shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



الأحد, 11-مايو-2014
صنعاء نيوز - للمرة الأولى في تاريخ العاصمة صنعاء، تختفي أصوات السيارات والشاحنات، وحتى نباح الكلاب التي كانت تعوي بشكل معتاد في احياء وشوارع العاصمة.. فجأة يختفي كل شئ فيها. صنعاء نيوز/بقلم: عبدالله الحنبصي -

للمرة الأولى في تاريخ العاصمة صنعاء، تختفي أصوات السيارات والشاحنات، وحتى نباح الكلاب التي كانت تعوي بشكل معتاد في احياء وشوارع العاصمة.. فجأة يختفي كل شئ فيها.
صنعاء في هذه الليلة تبدوا وكأنها مدينة أشباح خطتها أنامل الارهاب باللون الاحمر، وساعدها على ذلك ارهاب صالح سميع الذي اضفى عليها الواناً سوداء، شبيهة بظلام قلبه المعلق بأنقره.
تعيش صنعاء، حالة من الخوف على جنودها المعتصمين في الشوارع ليل نهار من اجل حماية ساكنيها من ارهاب لا يرحم صغير او كبير، وعلى جنودها البواسل في جبهات القتال.
تعيش صنعاء ويدها محطوطة على قلبها حسرة على ما وصل اليه حال أبنائها من ظلم وجور بسبب سياسة باسندوة الفاشلة.
لا ماء لا كهرباء لا بترول لا ديزل وحتى الهوى الذي نستنشقه، اصبح لا يكفي بعد التخمه التي اصيب بها صخر الوجية منذ توليه لبيت مال المسلمين.
صنعاء في هذه الليلة ليست مدينة ولا حتى قرية صغيرة بل انها مجرد مقبرة مخيفة اصابتها لعنة عبدالمجيد الزنداني واحرقتها بنادق الاخوان وعبوات القاعدة.
هاهي صنعاء مثقلة بالاوجاع، ومكتئبة بما يلحق بها من إهمال وارهاب، وقلة اهتمام بحقها كمدينة، وعاصمة.. الا يكفي افتقادها إلى أدنى مقومات وشروط التخطيط العمراني المنظم الذي يبقي عليها مدينة، وعاصمة لبلد شغل العالم بأزماته، وصراعات النخب من أبنائه، وملأ الدنيا ضجيجاً بمتغيرات وتقلبات أحواله..
الا يكفي شوارعها ألمتعرجة والضيقة
الا يكفي تكدس أكوام "الزبالة" والمخلفات على جوانبها، وفضاؤها الذي تغطيه عوادم السيارات، وأكياس "البلاستيك" وغبار الأتربة التي تتلاعب فيها .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)