صنعاءنيوز -
استنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) صمت وتهاون الجهات المختصة عن ما يتعرض له أمين عام حزب الشعب الديمقراطي وعضو مؤتمر الحوار الوطني الأستاذ / صلاح مصلح الصيادي من استهدافات إجرامية تستهدف حياته.
وقالت منظمة كفاح في بيان صادر عنها انها تلقت بيان صادر عن حزب الشعب الديمقراطي ( حشد ) وضح فيه عملية الاستهداف وتكرار محاولات التخويف والترويع التي يتعرض لها أمين عام الحزب والتي تستهدف حياته وحياة أولاده لغرض تكميم الأفواه وإخراس اللسن انتقاما منه لمواقفه الوطنية وانحيازه مع إرادة الشعب والوطن.
وأضاف البيان انه وأمام هذا الاختلاف السياسي الذي وصل حد التصادم والانفلات الأمني المريع فان المنظمة ترى أن ما تعرض ويتعرض له الصيادي جزء من المخطط الذي يستهدف قيادات الأحزاب الوطنية الشريفة الذين كان لهم اسهامات بارزة وعلامات مميزة في بنود ونصوص مخرجات الحوار الوطني الشامل لإضعافهم بغرض الوصول إلى تنفيذ المشاريع الصغيرة التي يريدون منها النيل من أمن واستقرار اليمن.
واعتبرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) عملية الهجوم الذي حدث على منزل أمين عام حزب الشعب الديمقراطي ( حشد ) صباح اليوم الأربعاء 12/3/2014م من قبل مجهولين قاموا برمي قنبلة يدوية أعقبها إطلاق الرصاص الحي يعد من الجرائم التي تندرج ضمن جرائم العنف والإرهاب الذي يستهدف أمن شعب ووطن من قبل مراكز قوى تسعى إلى إشاعة الفوضى بغرض عرقلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أرض الوقع وتعطيل إخراج البلاد من الأزمة التي عانى ويعاني منها حتى اليوم وبما يلبي الأطماع والأحلام المريضة التي جعلت منها تلك القوى ثقافة تهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
لذلك فإن المنظمة تعبر عن قلقها الكبير من تنامي ظاهرتي العنف والإرهاب الذي راح ضحيته الآلاف من أبناء الوطن وتحمل الجهات المعنية في الدولة مسئولية وضع حدا حاسما لوقف عملية استهداف حياة القيادات الوطنية سواء كانت مدنية أو عسكرية أو سياسية وبالشكل الذي ينبغي بعيدا عن هذا الاستهداف الممنهج الذي تقف خلفه قوى لا تريد الخروج بالشعب والوطن الى بر الأمان.
وأكدت منظمة ( كفاح ) في ختام بيانها أن التهاون الرسمي في وضع حد للمسلسل الدموي التدميري الذي يمارس ضد أبناء الشعب خيانة عظمى لن يغفرها التاريخ ، داعية الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف إلى جانب أمين عام حزب الشعب الديمقراطي ( حشد ) وإدانة جرائم العنف والإرهاب والثقافات الدخيلة على مجتمعنا التي أوصلت البلد إلى هذا المنعطف الخطير في ظل صمت الأجهزة الأمنية .