صنعاء نيوز -

أرجع مصدر مسئول في الحكومة، أسباب انقطاع الكهرباء على أغلب مناطق اليمن طيلة الأيام الماضية، ناهيك عن أزمة المشتقات النفطية وأنعدامها في اغلب المحافظات، الى قيام حكومة باسندوة ببيع مخصصات الإستهلام المحلي الى الخارج.
وأكد المسئول الذي طلب عدم ذكر أسمه - أن المحطة الغازية في مأرب تعمل بشكل جيد منذ أكثر من شهر، مبرراً استمرار انقطاع الكهرباء لأكثر من 10 ساعات يومياً في العاصمة، وانقطاعها منذ ايام في عدد من ضواحي صنعاء، الى توقف العمل في المحطات الخاصة بتوليد الكهرباء في مناطق شملان وحزيز والقاع وذلك بعد قيام الحكومة ببيع مادة الديزل المخصصة لتلك المحطات.
وقال المصدر في تصريحه لـ"شهارة نت" أن توجيهات من باسندوة ووزير ماليته قد قصدرت لبيع ما نسبته 60% من حصص الحكومة المخصصة للسوق المحلي من مادتي الغاز والديزل، بالاضافة الى بيع 40% من نستها من مادرة البترول، على أن تقوم الشركة المسوقه لانتاج النفط ومشتقاته والتي تتبع رجل الاعمال حميد الأحمر، ببيعه وتوريد قيمته لخزينه الدولة.
وتوقع المصدر أن تزداد أزمة المشتقات وكذا الانقطاع الكهربائي لعدة أشهر، كعقاب من الحكومة على رفض الشعب رفع دعم المشتقات النفطية.