shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جاء المشير عبدربه هادي إلى رئاسة الجمهورية في ظرف تاريخي فرض التوافق عليه من قبل قوى الأزمة السياسية وبقية القوى الوطنية

الجمعة, 25-أبريل-2014
صنعاء نيوز/عبدالله الدهمشي -
جاء المشير عبدربه هادي إلى رئاسة الجمهورية في ظرف تاريخي فرض التوافق عليه من قبل قوى الأزمة السياسية وبقية القوى الوطنية مرشّحاً لإدارة العملية الانتقالية, ثم رئيساً منتخباً بإجماع شعبي كبير وتأييد خارجي واسع, ومن ثم فإنه يكون أول رئيس يتولّى إدارة البلاد ببرنامج عمل فرضته عليه المرحلة وقبل به وهو مستجيب لهذه الظروف الحرجة.
قد يكون البعض غير راضين عن أدائه, ولكننا في الأول والأخير نقدّر له الإحساس الأمين بالمسؤولية الوطنية التي فُرضت عليه وقبلها مضطراً ومؤيداً من شعب أجمع عليه ودول أيدته وقوى سياسية توافقت عليه مرشّحاً ورئيساً.
لم يقدّم لنا الرئيس هادي برنامجاً انتخابياً حتى نقول إنه تراجع عن وعوده, ونكث بعهده لنا, ولكننا فرضنا عليه برنامج عمل أحسن حتى الآن إدارته بكل هدوء وثقة؛ حتى ظننا أنه بطيء الحركة أو طويل الأناة, وتناسينا الظروف وتعقيداتها التي تجعل التسرُّع تهوّراً, والعجلة انزلاقاً في طريق مليء بالألغام ومحفوف بالمخاطر التي لا تنتهي.
كانت مهمّة الرئيس هادي شبيهة بمهمّة إطفائي الحرائق الذي يدرك أن عمله يقتضي إنجازه بأقل الخسائر ودونما ربح يُذكر, وقد فعل الرئيس ذلك, ويواصل تقليل خسائرها ما استطاع إلى ذلك سبيلا, مستفيداً من تجربة سلفه, ومستعيناً على ذلك بمعارفه وخبراته وبما تيسّر له من متاحات الداخل ومساندة الخارج.
يعرف الرئيس هادي, بل يعلم يقيناً أن ستة حروب خاضها سلفه ضد جماعة من مواطنيه كانت حروباً خاسرة, ليس فقط بما أسفرت عنها من نتائج؛ ولكن أيضاً بما ترتّبت عليها من أوضاع كشفت فداحة الخسائر الناجمة عن تغييب الدولة واستبدالها بمراكز النفوذ والمشايخ, لهذا يتريث الرئيس هادي في تكرار ما يدرك يقيناً فشله وجسامة المخاطر المحمولة على زج الجيش في حرب باطلة وخاسرة.
ولما كان الرئيس هادي لا يملك في برنامج العمل الموكل إليه مهام تخوّله إعلان الحرب على جماعة «أنصار الله» وليس في مخرجات الحوار ما يفرض عليه زج الجيش في حرب مدمّرة وخاسرة؛ فإن دُعاة الحرب يخسرون حملتهم ضد الرئيس، في حين يربح الوطن برنامجاً سياسياً واضحاً في حل أزمة صعدة؛ يتدرّج في بسط سيادة الدولة وحكم القانون بعيداً عن الحروب والأزمات.

[email protected]
*الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)