صنعاء نيوز/ناصر مهتم -
اللجنة التنسيقية للفزعه الماربية تمهل الحكومة ثلاث ايام للاتزام بالوعود وتدعو كافة ابناء مارب الى اجتماع طارئ وعاجل لتدارس خيارات التصعيد بعد فشل اللجنة الوزارية المكلفة من رئيس الجمهورية


بعد فشل اللجنه الرئاسية المكلفة بالجلوس مع ممثلي اللجنه التنسيقية للفزعة الماربية لتدارس مطالب ابناء مارب 22 والتي قدمت الى رئاسة الجمهورية وتم التوجيه في تشكيل لجنه برئاسة اللواء الركن محمد علي القاسمي رئيس هيئة الأركان ونائبة رئيس جهاز الامن السياسي اللواء جلال الرويشان وعضوية وكيل وزارة النفط والمعادن ووكيل وزارة الشباب والرياضية حسين الشريف وفي بيان صادر عن اللجنة التنسيقية لفزعه الماربية اليوم اكدوا فيه على وجود ضبابية في اللجنه ومماطله واضحه على طالب مشروعة والتي تم تشكيلها منذ شهرين متجاهلة ومقزمة للمطالب ومتجاهلة توجيهات رئيس الجمهورية ومطالبات ابناء مارب
وفي البيان ناشدت اللجنة كافة ابناء مارب الى سرعة عقد اجتماع طارئ لوضع الخيارات التصعيدية الممكنة لسرعة تلبية المطالب المرفوعه سابقا وامهلت اللجنة الرئاسية المكلفة الى يوم الخميس القادم الموافق 1 مايو 2014.


البيان

الحمد الله القائل (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعد.
لقد تابعت اللجنة التنسيقية المشتركة لتحقيق مطالب أبناء مأرب باهتمام بالغ اللجنة الرئاسية التي تمت تشكيلها بتوجيهات من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومضى على ذلك أكثر من ثلاثة أشهر، منذ بدء أول اجتماع لهذه اللجنة في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بصنعاء ،والذي حضره عدد من أعضاء اللجنة التنسيقية المشتركة وعدد من نشطاء القضية المأربية والحراك السبئي،في ظل تكتم إعلامي مريب عن هذه اللجنة شكل غالبية أعضائها من القيادات الأمنية، وعدت اللجنة بتلبية كافة المطالب لــ 22 ، بعدها قامت اللجنة بعدد من الاجتماعات اكتنفها الغموض والسرية خلف الأبواب المغلقة ،حتى تفاجئنا بسفر رئيس اللجنة للخارج وترقية أحد أعضائها ، وقد رشحت إلينا بعض الأخبار التي تفيد أن هناك التفاف على تلك المطالب من خلال تقزيمها أو التقليل من شأنها بطريقة أو بأخرى ثم توقفت اجتماعات تلك اللجنة منذ أكثر من شهرين ولم تعقد أي اجتماع لها مستخفة بتوجيهات رئيس الجمهورية وبأبناء مأرب ومطالبهم المشروعة والمجمع عليها من كل المكونات الشعبية والسياسية والتي سيناضلون من اجل تحقيقها مهما كلفتهم التضحيات
. إن الضبابية في عمل تلك اللجنة وتوقفها يعكس بجلاء سيطرة مراكز النفوذ وناهبي الثروة في المركز ووكلائهم في المحافظة على تلك اللجنة خصوصا وان بعض المطالب قد تضر بمصالح قوى نافذة وقيادات تستفيد من تأزم العلاقة بين أبناء مأرب والسلطة ، وقد بدء الأمر واضحاً للجميع وهو أن تلك اللجنة لم تشكل إلا تمييعاً للمطالب وإسكات أبناء مأرب وثنيهم عن مطالبهم المشروعة ،وقد استشعرت اللجنة التنسيقية خطورة ما يحاك ضد مأرب وأبنائها من ناهي الثروة ومحتكري السلطة وإصرارهم على مواصلة نهجهم القديم، ومن منطلق المسئولية أمام الله ثم أمام أبناء محافظتنا المنكوبة فأننا نؤكد على التالي:-
1- إعطاء مهلة للجنة حتى يوم الخميس القادم 01/5/2014م لنزولها إلى مأرب لتوضح للجميع ما توصلت إليه.
2- الدعوة لاجتماع طارئ لكافة أعضاء اللجنة التنسيقية و نشطاء القضية المأربية والحراك السبئي لأبناء مأرب الأحرار ، وممثلي المكونات السياسية بالمحافظة لتدراس كافة الخيارات الكفيلة بتحقيق تلك المطالب

عاشت مأرب منبع الخير والعطاء حرة أبية
صادر عن اللجنة التنسيقية المشتركة لتحقيق مطالب أبناء مأرب بتاريخ 29 – 4- 2014م