shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 29-أبريل-2014
صنعاء نيوز - 
اغلب ظني ان اللواء الاحمر وعصابته سيحالون الى التقاعد عما قريب. فصوت الوقاحة المتعالي في اخبار اليوم هو صوت اللواء علي محسن الاحمر وعصابته. صنعاء نيوز/احمد صالح الفقيه -

اغلب ظني ان اللواء الاحمر وعصابته سيحالون الى التقاعد عما قريب. فصوت الوقاحة المتعالي في اخبار اليوم هو صوت اللواء علي محسن الاحمر وعصابته. وعمليات الاخلال بالامن في طول اليمن وعرضه هي عمليات اللواء علي محسن الاحمر وعصابته.
فالهجمات التي طالت المقرات العسكرية، وكلها من غير التي قياداتها اعضاء في العصابة، هي رسائل ترهيب موجهة لفخامة الرئيس والى الوحدات الموالية للشرعية ولمصالح الوطن. وعمليات الاغتيال التي تستهدف العسكريين هي رسائل ترهيب تصب في الاتجاه ذاته. أما الاغتيالات التي تستهدف الحوثيين دون تفرقة بين سياسي أو اكاديمي أوعامل في مكتبة، فهي رسائل استفزاز تهدف الى جر الحوثيين الى معارك في العاصمة، بغرض تقويض حكم الرئيس وخلط الاوراق ومن ثم الطفو على الفوضى والحرب الاهلية.
حرب اللواء على فخامة الرئيس تضمنت تسريبات لوثائق كمنح ارض واسعة في الحديدة لشخص من اتباع اللواء الاحمر وبطلب منه، فقد تعامل معه الرئيس على قاعدة ان انت اكرمت الكريم وقاعدة المؤلفة قلوبهم، لكن التسريب الضوئي للوثيقة كان يهدف الى اظهار اللواء على انه رئيس الرئيس.
الردود على أخبار اليوم في الصحف الرسمية كانت اشارة واضحة الى ان الكيل طفح والى بلوغ السيل الزبى، ولئن صحت الاخبار التي تقول بان الرئيس منع دخول اللواء الى القصر الرئاسي فان المعركة الفاصلة قد بدأت، وما الحملة الحالية على القاعدة الا لكسر اليد الثانية للعصابة في الجنوب بعد ان كسر الحوثيون يدهم الاولى من التكفيريين في كتاف ودماج وارحب وحاشد وهمدان وصولا الى الامساك بخناق العصابة في عمران.
وطبقا لوكالة سبأ للانباء كشف رئيس جهاز الأمن القومي اللواء الدكتور علي حسن الأحمدي بوضوح لاخفاء فيه ولا مزيد عليه، عن التوجهات الأمنية والعسكرية الجديدة التي اتخذتها اللجنة الأمنية العليا بهدف اجتثاث مختلف مظاهر الاختلالات الأمنية التي رافقت مرحلة التحول التاريخي الذي شهده اليمن، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن .
وأكد خلال ترؤسه مع محافظ شبوة احمد باحاج الثلاثاء اجتماعا للمكتب التنفيذي بشبوة بحضور قائد الشرطة العسكرية اللواء الركن عوض محمد فريد..ان هذا التوجه الاستراتيجي لا رجعة عنه إطلاقا حتى يتم عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد بأفضل مما كانت عليه .
وفي اشارة واضحة الى اللواء علي محسن الاحمر وعصابته، "أوضح أن مجموعة المؤثرات المباشرة في خلق حالة الانفلات الأمني في عدد من مناطق الوطن.. مبينا بان مصالح مجموعة من القوى المتناقضة قد اجتمعت على صنعها بهدف تحقيق أهداف وأجندة خاصة بكل واحدة منها ."
في اشارة اخرى الى المذكور وعصابته اضاف قائلا :" إن الوضع في شمال الشمال يأتي في المقدمة من خلال مساعي البعض لجر الدولة للدخول في دوامة حرب جديدة مع أن أنصار الله تم إقناعهم بالدخول في العملية السياسية وفي ضوء ذلك من ارتضى الشعب ببرامجه ونال شرعية إرادته فله السلطة والحكم عن قناعة ".
وأضاف :" وهناك أنصار الشريعة وتراجع شبح القاعدة بعد أن تم تطهيرهما من محافظتي أبين وشبوة فتشكلت عصابات إرهابية سرية استطاعت أن تنفرد وتنفذ بعض العمليات الإرهابية بهدف إشاعة أجواء من الفوضى والرعب في عدد من المناطق بالإضافة إلى القوى التي تسعى لإقناع المواطن بان الحاضر ليس أفضل من الماضي وقوى أخرى مازالت تحاول الالتفاف على النظام وممارسة التجارة المحرمة بالأسلحة والمخدرات".
ولفت الدكتور الأحمدي إلى أن مجموعة هذه القوى المتناقضة فرضت عليها مصالحها المشتركة في الإخلال بالأمن إلى التعاون والترتيب لتنفيذ الجريمة المنظمة وهذا هو الأدهى والأمر.. مؤكدا بان الأجهزة الأمنية والعسكرية ومعهما الخيرين من أبناء الوطن قادرين وفي وقت قصير من التغلب على قوى الشر هذه لان أعمالها مكشوفة ومنبوذة من المجتمع وستظل قوتها اوهن من خيوط بيوت العنكبوت .انتهى الاقتباس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)