صنعاءنيوز/عبدالخالق البحري -

نظمت جامعة الرازي بصنعاء بازار خيري لدعم مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثي والذي نظمته الجامعة بالتعاون والتنسيق مع الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي بمناسبة تدشين العمل في كلية العلوم الإدارية وكلية الحاسوب بجامعة الرازي، وتكريم الطلبة الأوائل في مختلف الكليات والأقسام الدراسية بالجامعة..
وفي افتتاح فعاليات البازار الخيري أكد الدكتور/ عبدالوهاب علي الكحلاني مستشار وزير الصحة العامة والسكان لشئون المعاهد، أهمية تفعيل دور القطاع التعليمي الخاص في رفد القطاع الصحي بكوادر وطنية مؤهله تسهم في عملية البناء والتنمية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والصحية في المرافق والمنشات الصحية بعموم مديريات ومحافظات الجمهورية..
ونوه الدكتور الكحلاني إلى أن مؤسسات التعليم الخاصة تعتبر رافد أساسي للقطاع العام وتسهم في رفد سوق العمل ودعم المؤسسات والشركات الوطنية بكوادر وطنية مؤهلة.. مفيداً بأن التوسع في التعليم الجامعي وافتتاح تخصصات جديدة حسب احتياجات سوق العمل محلياً وإقليميا سيعمل بالتأكيد على تحسين أداء التعليم الجامعي وإيجاد تخصصات نوعية تعطي فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية في مختلف المجالات.
من جانبه استعرض الدكتور/طارق النهمي رئيس مجلس الإدارة بجامعة الرازي للعلوم في كلمته النجاحات التي حققتها الجامعة وحصولها على ترخيص وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتوسعات الجديدة في الجامعة والمتمثلة بإنشاء كليتي العلوم الإدارية والحاسوب، والتي ستسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية والصحية في المرافق الصحية العامة والخاصة، وتقديم خدمة متميزة للمجتمع من خلال تخريج كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات بناء الوطن، داعياً إلى أهمية تكثيف التوعية والتثقيف الصحي بمخاطر وأضرار مرض الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثي، وكيفية الوقاية منه والمتمثلة بالفحص الطبي قبل الزواج باعتباره الوسيلة الوحيدة لوقاية أبناءنا من هذا المرض الخبيث..
ووجه الدكتور النهمي أعضاء هيئة التدريس بضرورة تضمين المناهج المدرسية دروس ومحاضرات توعوية وتثقيفية لتوعية وتثقيف الطلبة بمخاطر وأضرار المرض وكيفية الوقاية منه، مشيراً إلى انه يجري حالياً تنفيذ العديد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية منها إقامة العديد من الدورات التدريبية في مجال فن الخط والتصنيع الجيد للدواء وجودة التشخيص المخبري وكذا في مجال الأدوية والجرع الدوائية والإسعافات الأولية للمدرسين والطلبة في المعهد وعدد من مدارس أمانة العاصمة.
تخلل الاحتفال استعراض عدد من الفلاشات التوعوية والتثقيفية التلفزيونية المعبرة التي تحكي المعاناة اليومية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في اليمن، وأهمية تكثيف التوعية عبر وسائل الإعلام المحلية بمخاطر وأضرار المرض وكيفية الوقاية منه.