shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الملك عبدالله مستمر في سياسته ولو كلفته مواجهات سياسية

الأحد, 27-أبريل-2014
صنعاءنيوز -

تسع سنوات مرت على جلوس الملك عبدالله بن عبد العزيز في سدة الملك في السعودية، ولا تزال المملكة منذ ذلك الحين محورًا إقليميًا ودوليًا، تدور حوله الأحداث، لا غناء عن قولها وفعلها، خصوصًا أن المنطقة العربية تمر منذ أربعة أعوام في مرحلة من الاضطراب لا تعرف خواتيمه.

تنمية مستدامة بلا مهادنة
هذا ما أكده الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حين قال في هذه المناسبة: "خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يواصل بالصدق والصراحة عينها نهجه المنحاز إلى الحق من دون مجاملة أو مهادنة، وفي مناصرة القضايا العادلة في العالم".

وهذا ما شدد عليه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حين قال: "الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوجّه دائمًا أمراء المناطق بحل مشكلات المواطنين وبحث مظالمهم والاقتراب منهم، فمواطنو المملكة في جميع المناطق سواسية، لهم الحقوق نفسها، وعليهم الواجبات نفسها، كلهم أبناء الوطن، وإذا كانت هناك مناطق قطعت شوطًا في التنمية أكثر من غيرها، فسيتم تدارك ذلك مستقبلًا، حتى تلحق المناطق كافة بركب التنمية الشاملة والمستدامة".

تبدلات جذرية
المواطن السعودي، الذي يشهد ما يحصل في البحرين ومصر وسوريا، يريد الاستقرار أولًا. وأتى تعيين الأمير مقرن وليًا لولي العهد تأكيدًا على هذا الاستقرار. غير أن الاستقرار ليس أمنيًا فقط، بل اقتصادي واجتماعي.

من هنا كانت الموازنة السعودية الأضخم في تاريخ المملكة، بإيرادات بلغت 829 مليار ريال، ومصروفات بلغت 820 مليار ريال، وفائض بلغ للمرة الأولى 9 مليارات ريال. هذه الأرقام دليل قاطع على قوة وصحة خيارات السياسة الاقتصادية التي تبنتها السعودية، ما رسخ مكانتها بين أكبر 20 اقتصاد في العالم.

وفي المناخ التطويري نفسه، لقي قرار الملك عبدالله تعيين 30 سيدة في مجلس الشورى، للمرة الأولى في تاريخ المملكة، أصداء إيجابية داخليًا وخارجيًا، إلى جانب تخصيصه 20 بالمئة من المقاعد في المجلس للنساء، ومشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، ناخبة ومرشحة.

لمواطن سعيد
في تسعة أعوام، تم افتتاح عشرات الجامعات وآلاف المدارس، إلى جانب برنامج الابتعاث الخارجي، الذي أوفد من خلاله مئات الآلاف من الطلاب السعوديين للتعلم في أرقى الجامعات حول العالم.

لكن التعليم وحده لا يكفي من دون حياة ثقافية فاعلة، لذا رصد الملك عبدالله الأموال في الميزانية العامة لتنشيط الفعاليات الثقافية، نزولًا عند تعهده مواصلة مسيرة التنمية المستدامة، لتأمين العيش الكريم لمواطني السعودية جيلًا بعد جيل.

الثقافة لا تنمو من دون استقرار اجتماعي، وأوله الإسكان. إلا أن الإسكان مشكلة يعانيها معظم السعوديين، لذا صدر الأمر الملكي بدعم صندوق التنمية العقارية بـ 40 ألف مليون ريال، لتمكينه من إنهاء الطلبات على القروض والتسريع في عملية الحصول على القرض، وإعفاء جميع المتوفين من أقساط قروض صندوق التنمية العقارية للأغراض السكنية الخاصة المستحقة عليهم من دون أية شروط، وإعفاء جميع المقترضين من صندوق التنمية العقارية للأغراض السكنية الخاصة من قسطين لمدة عامين.

كما رصد 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية في مناطق المملكة، ورفع قيمة الحد الأعلى للقرض السكني من صندوق التنمية العقارية من 300 إلى 500 ألف ريال.

وقفات عز
عربيًا، كان لوقفة الملك عبدالله مع دول الربيع العربي، أي مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا، ونصرته لقضاياهم، الأثر الكبير. فهو كان الأحرص على المبادرة لحماية الشعوب في هذه الدول، وكفالة أمنها وحريتها، فخاض في سبيل ذلك مواجهات سياسية إقليمية ودولية، تشهد عليها المحافل والمؤتمرات، أبرزها مع أميركا وروسيا ومنظمات عالمية مهمة، مثل مجلس الأمن والأمم المتحدة، ودعواته المتكررة إلى ضرورة إصلاح هذه المنظمات، وإعلان انحيازها إلى الشعوب بشكل أكثر فاعلية، وانتقاده المتكرر للدول دائمة العضوية في هذه المنظمات، التي تجهض باستعمالها حق النقض تمرير قرارات يدفع ثمن غيابها شعوب تلك الدول.

ولأنه لم يكن يومًا من هواة المناصب، رفض في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2013 عضوية مجلس الأمن، مؤكدًا أن السعودية تأبى أن تكون عضوًا في هيئة دولية تفتقد الصلاح والفاعلية، بعد فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

كما اعتذرت السعودية عن إلقاء كلمتها في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) الماضي، احتجاجًا على عدم تحرك المجلس في الشأنين السوري والفلسطيني.

غوث سوريا
في سوريا، لا يمكن للشعب السوري أن يمكر الدعم الكبير، الذي وفرته السعودية، بتوجيهات من الملك عبدالله، لكي يتخطى هذا الشعب جزءًا ولو يسيرًا من معاناته الكبيرة، التي صارت لا تحتمل، مع استمرار نظام بشار الأسد في صب نيرانه على شعبه الأعزل. وما حملات الإغاثة السعودية إلى دول اللجوء السوري سوى قليل من كثير، يبذله الملك عبدالله في سبيل نيل السوريين حقهم في عيش حر وكريم.

لبنانيًا، منح الملك عبدالله الجيش اللبناني ثلاثة مليارات دولار لتقوية القوات المسلحة، فكانت هذه الهبة هي الأكبر في تاريخ الجيش اللبناني، من دون أن يطلب مقابلًا.

ويستمر الملك عبدالله على آثار الخير، موزّعًا منه على العرب والمسلمين أينما كانوا، فكانت مواقفه دفاعًا عن مسلمي الروهينغا الذين يقتلون في التيبيت، كما عن كل مسلم قد تصيبه شوكة في أنحاء المعمورة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)