shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هل تدرك القوى السياسية وكل المكونات التي شاركت في مؤتمر الحوار انها المعنية بدرجة اساسية في التهيئة للولوج الى نظام الاقاليم وفقا لوثيقا الحوار الوطني

الأربعاء, 19-فبراير-2014
صنعاء نيوز/بقلم / علي محمد الشرقي -


هل تدرك القوى السياسية وكل المكونات التي شاركت في مؤتمر الحوار انها المعنية بدرجة اساسية في التهيئة للولوج الى نظام الاقاليم وفقا لوثيقا الحوار الوطني وقرار لجنة الاقاليم ؟ وهل تعي تلك القوى والمكونات بان الانتقال الى ادارة الدولة في شكلها الجديد لن يتأتى إلا بطي صفحة الماضي بالفعل وليس بالقول ؟
وحين اتساءل في مطلع هذا المقال فانا اعني بذلك بعض القوى سياسية كانت او غيرها والتي ارادت الزج بهذا البلد في اتون حرب مذهبية وطائفية أقل ما يمكن وصفها بالقذرة وذلك من خلال اشعال الحروب في اكثر من مطقة في محافظات صعدة وعمرن وفي منطقة ارحب محافظة صنعاء ، لولا سعة صدر القيادة السياسية التي استطاعت وأد فتن كادت ان تنزلق باليمن الى حرب لا طائل منها الا الدمار والخراب والتشريد فالحرائق تشتعل من مستصغر الشرر.
وبعيدا عما انتهت به الحرب في حاشد ودماج وارحب ينبغي على تلك القوى النأي بنفسها عن الجدل البيزنطي في وسائل الاعلام التابعة لها وتناسي جراحات الماضي حتى يسهل عليها الانطلاق الى بناء اليمن الجديد في شراكة حقيقية مع القوى السياسية الاخرى التي لم تشارك في النزاعات الاخيرة التي اعقبت مؤتمر الحوار الوطني.
ولا بد من التأكيد هنا على ان تناسي الماضي يجب ان يتحلى به كل خصوم الامس وشركاء الحياة السياسية اليوم وفي الغد باعتبار ان الجميع معني ببناء اليمن والانتقال به من حالة الصراعات والتشرذم الى جو من الوئام والتعايش بسلام بين جميع القوى مهما كان الخلاف السياسي او العقائدي بينها .
وما نأمله اليوم وغدا وبعد غدا هو ان يكون الصراع ان جاز التعبير صراع برامجي ، بمعنى ان تتنافس جميع القوى والفعاليات السياسية فيما بينها عبر البرامج وأي حزب او مكون سيقدم برامج سياسية تخدم المجتمع اليمني سيكون له قصب السبق في رضاء الناس وبالتالي البرامج السياسية هي الضامن الحقيقي للأحزاب في المنافسة الحقيقية والشريفة في الاستحقاقات الديمقراطية القادمة .
اخيرا اليمن امانة في اعناق كل النخب السياسية فالشعب اليمني علق آملا عراض على مخرجات الحوار الوطني ويتمنى ان يرى بوادر انفراج ضائقته المعيشية من خلال البدء بتنفيذ وثيقة الحوار الوطني الشامل باعتبار ان الجميع معني بتنفيذها وليس رئيس الجمهورية لوحده.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)