shopify site analytics
حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس - أصداء التمرد مدوية -
ابحث عن:



الإثنين, 17-فبراير-2014
صنعاء نيوز - 
كان نظام الامامة في شمال اليمن قبل ثورة سبتمبر , يرتكز في العلاقة بين الدولة ومواطنيها على قوة تتوسط بين الإمام باعتباره الدولة صنعاء نيوز/بقلم / عبدالله الدهمشي [email protected] -


كان نظام الامامة في شمال اليمن قبل ثورة سبتمبر , يرتكز في العلاقة بين الدولة ومواطنيها على قوة تتوسط بين الإمام باعتباره الدولة , وبين المواطنين باعتبارهم رعية الامام و هذه القوة تمثلت بمشايخ القبائل والاعيان الذين كانوا يمثلون سلطة الامام على الرعية , ويضمنون ولاء الرعية للإمام .
بقيام جمهورية سبتمبر تحول الرعية الى شعب في دولة تستمد سيادتها على الاقليم من شعبها , لكن الحروب بين فلول الامامة وجيش الجمهورية حالت دون اكتمال النظام الجمهوري على كل الاقليم , حيث استمرت وساطة المشايخ بين الدولة والشعب الذي بقى رعوي للشيخ , لكن الشيخ لم يعد رعوي الإمام , لأنه اصبح في الواقع الدولة التي غابت عن شعبها الذي تحول من رعية الامام الى رعية المشايخ .
بعد الهزيمة العسكرية للقوات الملكية والانتصار الحاسم للنظام الجمهوري في ملحمة السبعين يوماً , وما تلاها من تصفية لرموز الثورة والجمهورية , وتيار التحديث والمدنية , اقتضت المصالحة الوطنية ان يضمن المشيخ ولاء مواطني ما يعرف بمناطق شمال الشمال للجمهورية , حيث غيبت الدولة وسلطاتها عن هذه المناطق التي حرمت من التحديث والتنمية لتحتفظ بعزلتها قبل الثورة وعما جاءت به من تعليم وصحة وبنية أساسية وخدمات .
فشلت المحاولة الاولى لإسقاط ثنائية شيخ – رعوي , بعد نجاح التحالف التقليدي المحتفظ بهذه الثنائية والمحافظ عليها في اغتيال قائد هذه المحاولة الشهيد الخالد ابراهيم الحمدي , كما فشلت المحاولة الثانية التي جاء بها المشروع الوطني الديمقراطي لدولة الوحدة , بعد نجاح ذات التحالف في اغتيال هذا المشروع ثم القضاء عليه نهائياً بحرب صيف العام 1994م , ثم جاءت المحاولة الثالثة بانتفاضة الشعب في العام 2011م , والتي تمكنت من اسقاط هذه الثنائية , ثم من اسقاطها عملياً في معقلها الأقوى بعمران ورمزها الأعلى بيت الأحمر .
هناك من يصور هذا الواقع بصورة ماضوية , فيها الامام يستعيد رعيته في خطوة باتجاه استعادة دولته , لكن هؤلاء يتجاهلون ان مواطني مناطق شمال الشمال ظلو خلال خمسين عاماً رعية مشايخ , وقد سقطت المشيخة ورمزها , ولن تكون جماعة انصار الله وريثاً للمشايخ في رعية استعادوا حقهم في المواطنة والدولة بدون وساطة او وكالة , ذلك انهم لو فعلو لوجدوا ذات المصير الذي تحتمه حركة التاريخ حين تتحرك به على الارض ارادة الناس لا غطرسة المشايخ .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)