shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - " هناك أناسا سمعوا أن الوطن غالٍ فباعوه " تنطبق تلك المقولة الذهبية على تلك الهستيريا الإعلامية والسياسية والحزبية التي ما زالت تنهش في ذاكرتنا

الثلاثاء, 29-أبريل-2014
صنعاء نيوز/بقلم : فائز سالم بن عمرو -
" هناك أناسا سمعوا أن الوطن غالٍ فباعوه " تنطبق تلك المقولة الذهبية على تلك الهستيريا الإعلامية والسياسية والحزبية التي ما زالت تنهش في ذاكرتنا وهويتنا السياسية والوطنية التي امتهنت تجارة الأزمات وسماسرة المواقف المتناقضة بضاعة مزجاة في سوق النخاسة المحلية والمركزية والإقليمية والدولية . غبار ودخان تلك المجالس والهيئات والمسميات الجهوية " حضرموت ، الإقليم الشرقي ، الهوية الحضرمية " التي سَاوَمَ بها قيادات وهمية وشخصيات نرجسية ومسميات إشكالية لم تنتج أي نار لمواقف ايجابي أو ترسم مشهد أو تحفظ مصالح حضرموت وشعبها التي طالما تتعالي أصوات سماسرة اغتصاب حضرموت ، وفض بكارتها الاقتصادية أمام مستثمري الأوطان والمتاجرين بها .
يلاحظ المتابع والمتمرس بمراقبة المواقف السياسية تزايد وتواتر المزايدات الإعلامية والسياسية لتلك القيادات والمجالس مدفوعة الثمن مسبقا التي لم ترفع ضيما أو تنصر مظلوما أو تحقق مصلحة شعبية أو وطنية . سياسة الصراخ والتهويل والمزايدة ترتفع وتقوى وتبلغ ذروتها ماليا ومعنويا وإعلاميا وسياسيا عندما تشهد منطقتنا وبلدنا حراكا سياسيا ونضاليا شعبيا أو جماهيريا أو قبليا "؛ مما يفضح هوية الدافعين والداعمين لتلك المجالس والدكاكين السياسية والتجارية ، وحين ترفع الدولة القمع والعنف وسيلة لمواجهة الشعوب وتلتهب الساحات بالنار والدماء تخفت تلك الأصوات وتغلق الدكاكين والأحزاب التجارية أبوابها وتختفي أصواتها على الرغم من تراكم المشاكل والقضايا التي كانت تتاجر بها تلك الأحزاب رايات جاهلية وماركات تجارية لتحقيق الكسب السريع .
عقلية الدفع المسبق إعلاميا وفكريا وثقافيا ظلت صامتة إزاء الجريمة الإعلامية التي ارتكبت بحقوق حضرموت ، حيث يتذاكون على غبائنا بان الثورة المباركة أعطتنا مؤسسة إعلامية وصحيفتين يومية وأسبوعية إضافة إلى مواقع ومنتديات سياسية وثقافية ، تلك الصفقة المشؤمة حصلت في مطابخ مظلمة ومن قبل قيادات سوداء استعملت تبعيات وشخصيات وهمية تلهث وراء مصالحها وتعبد مطالب أسيادهم الشخصية والنفعية ، فما كاد ينجلي غبار ووعود الثورة في ميادين صنعاء ، إلا وينكشف عوار الوعود السوداء التي تمنينا بمؤسسات إعلامية وصحف سياسية وثقافية ليتم تسويق الوهم لنا ، والضحك على مطالبنا الشرعية مقارنة بغيرنا من المحافظات الشمالية والجنوبية .
للأسف تتعامل السلطة المحلية مع مطالبنا وقضايانا الوطنية والسياسية بعقلية " ما نجح من عشاك كله " ، تلك العقلية التي تقبل بسقط المتاع وأنصاف الحلول والمواقف وتقبل لجان المصالحة والتحقيق التي لا تلبي مطالبنا ولا تحقق تنمية أو خلق بنية خدمية وتحتية تبشر بالمستقبل . كثيرا من المشاريع التي فرضت علينا صارت مع الأيام عبئا وكارثة علينا إذ سرعان ما تفشل تلك المشاريع لارتباطها بالمركز الذي يتبع سياسية رمي العظمة والفتات للأطراف رشوة لمرحلة ما بعد الثورة .
تتغلغل ثقافة الدفع المسبق والانسياق وراء المصالح لتتعالى الأصوات الحضرمية التي تشكو الفراغ الأمني والانفلات الإداري لمؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والإدارية وتتباكى على غياب المحافظ الذي لم يستطع أن يغطي الآخرون مكانه ، سياسية التباكي على المحافظ وإنشاد المراثي على الماضي لا تصاحبه مواقف تناصر المحافظة ومحافظها بل إذا اشتدت الأزمة يقف الجميع مواقف المتفرج ويختارون السكوت وثقافة الصمت .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)