shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - وكأن مؤسسات الدولة والمجتمع تشترك في تنفيذ اتفاق غير مكتوب وغير مصرح به، لكنه نافذ.. مضمون الاتفاق اعتبار الفرد في القوات المسلحة

الأربعاء, 29-يناير-2014
صنعاء نيوز/ عبدالله الصعفاني -

وكأن مؤسسات الدولة والمجتمع تشترك في تنفيذ اتفاق غير مكتوب وغير مصرح به، لكنه نافذ.. مضمون الاتفاق اعتبار الفرد في القوات المسلحة والأمن هو الحائط المائل.. هذا الحال أفقد الدولة هيبتها، والمجتمع هدوءه، وأظهر رجال الجيش والأمن أقل بكثير من كفاءتهم.. مع أنهم أبطال.

• وليس في الذي سبق كيد أو تحريض، كما قد يدور في خلد من يقرأون العربية من اليسار إلى اليمين، لكنه التذكير بأننا نضع البلاد في الخطر، عندما نعمم النظرة القاصرة إلى ما يجب أن يكون عليه الفرد والمجموعة داخل مؤسسات الجيش والأمن.

• مع حفظ الألقاب والرتب، فإن العسكري عندنا مطالب بضبط النفس وكتم ما يمليه عليه الواجب، وما تدفعه إليه مشاعره الإنسانية تجاه من يصرون على استهدافه بمختلف الشرور، فإذا قام بواجبه أو دافع عن نفسه، قامت قيامة القوى السياسية والقبلية والمجتمع المدني، وحتى الإعلام.

• مطلوب من رجال الأمن أن يكونوا فرائس لمن اعتادوا على قنصهم بطرق اغتيال مختلفة، وعلى امتداد الساحة اليمنية، حيث لا أحد يهتم بأكثر من إيراد خبر القتل أو الاعتداء، وقائمة الضحايا طويلة.

• ومطلوب من المنتمين إلى معسكر، هنا وهناك، أن يتعرضوا للاعتداء والحصار الذي يصل حد اختطافهم، إذا غادر بعضهم المعسكر طلباً للتموين الغذائي، والشواهد كثيرة على ما يتحلى به رجال القوات المسلحة من الصبر واتساع الصدر تجاه أعمال استفزازية لا يمكن تخيلها إلا إذا وضع الواحد منا نفسه في ذات المكان.

• من يقرأ قانون الشرطة مثلاً، سيرى كيف أنه يقيد المنتسبين إلى جهاز الأمن، ولا يسمح للجندي أو الضابط باستخدام السلاح إلا بمجموعة من الضوابط، والتدرج الذي لا يصل إلى منتهاه إلا بعد أن يكون سلاح الخارجين على القانون قد حقق أهدافه.

• وفي الغالب الأعم فإن استخدام رجل الأمن أو الجيش للسلاح، ولو من باب الدفاع عن النفس، أو تنفيذاً للقانون، يتحول إلى جريمة تستنفر كل القوى للقبض عليه، بحكم انتمائه الواضح إلى مرفق عسكري معلوم، فإذا كان هو الضحية للعدوان تحول إلى مجرد خبر عابر، فضلاً عن القصور الكبير في جوانب رعاية أهله في حال استشهاده، أو العناية به عندما يتعرض للإصابة.

• هذه النظرة الفاسدة إلى حماة الوطن وسياج المجتمع، تكفي لتفسير لماذا يكون تفاعل بعض القوات المسلحة والأمن دون المستوى، حتى صرنا نراوح الشكوى بين الانفلات والخلل وعدم الوفاء بالواجب.

• المصيبة أن كثيرنا ينسى أن رجل الجيش أو الأمن لم يأت من كوكب معادٍ على بطن صحون طائرة غازية، وإنما هو أخي أو أخوك.. قريبك من الدرجة الأولى أو الثانية.. جارك القريب أو البعيد.. شريكك في الوطن والعقيدة.

• مطلوب، وعلى وجه السرعة، تغيير النظرة الفاجرة الفاسدة.. من أجل الوطن والشعب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)