأحداث وصولا بأحداث صيف 94 التي كانت سبب في وجود القضية الجنوبية دخل صراع بين الاخوه في الاشتراكي والرئيس صالح وكان سبب ذلك الصراع والخلاف ومصدره التجميع اليمني للإصلاح الإخوان المسلمين الذين كانوا يعتبرون الاشتراكي كافر ومرتد.

وقد شن التنظيم العديد من العمليات الإرهابية ضد القيادات الجنوبية في صنعاء وعدن لتوسيع الخلاف بين الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه علي سالم البيض وكل قياداته , بالفعل بدأ تنظيم الإصلاح المتطرف بشن عمليات اغتيالات والتي طالت الشهيد ماجد مرشد وهو برفقه أولاده يوم تلك العملية الإرهابية الجبانة التي طالته في تلك ألليله .

لم ينتهي هذا الأمر الى هنا بل استمرت تلك العمليات الارهابيه وطالت شخصيات بارزه منها الشهيد الحريبي وعمر الجاوي رحمهم الله جميعا واستمرت تلك العمليات وصولا بالأستاذ انيس حسن يحي في عدن كل هذه الأعمال كانت استباقية للتجمع اليمني للإصلاح الإخوان المسلمين وللتحضير لحرب شامله في اليمن كما يتم لها الإعداد اليوم على قدما وساق بدعم عبدربه منصور هادي تطورت الأحداث وكان عبدربه منصور هادي الحليف الخفي لهم منذو تلك الحرب الظالمة على الجنوب والذين كنا شركاء فيها جميعا لاعتقادنا أنها كانت دفاعا عن الوحدة ولكن فيما بعد أظهرت لنا الأيام والسنين أننا كنا أدوات في يد الإخوان المسلمين الذي سيطروا على الجنوب وثرواته وأرضه بطوله وعرضه ولن ينتهي الأمر عند ذلك بل تقاسموا السلطة التي كان يمتلكها رجالات جاءت للوحدة وقدمت الوطن والسلطة والثروة والأرض وكل شئ .

بعدها تقدم الاخوان المسلمين بمقترح للرئيس صالح آنذاك بتعين الأخ عبدربه منصورهادي وزيرا للدفاع فسار الأمر وماهي الا أشهر وكان الرئيس صالح يبحث عن نائبا للرئيس جنوبي بدلا عن البيض يكون شخصيه مرموقة ولها مكانتها التاريخية ووزنها في قلوب اليمنيين عامه وقلوب الجنوبيين خاصه قرر الرئيس علي عبدالله صالح ان يتقلد هذا المنصب الرئيس علي ناصر محمد فاتصل به يومها وهو في إيطاليا فاعتذر الرئيس علي ناصر ان يتبوأ هذا المنصب نظرا لانشغاله بمركز الدراسات فاقترح الرئيس علي ناصر محمد للرئيس صالح ان يحل في محله عبدربه منصور هادي الذي كان قد رشحه الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح لذلك المنصب نظرا لوفائه معهم الا ان الرئيس رفض ذلك المقترح وبعدها تحدث الرئيس صالح مع الرئيس علي ناصر واتفقا على ترشيح هادي حولت بعدها مكالمة الرئيس علي ناصر محمد لإبلاغ عبدربه منصور هادي بما اقترحه رئيسه سابقا وقائده علي ناصر محمد بالفعل تحدث الرئيس علي ناصر محمد للأخ وزير الدفاع هادي آنذاك الذي ابلغ هادي بأنه رشحه بان يحل محله في موقع نائب الرئيس فكانت المفاجئة مدوية للأخ عبدربه منصور هادي الذي ارتبك في ليلتها وقال للرئيس علي ناصر محمد ياسيدي هذا مكانك وليس مكاني فرد عليه الرئيس علي ناصر محمد انت محل ثقه الرئيس علي عبدالله صالح ومحل ثقتي وانتهت في هذه اللحظة المكالمة بالمباركة له مقدما وفي اليوم التالي تم الإعلان عن تعينه نائبا للرئيس طيلة عشرون عاما .

قدم له الرئيس صالح مالم يقدمه لشخص جنوبي من دعم شخصي ورعاية واهتمام وقصور وامتيازات ومخصصات شهريه لنائب الرئيس تصل الى خمسين مليون شهري وبعدها عينه نائبا له في المؤتمر الشعبي العام والذي كذلك حظي من خلالها بصلاحيات واسعة تنظيميه .

الرئيس صالح بعدها أعطى ثقه لامحدوده في عبدربه منصور هادي وصولا بأزمه 2011 والذي كان هادي لم ولن يحلم بها يوما ان يكون نائبا للرئيس ليأتي الرئيس صالح يرشحه ان يخلفه بانتخابات رئاسية توافقيه حتى لا يتم الانقلاب عليه من الاخوان المسلمين .

التاريخ يعيد نفسه ففي صيف 94 عندما رشحه الرئيس علي ناصر لنائب الرئيس لم يكن يعلم انه حليفه للإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح كانوا قد رشحوه لمنصب نائب الرئيس وقدموا مقترح بذلك الا ان الرئيس صالح في حينها رفض المقترح المقدم من الإخوان المسلمين بتعين هادي نائبا له فرجع الرئيس صالح للرئيس علي ناصر محمد والذي يعتر هادي احد موظفيه أثناء انتقالهم الى صنعاء في أحداث يناير وهو الآخر لايعلم بعلاقة الرجل بالإخوان المسلمين فذهب الى ترشيحه نائبا للرئيس بدلا عنه .

اليوم نرى التاريخ يعيد نفسه مع الرئيس صالح من قبل عبدربه منصور هادي فالرئيس صالح عندما رشح هادي ليخلفه في الأزمة لم يكن يعلم ان هادي قد أتمم البيعة مع الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح وكان حامي لهم من جانب صالح وينقل لهم كل شاردة وواردة من اجتماعات وخطط عسكريه لإفشال النظام في كل الوطن وبالفعل هذا مأتم من عبدربه هادي مع الرئيس صالح اليوم والرئيس علي ناصر بالأمس وصولا بالدكتور علي مجور الذي أراد ان يزيحه من أمامه لما يمتلكه الرجل من حب وتقدير اليمنيين فإقصاءه الى جنيف سفيرا وهذا ليس مكانه الحقيقي فمكانه اليمن وكان كل ذلك الإجراء ضد الدكتور علي مجور خوفا منه ان يحل محله لما يمتلكه الرجل من ثقافه ومن مكانه دوليه ومن تعليم ومؤهلات علميه لايمتلكها هادي ولو بالقدر اليسير وبعد ان نجح الاخوان في التخطيط لهادي لإبعاد الدكتور علي مجور .

جاء الدور على القائد احمد علي عبدالله صالح الرقم الصعب أمام الإخوان المسلمين والرئيس هادي فبدأ التخطيط لتدمير الحرس الجمهوري واجتثاثه تحت بند الهيكلة لم يكتفوا بذلك فبعد ان تمت الهيكلة الخيانة ظل القائد احمد علي عبدالله صالح هاجس وخوف وهلع الاخوان وهادي فراحوا الى التخطيط لإبعاده وإقصاءه هو الآخر بعد مجور لما يمتلكه القائد احمد علي من حب وتقدير كل اليمنيين خاصة وانه ظل الذراع الواقي في حماية الوطن والشرعية الدستورية ولم ينجر الى حرب بل كان في موقع المدافع فقط في الوقت الذي كان قادر ان يلتهم الجميع من ضعاف النفوس من الانقلابين والخونة .

واستمر القائد احمد وجاءت الثانية وهي جريمة النهدين والذي كانت الحجة الشرعية في ضرب جحور كل القتلى والخونة الذين ارتكبوا ذلك العمل الجبان ووقف القائد احمد علي محايدا لليمن والشعب اليمني وليس لأبيه الرئيس صالح وكل قيادات الدولة وحافظ على الوطن من حرب أهليه محققه وكان الفضل لله ثم له في ذاك اليوم لتلك الجريمة الوحشية التي ارتكبت في حق رئيس دوله وكل قيادات الدولة فكان القائد احمد علي سيدخل التاريخ بثلاث محطات من تاريخ اليمن وأثبت انه رجل سياسي وليس عسكري فقط فقد رأى والده بنزف ويقتل أمامه وبيده اله حديديه كان بإمكانه ان يسمح بهم الأرض ويدفنهم أحياء ولكن وضع الوطن في في عقله وقلبه وحدقات عينيه وتحمل نزيف والده وكل قيادات ألدوله وكان القائد الحكيم الذي سيكتب اسمه التاريخ بأحرف من ذهب لذلك ألمواقف التاريخية وعبد ربه منصور عندما قتل احد أقربائه من المواطنين العادين في مستشفى العرضي دك المستشفى عن بكره أبيه ومن عليه من مرضى وأطباء وممرضين وضباط وجنود وارتكب مجزره وحشيه وحول العرضي هو وحراساته الى قاعا صفصفا وقتل أكثر من 260 شهيد وجريح بذريعة قتل الإرهابيين العشرة فقط وليس رئيس وقيادات ألدوله بل قريبه كان مواطنا عاديا وهذا هو الفرق اليوم بين القائد احمد علي عبدالله ومن يدعون القيادة للبلد نعود نقول انه ومع كل ذلك لم ينتهي كابوس القائد أحمد علي عبدالله صالح لدي الاخوان وهادي فقد قرروا أبعاده عن مشروعهم التآمري على اليمن والمؤسسة العسكرية وكان ظننا منهم انه لن ينفذ ان يتولى سفيرا وسيواجههم ويرفض ذلك التعين الا انه انتصر لنفسه واليمن وذهب سفيرا وذلك لاقصاءه بعد الرقم الصعب الدكتور مجور .

اليوم بعد كل ماذكر لماذا الرئيس والموظف المتواضع والمهذب لدى الرئيسان علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد وما قدموه لعبدربه منصور هادي من دعم ورعاية واهتمام الى ان أوصلوه الى ما وصل إليه لماذا كل هذا العداء والحقد الذي يحمله للرئيسات صالح وناصر هل لأنه مازال يعيش عقده و يفكر انه أمامهم ضعيف وانه مازال ذلك الموظف البسيط الذي ظل يأتمر بأمرهم .

كرئيسان تاريخيين بالأمس وبعد ان ظل لعشرون عاما نائبا للرئيس علي عبدالله صالح وكنا نراه ويراه الشعب اليمني ويتذكره وهو يحمل التحايا في زياراته للمحافظات والدول ويتحدث عن فخامته بإجلال وإنجازاته كما كان يتحدث في الماضي. القريب عن الرئيس علي ناصر محمد

وكما كان يردد سيدي الرئيس فخامة علي عبدالله صالح طيلة عشرون عاما وآخرها في اللجنة الدائمة عندما قال انا لا أسوى شئ ولن أكون في مكانه ولا ذكاء علي عبدالله صالح وبعدها يأتي يطالب الشيخ بن عمر بان يطلب من الرئيس صالح مغادره اليمن الذي آواه بالامس القريب وهو شريد ويطلب تسليمه رئاسة المؤتمر الشعبي العام وبعدها وبأمر حلفائه الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح يخرج يتحدث أمام الإعلام المحلي والخارجي عن النظام العائلي وهو نائبا له لعشرون سنه ماضيه ونائبا له في المؤتمر الشعبي العام حتى يومنا هذا .

ولم يكتفي بهذا العداء والنكران بل بالأمس كذلك وجه صحيفة 14 أكتوبر لتوجيه الإساءة للرئيس المناضل الذي اوجده وتبناه في الماضي القريب السابق علي ناصر محمد والإساءة إليه رغم ان هذا الأمر لم يجدي نفعا فالرئيس علي ناصر اكبر من ان يتطاول عليه صغار وأقزام القوم .

تناسى الأخ عبدربه هادي انه هو امتدت يديه وتلطخت وامتزجت بدماء خيره رجال أبناء الضالع ويافع وردفان وقتلهم قتل جماعي وتناسوا انه وعند وصوله الى زنجبار في تلك الأحداث عندما ولاء هاربا كان يتحدث للمناضل محمد علي احمد ويتفاخر أنني قتلت أبوهم داخل مكتبي قتل جماعي فرد عليه يومها محمد علي احمد انت مجرم ما ذنب من قتلتهم من الضباط .

اذا لماذا أصبح عبدربه منصور هادي اليوم يواجه ويجاهر بالعداء للرئيسين صالح وناصر وهم لاناسا كرموه واعزوه بل وأوصلوه بما لايستحقه فهل يكون هذا هو الجزاء والإحسان من عبدربه هادي للرئيسان علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد أم أنها عقده مازال يعيشها من الرجلين الذين تنبؤه من لاشيئ في حياته الشخصية والعملية وهل مكان المناضل صالح مصلح رحمه الله محقا و صادقا عندما قال يوما للرئيس علي ناصر محمد عندما رشح هادي الى اللجنة ألمركزيه

قال يومها صالح مصلح للرئيس علي ناصر محمد هذا الرجل لايستحق ثقتك ولا ثقتنا فرد عليه الرئيس علي ناصر هذا على مسؤوليتي المباشرة وعندها قال له صالح مصلح ستذكرني يوما انه لايستحق منك هذه الثقة فهل كان يعلم صالح مصلح ان الرئيس صالح هو الآخر سيقع في فخ عبدربه منصور هادي وليس الرئيس علي ناصر فقط .

صدق من قال ( اتقي شر من أحسنت اليه )
*التغيير نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)