صنعاء نيوز/سجاد تقي كاظم -



مع الاسف ان الشيعة بمنطقة العراق.. يصرون على كل ما يؤدي بهم للهلاك.. والخسران..والضياع..من اكذوبة العراق الواحد.. ومن الوقوف ضد حقهم بكيان سياسي مستقل لهم بمنطقة اكثريتهم.. من الفاو لشمال بغداد..

الى انتخاب نفس الكتل السياسية الفاشلة.. الى الاصرار بالبقاء مع كورد يريدون الانفصال باي لحظة بكوردستان .. ومثلث سني جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة.. والى تبني عدم الامتنان للقوى التي ساعدتهم من التخلص من حكم البعث وصدام وموروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة.. ومن عدم الانفتاح على الدول المتقدمة الكبرى التي تملك التكنلوجيا ووسائل النهوض الاقتصادي والصناعي والزراعي والعمراني والخدمي والالكتروني.

وبدل ذلك يقيمون علاقات ويجلبون شركات من دول متخلفة ..والاعجب.. دول رفضت اسقاط صدام واعتبرت العنف بالعراق (مقاومة).. وتدعم الجماعات المسلحة.. وتحتضن واجهاتهم الاجرامية..كمصر والاردن ... وامثالهم... اضافة لدول معروفة برداءة صناعاتها وشركاتها التي تمرر الفساد... كالصين ومصر وايران..وغيرها..

اي المحصلة.. العيش مع الشيعة.. ضياع للثروات ومستقبل اجيال.. ونزيف بحار من الدماء بدل ان يصونونها ويحقنون دماءهم.. نجدهم يطبلون ويهللون ويعتبرونها ضمن مقولة (القتل لنا عادة.. ولو قتل نص الشيعة لاتردوا..ولو ابيدت محافظة شيعية فلا تردوا).. ..ولاننسى انتشار الفقر والعوز والحاجة والتشرد والتخلف وعدم العمران والترمل والتيتم .. مع وجود كل الامكانات المادية من ثروات وامكانيات بشرية.. واراضي شيعية واسعة..

وكذلك العيشة مع المكون السني العربي .. هلاك.. للحرث والنسل.... التي تملئها الدماء والانتحار والتفخيخ.. والذبح.. والتهديد والوعيد.. والاصرار على العودة للحكم على رقاب الشيعة.. واحتضان الجماعات الارهابية التكفيرية والطائفية السنية المتشددة.. وجعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة.. ومستنقع لاستنزاف دماء شباب الشيعة المتطوعين بالمؤسسة العسكرية.. وكذلك جعلوا مناطقهم ومثلثهم حاضنة لانطلاق الانتحار والتفخيخ ضد الشيعة بوسط وجنوب وحيثما كانوا.. وتهديداتهم بالزحف السني لبغداد ذات الاكثرية الشيعية..

اما العيشة مع الكورد.. (غربة.. وحسرة.. وازمة).. .. لان لديهم عالم خاص بهم.. مستقلين بكيان بهم.. لديهم اهداف وقضية.. بعالم اخر.. وحسرة لما تشاهده من نهوض وتطور وتقدم واستقرار وهدف بالحياة..مقابل مكون شيعي ضائع.. لا يعرف غير تصنيم الزعامات الواهية التي لم تنفعهم بشيء.. وازمة للصراع بين المركز وبغداد.. بين مركز يريد الهيمنة على الرقاب.. والوصاية على رقاب الشعوب بمنطقة العراق.. وما يؤدي لمخاطر زج شباب الشيعة مجددا لحروب سميت (حروب الشمال) .. وكذلك لابتزاز الاقليم ..لبغداد من جه ثانية.. والضحية كذلك المكون الشيعي.

............................
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي: