shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



الثلاثاء, 21-يناير-2014
صنعاء نيوز - نظراً لأهمية اليمن اطلعت على عدة تقارير عن اليمن ودهشت لمدى تغلغل القات في الحياة والاقتصاد اليمني، والمخاطر المترتبة على اليمن وكل من يهمه شأن اليمن. صنعاء نيوز/فواز حمد الفواز -


نظراً لأهمية اليمن اطلعت على عدة تقارير عن اليمن ودهشت لمدى تغلغل القات في الحياة والاقتصاد اليمني، والمخاطر المترتبة على اليمن وكل من يهمه شأن اليمن. القات مخدر يسبب إدمانا اجتماعيا أكثر منه إدمانا جسمانيا ولعل هذا سبب صعوبة التخلص منه وسهولة ارتباطه بالحياة الاجتماعية ثم الاقتصادية. يقابل تعاظم دور القات في الاقتصاد تقلص إنتاج النفط وتناقص المياه بسرعة مخيفة بسبب القات والنمو السكاني. نحو عشرة ملايين يتعاطون القات بدرجة رتيبة.
يبلغ سكان اليمن 24 مليونا، نحو 66 في المائة منهم تحت 24، وبنسبة نمو 2.5 في المائة ليصل إلى 60 مليونا في 2035، يقابل ذلك نمو اقتصادي بلغ 0.01 في المائة في عام 2012 وبطالة تصل إلى 35 في المائة. ليس القات هو السبب الوحيد لمشاكل اليمن، ولكن زراعته تستهلك الأراضي الزراعية ومخزون المياه، فقد ازدادت مساحة الأراضي المخصصة له 13 ضعفا ما بين 1970 إلى 2000 وتزيد بنسبة 12 في المائة سنويا في بلد تبلغ الأراضي الصالحة للزراعة فيه 3 في المائة، بينما 99 في المائة من الآبار العميقة غير مرخص لها، لذلك يستهلك اليمن 2.5 ضعف كمية المياه المتجددة، بينما يستهلك القات نحو 33 في المائة من المياه. يقدر أن تكون صنعاء أول عاصمة تستهلك كل المياه المتوافرة للشرب، إذ يستهلك القات سبعة أضعاف المحاصيل الزراعية الأخرى من الماء.
القات الذي يوظف للترفيه والاسترخاء أصبح أهم نشاط اقتصادي في اليمن. منذ نحو ثلاثة عقود والاقتصاد اليمني يعتمد على سلعتين النفط والقات، الأولى في تناقص والثانية في تزايد. انخفض إنتاج النفط من 450 ألف برميل يوميا في 2001 إلى 207 آلاف في 2009، بينما أصبح القات يشكل نحو ثلثي حجم النفط في الاقتصاد ويستحوذ القات على 15 في المائة من الأيدي العاملة، وهؤلاء أكثر ممن يعملون في الحكومة. أصبح المواطن وحتى النساء ضحية الصرف وحتى الاقتراض لتمويل العادة.
للقات دور كبير في محاولة فهم وتحليل المخاطر التي بدأت اجتماعية ثم اقتصادية ثم سياسية، حيث إن 40 في المائة من السكان أصبحوا ضحية. لدى اليمن مشاكل كثيرة ولكن من الواضح أن القات يسهم في تدمير اليمن. طبقا لإحصائية برنامج الغذاء العالمي في 2010 فإن 32 في المائة من السكان أي نحو 6.8 مليون ليسوا في أمن غذائي و2.5 منهم في وضع حرج، ويقدر أن يصل إلى خمسة ملايين في 2012.
استفحلت المشكلة وأصبحت جزءا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي ما يجعل التعامل معها صعبا وطويلا. أوضاع اليمن وصلت مرحلة الخطر خاصة في ظل الحروب الأهلية وعدم وجود استقرار سياسي. للجيران دور مهم ولكن مفتاح الحل في أيدي اليمنيين أنفسهم بعد أن أصبح خطرهم على أنفسهم أكبر بكثير من أي خطر آخر. يقال إن الحكمة يمانية، ما أحوج اليمن للحكمة. استقلال وكرامة اليمنيين يبدآن من سيطرتهم على أوضاعهم الداخلية وهذه لن يفيدهم أو يضرهم فيها أحد، ولذلك فإن المشكلة والحل في أيديهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)