shopify site analytics
الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي -
ابحث عن:



الأحد, 09-مارس-2014
صنعاء نيوز - الكثير من الناس ربما لا يعي أن التغيير صيرورة كونية، فالكون يتغير بتغير الليل والنهار، والإنسان تموت فيه خلايا يومياً وتتجدد أخرى، صنعاءنيوز/ حمد الكنتي -
الكثير من الناس ربما لا يعي أن التغيير صيرورة كونية، فالكون يتغير بتغير الليل والنهار، والإنسان تموت فيه خلايا يومياً وتتجدد أخرى، وهكذا يستمر التغيير طالما أن عجلة الحياة تسير، وإذا توقف الإنسان عن التغيير فحتماً تلك نهاية الدنيا وتوقف اللحظة وحتمية المصير.
الإنسان الحي هو الإنسان الذي يتغير باستمرار، لماذا يتغير لأنه ينمو، والحياة من شأنها النمو لا الجمود، والناس الروتينيون لا يتقبلون التغيير، يريدون للإنسان أن يبقى مكانه، يبقى كما عرفوه. يقول الدكتور علي شراب «الناس ترفض أن يتغير الشخص لأنهم لا يودون أن يتغيروا معه، لا يودون أن يتعلموا أساليب جديدة يستطيعون من خلالها التعايش مع هذا الشخص المتجدد الذي يتغير دائماً وأبداً».
هنالك أناس يصدق فيهم قوله تعالى «إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون»، فهم جامدون لا تؤثر فيهم تغيرات الحياة، يريدون كل شيء أن يبقى كما هو، إن كان أحدهم مدير شركة فهو يتعامل بأقدم الأنظمة الإدارية، وإن كان أحدهم دكتوراً في الجامعة فهو يتحدث بلغة عجزت الحياة العصرية عن فهمها، وإن كان رب أسرة فهو يتعامل مع الحياة بتلك الأمثال الواهنة التي لا تمثل حقيقة الحياة.. وهكذا يستمرون يعزفون على أوتار الماضي، ولا يعون أي معنى للتطور والتغيير.
أما إن كان التطوير في فكر وعلوم فلا تسأل عنهم، فهذا مرفوض لأنه عولمة مقيتة، وفكر نير به نيات خبيثة، وغيرها من العبارات التي تصد كل شيء، وتتقهقر عن كل تقدم، وترفض كل جديد، بل تتوارى هنالك في الزوايا المظلمة والأطر الضيقة، وكما قال الفيلسوف المسلم مصطفى محمود «لا يعبد الله بالجهل».
يا من تؤمن أن التغيير قانون من قوانين الحياة، اسأل نفسك كما يقول الدكتور علي شراب «ماذا كنت؟ وأين أنا الآن؟ وكيف أرى نفسي في المستقبل؟». هذه الأسئلة إن أجبت عنها بمصداقية فستكون حتماً
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)