صنعاء نيوز/توفيق الشرعبي -
كشف الضابط الذي اسعف الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الاعتداء الارهابي الذي استهدف كبار رجالات الدولة في جامع دار الرئاسة عن معلومات مهمة عن الجريمة.
وقال العقيد احمد صالح عبده احد أهم الحراسة الشخصية للرئيس صالح لصحيفة «الميثاق» تنشره غداً الاثنين: إنه ان كان وقت الحادث يصلي في الصف الثاني على يمين الرئيس بحوالي متر ونصف.
وأضاف: بعد الانفجار مباشرة تمكنت من الخروج الى خلف الجامع وأطفأت النيران المشتعلة بجسمي وعدت الى داخل الجامع بحثاً عن الرئيس فلم أجده مكانه فاتجهت نحو الباب واذا بطارق محمد وأحد أفراد الحماية واسمه عارف العامري يحملان الرئيس فعاونتهما الى أن خرجت به من الجامع وادخلناه سيارة »لكزس« صغيرة قد حطم الانفجار زجاجاتها جراء وقوع باب الجامع عليها اثناء الانفجار.
وقال: خرجنا من دار الرئاسة بالسيارة الـ»لكزس« أنا وطارق وعارف العامري والسائق حسين نجاد ومعنا الرئيس وعند بوابة دار الرئاسة قلت لطارق اتصل بقائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي واخبره بما حصل وطمئنه بأن »الأفندم« بخير وأننا متجهون الى العرضي.
واستطرد العقيد احمد صالح احد مصابي تفجير جامع الرئاسة في سرد تفاصيل مهمة عن الجريمة وكيف تم اسعاف الرئيس وما الذي حدث في العرضي.. ومن يقف وراء تمييع الجريمة.. تنشر في سياق حوار مطول تنشر صحيفة »الميثاق«. |