shopify site analytics
وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - اظهرت تقديرات اللحظة السياسية الجارية في المشهد السياسي اليمني بالظرف الراهن بأن الحقيقة التي  لا خلاف عليها أن المراهنة على الخارج سراب

الأربعاء, 22-يناير-2014
صنعاء نيوز/اسكندر المريسي -

اظهرت تقديرات اللحظة السياسية الجارية في المشهد السياسي اليمني بالظرف الراهن بأن الحقيقة التي لا خلاف عليها أن المراهنة على الخارج سراب ووهم في حل مشاكل اليمن بغض النظر عن التحركات الخارجية المختلفة فإن المراهنة على الخارج دائما ما تكون مصيرها الفشل مهما اعتقد الواهمون على الحلول الخارجية والساعون إلى تدويل الأزمة اليمنية فإن مساعيهم لا يمكن تحقيقها بقدر ما ستنتصر في نهاية المطاف الحكمة اليمانية ويتم من خلال ذلك الانتصار إخراج اليمن من أزمتها الراهنة.
لأن الخلافات الشخصية مهما كانت وتيرتها العالية لا تقدم حلاً ولا تحل مشكلة خاصة وقد أثبتت الوقائع والتطورات الجارية أن تلك الخلافات الشخصية والضغائن المتبادلة والأحقاد السياسية مجردة من أية أفكار أو رؤى وطنية مخلصة ولا يمكن لتلك الأحقاد أن تنهي الأزمة القائمة بقدر ما تكرس واقعها بمفاعيل جديدة وتباعد بينها وبين الحلول الممكنة خاصة والساعون لتدويل الأزمة اليمنية من الذين يراهنون كما أوضحنا على حلول إقليمية ودولية إنما هم بالتأكيد يستجيبون لنداء الخارج متجاهلين ومتناسين أن أي حل وطني لا يمكن أن يكون إلا تجسيدا حقيقياً للمنتمين لهذا الشعب والذين لا يرتبطون بأجندات خارجية.
لذلك كان الأحرى والأجدر بهم أن لا يجعلوا من الخارج بأجنداته المختلفة والمتداخلة ومصالحه المتعددة والمتناقضة أداة لجلب التدخل الخارجي فالرسول عليه الصلاة والسلام والذي لا ينطق عن الهوى قال إن ( الحكمة يمانية ) وهي بالتأكيد كذلك رغم ضبابية الرؤية التي تشهدها الساحة اليمنية حاليا إلا أن تلك الحكمة هي التي ستسود وتنهي الأزمة وعلى المراهنين وراء الحلول الخارجية أن يدركوا أن تقاريرهم عن الشؤون الداخلية اليمنية وتشفيهم إلي ما آلت إليه أوضاع اليمن لا يمكن أن ترسم طريق ومستقبل اليمن ولا يمكن ايضاً أن تساهم بأي حل للازمة الراهنة.
فالتشظي السياسي غير ممكن والتدخل الخارجي لن يكتب له النجاح فاليمن أدرى بشؤونها الداخلية وبتماسك جبهتها ووحدتها الوطنية سترسم مستقبلها بإرادة شعبها وتخرج من أزمتها الراهنة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)