صنعاءنيوز -

قالت مصادر مطلعة متواجدة مع فريق العطاس الذي يحاول عقد مؤتمر لبعض القيادات والشخصيات التي تتوافق مع رأي الاقاليم ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني، ان العطاس فشل مرتين في اقناع السلطات المصرية لعقد مؤتمره.

وقال المصدر ان السلطات المصرية رفضت الطلب مرتين وحذرت العطاس في حال تجاوز القانون المصري بوضع اسمه واخرين على لائحة عدم المرغوبين بدخولهم الاراضي المصرية.

ومن جانب اخر حاول العطاس بعد الفشل في مصر ان يعقد مؤتمره في "المغرب"، والتي بدورها قابلت طلب العطاس بالرفض، وكان العطاس قد تلقى دعم مالي ومعنوي من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لعقد مؤتمر لبعض الشخصيات الجنوبية لتأييد الاقاليم ومخرجات حوار صنعاء.

وتحدثت مصادر مقربة من العطاس في وقت سابق اكدت ان العطاس رفض العودة الى صنعاء ليكون على رأس حكومة يمنية قادمة ستتشكل في المنظور القريب، ولكن العطاس موافق واقترح ان يكون رئيس على اقليم حضرموت، بينما رفض الرئيس السابق علي ناصر محمد فكرة عودة العطاس والمشاركة في نتائج الحوار اليمني نتيجة لاتفاق سابق على الفيدرالية وان يكون اليمن مقسم من فيدراليتين جنوبية واخرى شمالية.

ومن جانب اخر يحاول الرئيس عبدربه منصور هادي التقرب من العطاس وابعاد علي ناصر محمد من اي اتفاقيات بينهم، ويعتقد هادي ان ناصر يريد ان يكون الرئيس القادم ومنافس له.

ويفضل هادي ان يكون ناصر بعيد عن اليمن في الوقت الحالي والصفقات السياسية، وكان قد فشل لقاء تم في العاصمة الاثيوبيه اديس اباب لبعض اعضاء من الاشتراكيين الجنوبيين وافراد من من شاركوا في الحوار اليمني.

وتفيد معلومات من مصادر مؤكدة ان الرئيس هادي يقوم بمحاولات عديدة ودعم فرق ضد بعضها وايجاد البدائل في حال فشل فريق او الاتجاة بضرب تلك الفرق لتقديم تنازلات اكبر في حين يشهد الجنوب في الايام القادمة مليونية ضد الدستور وتقسيم الجنوب الى اقاليم مع دخول الذكرى الـ20 لاحتلال الجنوب من قبل قوات الجيش اليمني.

وتؤكد انباء من العاصة صنعاء عدم تعاون هادي مع مسدوس لافشال قيام فعالية في عدن وان تكون الفعالية في مكان آخر بعيدة عن العاصمة الجنوبية عدن.