shopify site analytics
مصلحة التٲهيل وٳصلاحية الٲمانة المركزية تُحييان الذكرى السنوية للصرخة - بلاغ صحافي صادر عن نقابة الصحفيين - بعد ٣٠ عاما من المماطلة والتسويف القضاء يفشل في انصاف اعضاء الجمعية السكنية للاعلاميي - البرلمان المصري يحمل حكومة إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في غزة - "كتائب القسام": اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا - الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين - الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح - تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعامل مع السيناريوهات - وصفها بالجريمة الآثمة والإعتداء الجبان - الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
          يتمنى الكثير من اليمنيين ـ وخاصة في الجنوب وحضرموت ـ للرئيس هادئ النجاح ورسم صفحة مضيئة تتجاوز أخطاء الماضي ونسيان مراحل الصراع الثوري

الخميس, 24-أبريل-2014
صنعاءنيوز/بقلم : فائز سالم بن عمرو -

يتمنى الكثير من اليمنيين ـ وخاصة في الجنوب وحضرموت ـ للرئيس هادئ النجاح ورسم صفحة مضيئة تتجاوز أخطاء الماضي ونسيان مراحل الصراع الثوري ، فالرئيس هادئ يموج في دوامة من الصراعات والعنف والرفض والتحريض ، فشركاء الرئيس في المؤتمر على خلاف معه على الزعامة الحزبية والسياسية ، والاصلاحيون يفتحون باب الجحيم على الرئيس لرفضه شن حرب حكومية على الحوثيين ، والشباب يبكون على دمائهم المهدرة باسم الثورة ، والحوثيون يحاربون أخونة الدولة تحت ظل هادئ . المنطق يتوجب على هادئ كسر الاحتكار السياسي والعسكري ضد الرئيس هادئ ومشروعه بالتوجه للجنوبيين رواد الدولة الحديثة والصدق في المواقف والاستراتجيات الوطنية .
العقلية القديمة الحاكمة في صنعاء تريد نقل المعركة سياسيا وحزبيا وعسكريا وإقليميا ودوليا للجنوب ، لتكون محافظاته ومدنه ووديانه مسرحا لتصفية الحسابات المركزية للضغط على المجتمع الدولي لرسم المشهد السياسي والجغرافي لليمن الجديد . مشكلة الرئيس هادئ بانه يكرر أخطاء الماضي ويعتمد على قيادات واستراتيجيات أثبتت في الأمس القريب فشلها وتناقضها ، فعقلية الترفع والأحكام المسبقة المتعصبة التي تعامل بها المبعوث الرئاسي للاستجابة لمطالب حضرموت التي يكررها في كل المجالس بالتذكير بالمواقف المهادنة من قبل الحضارم إبان حكم القائد العسكري لحماية شركات النفط " الضراب " ، فهذه العقلية تريد الحضارم أن يستكينوا للظلم والإقصاء والسكون حتى بعد عصر الثورة الذي توج الرئيس هادئ منقذا لليمن .
ومن السلوكيات الخاطئة لمعالجة الملف الأمني الاعتماد على قيادات من أهل الثقة تتصرف بعقلية قديمة قائمة على التصريحات وتقديم الرشاوي السياسية والحزبية واستجرار سياسية نحر الثيران والعدائل القبلية التي ثار عليها الحضارم ورفضوها ، فالمبعوث الرئاسي الذي فشل في الاستجابة لمطالب قبائل حضرموت يستحضر مرة أخرى لحل القضية الأمنية لتكريس المزيد من الفشل والتناقضات وتصدير الأزمات للحفاظ على الكراسي واستثمار المناصب ومصالحها .
يتكرر مشهد الزج بالجيش بشكل فج وعنيف في حل قضايا أمنية شائكة في المدن والحارات ، فابتداء من العملية العسكرية في غيل باوزير الذي توجها الرئيس هادئ ببيان إعلامي بقطع دابر الإرهاب في حضرموت ، فما انجلى غبار المعركة حتى تبين بأن العملية العسكرية هدفها إسقاط الواجب وإفراغ أسلحة مدرعاتهم ودبابتهم في بيوت المواطنين ، ويستمر تكريس النهج العسكري في تدمير المدن وإخافة الأطفال والنساء والشيوخ في مدينة المكلا باستعراض العضلات العسكرية على الأطفال والضعفاء وتعود الأمور إلى نصابها من الفوضى والتسيب والانفلات الأمني الذي يراد تكريسه تجارة رابحة يخوف بها أطراف محلية وإقليمية ودولية لتستمر الدعم والتأييد للنهج الجديد .
كأن الرئيس هادئ يبحث عن فشل إدارته وسياساته في إدارة العهد الجديد بتكريس واستجرار أخطاء من قبله في اعتماد أهل الثقة على حساب الكفاءة والولاء للوطن . فكتبة التقارير والمزايدين في المدح والتزلف يبروزون عند كل لجنة رئاسية تقدم المحافظة يصاحبها تصعيد للملف الأمني وترهيب المواطنين واستشراء القتل والعنف ليدلنا على الترابط الخفي بين هذه الحملات العسكرية والتقارير المحرضة والكاذبة التي تستثمر سياسية السلف الصالح القائلة : " مجالسة الإمام علي اتقى ، ومائدة معاوية أدسم " .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)