صنعاء نيوز -

تتابع منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بقلق بالغ استمرار الاغتيالات واستهداف المواطنين المدنيين العزل.
حيث أقدمت عناصر اجرامية باغتيال الشابين أمين الدمني ومجاهد الدمني أمس الاثنين 28 ابريل 2014م في شارع الدائري بصنعاء أثناء عملهما بمكتبة الغدير بمسدس كاتم صوت.
وتعتقد منظمة يمن أن سبب اغتيالهما هو بسبب معتقداتهما حيث ينتميان للمذهب الشيعي (الجعفري).
إن منظمة يمن تدين الاغتيالات المستمرة للسياسيين والأكاديميين والشرطة ومؤخرا المواطنين، حيث حذرت منذ وقت مبكر استمرار نهج وثقافة الكراهية وتهاون وزارة الداخلية وعدم الكشف عن الجناة وسهولة تحرك القتلة في العاصمة صنعاء وغيرها وتتضامن مع أسرة الشابين أمين الدمني ومجاهد الدمني
وتطالب منظمة يمن الحكومة اليمنية بالتحرك الجدي والعاجل واعداد برامج تنمي روح الأخوة واحترام المعتقدات وترفض تمجيد العنف والقتل خارج القانون وإعادة النظر في الاستراتيجية الأمنية وايقاف المهاترات السياسية التي يذهب ضحاياه المواطنون الأبرياء العزل.
صادر عن منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية
صنعاء – 29 ابريل 2014م