shopify site analytics
الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع - إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

تلك الرغبة العارمة في مداعبة الحزن كخصر راقصة باليه لا يمكنه أن يفقدنا حالة التوازن التي نتشبع بها من نوافذ الحب المتراصفة على مدى شرايين الوقت والأصدقاء .

الجمعة, 09-مايو-2014
صنعاء نيوز/بقلم / رياض صريم -


تلك الرغبة العارمة في مداعبة الحزن كخصر راقصة باليه لا يمكنه أن يفقدنا حالة التوازن التي نتشبع بها من نوافذ الحب المتراصفة على مدى شرايين الوقت والأصدقاء .
ولكن قد ربما لأن النكهة الفريدة في محاكاة الواقع البائس وكنايات الندم المتوعك في أحشاء اللحظة يجعلنا نبتسم من أعماق ذات وجع يتسلق أفكارنا وينام على فراش القلوب.
الحب ليس مجرد أغنية عابرة أو امتحان سماوي معقد أو كومة من الألعاب نحب اقتنائها بل هو وطن وتاريخ يمكن له أن يصنع الجنون والفوضى والنقاء والسعادة في حياتنا المتناقضة.
قد لا أجيد هنا توصيف تلك الحالات أو اللحظات التي تعبر من خلالنا لتواصل رسم ملامح جديدة لمستقبلنا ، لكنني متأكد تماماً بأنني قادر على استثمار كل تفاصيل الحزن والوجع والحب أيضاً لأصنع عالماً استثنائي قد يكون غير متكاملاً لكنني على قناعة تامة بأنه الأفضل بالنسبة لي ..
فقط متى يمكننا أن نُفقد اليأس وعيه من داخلنا ونسير بكل طاقاتنا نحو أيديولوجيا السلام والمحبة لنعيش بتلك الحالة الفريدة من التعايش الروحي والإنساني بداخل هذا العالم البسيط جداً ..
الحياة قصيرة جداً بحيث يمكنها أن تنتهي من أمامنا فيما لازلنا نخاف من أن نتحدث أو نعيش طقوسها بكل طاقاتنا وشغبنا وطفولتنا القابعة في ذواتنا وحين يفوتنا الوقت ندرك أننا لم نستغل تلك اللحظات كي نصنع الأفضل لأنفسنا ولهذا العالم من حولنا.
دعونا نفكر قليلاً ولنترك كل شيء خلفنا لنتجرد من كل قوانين الطبيعة والقبيلة والتحجر والتزمت ولنبتسم ثم نقرر كل الأشياء والمستقبل والتصرفات التي يمكن لنا أن نكمل بها حياتنا بشكل أفضل بكثير مما نحن عليه الآن.
أنا على يقين تام بأن هذا مجرد هذيان يعتبره الكثيرين بالنسبة لهم لكنه بالنسبة لي العالم الذي أعيش به غالباً رغم كل حالات الندم التي تتورم أمامي .
لذلك هي دعوة للعيش والتعايش بكل ما أوتينا من حب حتى نحقق الأجمل .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)