صنعاء نيوز -
كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن معلومات استخباراتية تفيد بأن مقاتلي القاعدة في سوريا من أصول يمنية ينوون العودة برفقة مقاتلي التنظيم من جنسيات عربية وأجنبية أغلبهم "سوريون وسعوديون".
وأشارت الوزراة – في مذكرة بعثتها لرئيس مصلحة الجوازات ورئيس خفر السواحل والبحث الجنائي ومطار صنعاء وجهازي الأمن السياسي – إلى أن تقارير استخباراتية دولية تفيد عن إمكانية تسلل عناصر التنظيم عبر الأراضي التركية.
ووفقاً ليومية "اليمن اليوم"، فقد توقعت الوزارة بأن يتم دخول عناصر القاعدة عبر عدة منافذ، كما طالبت باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية، والتعميم على جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية، بالتدقيق على كافة الوافدين، إلى البلاد من أي بلد عربي أو أفريقي، خصوصاً الحاملين لتأشيرات مرور تركية.
وكانت وكالة رويترز، قد نقلت عن مسؤول أمني يمني قوله: " إن عشرات من الإسلاميين المتشددين تركوا ساحات القتال في سوريا والعراق، وانتقلوا إلى اليمن، حيث ساهمت خبراتهم على ما يبدو في سلسلة الهجمات القاتلة لتنظيم القاعدة".