shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
لمْ أكنْ أعرفُ أنّ مقالي الأخير "الدولة الرخوة.. ماذا بعد" سيثيرُ عواصِفَ من الغضبِ ‏والعَتَب على الكاتب والناشر معاً! وإلى درجة أن يتوقف نشر مقالاتي في يوميات صحيفة ‏الثورة!‏

الثلاثاء, 22-أبريل-2014
صنعاءنيوز/ خالد الرويشان -


لمْ أكنْ أعرفُ أنّ مقالي الأخير "الدولة الرخوة.. ماذا بعد" سيثيرُ عواصِفَ من الغضبِ ‏والعَتَب على الكاتب والناشر معاً! وإلى درجة أن يتوقف نشر مقالاتي في يوميات صحيفة ‏الثورة!‏
أعرفُ أنّ قرار إيقاف المقالات كان أكبر من إدارة الصحيفة وحتى من وزارة الإعلام! ‏وأعرف أنّ العصبيّة هي الحاكمة الآن.. تـَقدَحُ ناراً، وتتطايرُ شرراً.. وليتها تفعلُ ذلك من أجل ‏إنسانِ هذه البلادِ ومُعاناته، وجيشِها المغدورِ وشهدائِهِ كُلَّ يوم، وليسَ مِنْ أجل يوميّاتٍ عابرةٍ ‏كل أَحَد!‏
كنتُ أرْبأُ بالرّجل الكبير أن يُوقِفَ نشرَ مقالاتي في الثورة! على الأقلّ احتراماً للقارئ ‏المُنتظِر ليوميات الأحد! مع اعتقادي الجازم بأنّ كل ما كتبتُ لا يساوي في ميزانِ ضميرِ ‏التاريخِ دمعةَ أمٍّ يمنيّةٍ على ابنها الجُنديِّ المغدور.‏
لا يُمْكِنُ للعصبية الغاضبة أنْ تحْكُمَ بالعدل.. إنّها لا تَحْكُمُ بل تتحكّم، ولا تضيءُ بَلْ تـُشعِلُ ‏وتـَحرِق! ثم إنّها تستنفِدُ طاقتـَها في أسرع وقتٍ كيْ تنطفِئَ وتموت! وهذه هي طبائعُ الاشتعال!‏
لقد كانت مقالاتي في صحيفة الثورة في فترةٍ هي الأخطرُ في تاريخِ اليمنِ المُعاصر وما ‏تزال. ولذلك، فقد كانت تعبيراً عن هذه الخطورة.. وكانت بعد ذلك اختباراً صعباً لإدارةِ تحريرِ ‏الجريدة وأشهدُ أنّها نَجَحَتْ فيه بامتياز.. وكانت امتحاناً لمدى الالتزام بِحُريّةِ الكلمة المسؤولة، ‏وأشهدُ أن الصحيفة تجاوزت في ذلك كل ما نـَشـَرَتهُ منذ تأسيسها..‏
أقولُ ذلك اعترافاً بفضل، واعتزازاً بصداقة!‏
لكنَّ المُضحِك أن يظنّ أحدٌ أنّ إيقافَ النـّشرِ في صحيفةٍ ما إيقافٌ لقلم!.. وفي هذا الزمان! ‏زمانِ آلافِ الصُّحُفِ والقنوات ومواقع التواصل الاجتماعي!‏
يَغْضَبُوْنَ مِنْ كلمة "الدولة الرخوة"! وكأنَّ المُصطلح من اختراعي!‏
لكنّ رَدّةَ الفِعْلِ هذه تـُثـبـِتُ أنـّها دولةٌ رخوة بالفعل! وإنْ كـُنتُ لمْ أتصوَّر أنـّها رخوة إلى هذا ‏الحد!‏
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)