shopify site analytics
أحرق مستوطنون إسرائيليون، الخميس، شاحنة فلسطينية - انفلاتٌ إسرائيليٌّ بالتحريض على الفلسطينيين.. - البرازيل تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم النسائية في 2027 - اضرار الماء المثلج... - جيش الاحتلال من قتل واغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي - ناطق انصار : توسعت اهداف قواتنا البحرية بتوسع العدان - الجيل الصاعد وخطر الغزو الثقافي - الابتزاز الإلكتروني: جريمة تستوجب الردع والتشريع - انهيار منزل بذمار يؤدي الى وفاة عدد من المواطنين - القدوة يكتب: في ذكرى النكبة جرائم الإبادة ما زالت مستمرة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تجد الرئاسة اليمنية نفسها مُحاصرة بعدد كبير من المشاكل والقضايا التي يجب البت فيها. وعلاوة على ذلك جميعها تحمل صفة الاستعجال كأولويات يصعب تأجيل النظر فيها الآن

السبت, 15-مارس-2014
صنعاء نيوز -
- تجد الرئاسة اليمنية نفسها مُحاصرة بعدد كبير من المشاكل والقضايا التي يجب البت فيها. وعلاوة على ذلك جميعها تحمل صفة الاستعجال كأولويات يصعب تأجيل النظر فيها الآن. وهو ما يُشكل ضغطاً كبيراً، كما يُلاحظ مراقبون باتجاه الرئاسة والسلطة اليمنية التي يؤخذ عليها في الوقت نفسه الإبطاء في حسم القرارات وإرهاق الأوساط المعنية والشعبية بالانتظار والترقب كما تكرر هذا السلوك مراراً.
مؤخراً، تقدم ملف التأزم المتصاعد في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء بين رئيس السلطة المحلية والوجهاء والمكونات القبلية والمحلية التي تطالب بإقالة المحافظ الإصلاحي محمد حسن دماج. وعلى الخط نفسه لا يكاد يفترق عنها توتر الأوضاع الميدانية في منطقة همدان المجاورة بمحافظة صنعاء، والتي كانت مسرحاً لمواجهات مسلحة عنيفة بين الحوثيين والإصلاحيين ومؤيدي اللواء الأحمر. وخلفت عشرات القتلى والجرحى قبل أن تتوقف بفعل تدخل وحدات عسكرية ومساعٍ قبلية للتهدئة والتوسُّط بين المتقاتلين. وخطورة الجبهة الجديدة للعنف المتبادل تكمن في قربها من مشارف العاصمة صنعاء وعلى العتبة الشمالية الشرقية تماماً، الأمر الذي يُخشى معها من تمدد العنف إلى العاصمة نفسها كما تعالت التحذيرات وأحياناً التهويل بأكثر مما يحتمل الموقف. لكن أصواتاً في الجهة المقابلة استبعدت ذلك لأكثر من اعتبار ويصعب على الجماعات المسلحة تجاوزها أو المغامرة بتخطيها.
في هذا الاتجاه أفادت وكالة "خبر" للأنباء مصادر شبه رسمية وأخرى محلية، أن الرئاسة تخوض مشاورات مكثفة في الأيام الأخيرة بصدد التوافق حول هوية واسم البديل قبل إصدار قرار مرتقب بإقالة محافظ عمران وتعيين محافظ جديد. وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وعد قيادة السلطة المحلية بمحافظة عمران)، بإقالة المحافظ دماج.
وقال أمين عام المجلس المحلي بعمران، صالح زمام المخلوس، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء: "إن الرئيس هادي وعدهم خلال لقائهم، الخميس، بتغيير المحافظ دماج ودعم التنمية والاستقرار والسلم الاجتماعي".
وشهدت عمران الجمعة تظاهرة كبيرة للضغط باتجاه إقالة المحافظ الذي بات غير قادر على ممارسة السلطة في ظل رفض متزايد وتردي العلاقة مع الأوساط المحلية بأكثر من اتجاه.
وقالت أوساط محلية لـ"خبر" للأنباء: إن الرئيس هادي يبحث مع دائرة مقربة من مستشاريه، إضافة إلى وجاهات محلية وقبلية بعمران، في ترشيح محافظ من بين أسماء مطروحة, فيما علمت الوكالة أن الأوساط المحلية والقبلية رفعت للرئيس قائمة بعدد من الأسماء والشخصيات كمرشحين للمنصب. وتكتمت المصادر عن ذكر الأسماء. لكن من المستبعد، بحسب مصادر "خبر" للأنباء، تعيين محافظ جديد من خارج المحافظة.
وتشير التوقعات إلى أن الرئاسة ليس أمامها متسع من الوقت للبت في الموضوع وحسم القرار كشرط لاحتواء التوتر ومنع المزيد من التصعيد وتهدئة جبهة تشكل إزعاجاً كبيراً للسلطات المطالبة بمعالجة ملفات وإشكالات كثيرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)