صنعاء نيوز / عبد الواحد البحري -
• نائب المدير التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي لـ صنعاء نيوز
• أنجزنا مايزيد عن 20% من كتب العام القادم 2015م البالغة 66مليون
• وجود الكتاب في الرصيف امر مخزي للتربية والمطابع..
• استرجاع الكتب من التلاميذ سلوك تربوي قبل ان يكون سلوك اقتصادي تطبقه أكثر دول العالم تطورا
• لدى التربية خطة لتكبير حجم كتب الصفوف الأولى الى مقاس A4

الكتاب المدرسي وطباعته وتوزيعه الى كل مدرسة بمحافظات الجمهورية في بداية كل فصل دراسي هذه العملية وما يرافقها من إجراءات وحكاية بيع الكتب الدراسية على الأرصفة كل هذه القضايا نناقشها مع نائب المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي الأخ / محمد عبد الله زبارة في الحوار التالي:

تم إنجاز ما نسبته 20% من كتب العام الدراسي 2014-2015 في المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بفروعها الثلاثة .. فيما أنهت المؤسسة العامة للمطابع من عملية طباعة كتب الجزاء الثاني للعام الدراسي الحالي 2013-2014م بحسب العقد الموقع مع وزارة تربية والتعليم قبل بداية دراسة الفصل الدراسي الثاني وهذا لاول مرة يتم بسرعة كبيرة ونتيجة لذلك سنطلب من مجلس ادارة المؤسسة مكافأة العمال على ذلك.
وقال زبارة : نحن الان نطبع كتب العام الدراسي القادم 2014-2015 وقد اكملنا طباعة اكثر من 20٪ من الكتب حيث تطبع كتب الجزء الأول للعام القادم في الثلاثة الفروع موزعة كما يلي30392272 كتاب في فرع صنعاء و8973453 في فرع عدن و4619934 في فرع المكلا كما أننا أكملنا التعاقد مع شركات توريد الورق التي تغطي طباعة الجزء الاول للعام القادم ولم يتبقى لنا الا حوالي شراء 2000 طن لنكون بذلك قد أكملنا توفير كامل ورق الجزء الأول والثاني ونحن الان نطبع الجزء الأول لعدد43985659 كتاب وتتكون من 201591691 ملزمة.
ويتوقع الأخ نائب المدير التنفيذي للمطابع ان تصل كتب العام القادم الى أكثر من 66 مليون كتاب باعتبار ان الوزارة لها بعض التعديلات لم تحسم لديهم حتى الان مفيدا بان للوزارة خطة تربوية تتضمن تكبير حجم كتب الصفوف الأولى الى مقاس A4 كمشروع على اعتبار ان كتب العام الدراسي القادم لا يشملها التعديلات بالنسبة للمقاسات.
ضرورة تربوية
وبخصوص التعديلات التي تطرا على طباعة الكتب الدراسية من عام لأخر من إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم ؟
يؤكد زبارة أن نظام الجزأين.. لا تزال قائمة ويرونها خبراء المناهج بوزارة التربية والتعليم ضرورة تربوية ولايزال التواصل بين ادارة المطابع والأخوة في قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم يعاني من إشكالية غير منفتحة على تكنولوجيا الاتصال.
الحاسوب
ماذا تقصد بالعقليات الغير متفتحة على التكنولوجيا..! الايوفو ادارة المطابع عبر الشبكات العنكبوتية بالتعديلات مثلا.؟
اعني ذلك لم يستفيدوا من تقنية وتكنولوجيا الاتصال أي من شبكة الانترنت والحاسبات الالكترونية في وقت كل الاعمال تنجز عبر الحاسبات الالكترونية وبسهولة ويسر وبدقة عالية ايضا.
قبل بدأ الدراسة
ماذا عن الموعد النهائي للإنتها من طباعة كتب الجزاء الأول للعام القادم ؟
نأمل ان ننتهي من توزيع الجزء الأول قبل بداية الدراسة هذا ما نخطط له الى ان وزارة التربية لديها إشكالية كبيرة في التمويل نظرا لما تعانية البلاد من شحة في السيولة.
تفجير الأنابيب
ماهي ابرز المشاكل التي تواجه المطابع؟
في الحقيقة عمال المطابع يتأثرون بتفجير أنابيب النفط حيث يؤثر ذلك بتأخير صرف مستحقات المؤسسة من البنك المركزي كما ان إطفاء الكهرباء يعمل إشكالات كبيرة جدا في إعاقة أعمال الطباعة كما ان أزمة الديزل تؤثر على الكلفة وإشكالات الانطفاء توثر أكثر لان آلاتنا الطباعية هي الأسرع في اليمن والمطابع هذا العام بصدد إعادة تنظيم شبكة الكهرباء بفرع جدر وتركيب منظمات لها ولفرع حضرموت نظرا لعدم وجود منظمات هناك وقد استعانت المؤسسة باستشاري لذلك وهو الان يقوم بتدريب مهندسي المؤسسة على ذلك.,وجميع الفنيين لدينا هم كادر يمني 100% .
تثبيت المتعاقدين
ماذا بشأن الموظفين المتعاقدين وهل حلت مشكلتهم ؟
بدأت المؤسسة في تنفيذ توجيهات الاخ الوزير لتثبيت المتعاقدين وأتوقع خلال شهرين ننتهي من ذلك والخدمة المدنية تطلب فقط إزالة اي ازدواج وظيفي ولا اشكال لدينا في ذلك.
أمر مخزي
ماذا عن عملية بيع الكتب الدراسية على الأرصفة هذه القضية ماتزال تؤرقنا جميعا ماهي مسئوليتكم في ذلك؟
وجود الكتاب في الرصيف أمر مخزي للتربية والمطابع.. الوزارة لا تطبع الكتب بحسب أعداد الطلاب لانها ترى ضرورة الاسترجاع للكتب من التلاميذ كسلوك تربوي قبل ان يكون سلوك اقتصادي تطبقه أكثر دول العالم تطورا والكتاب في الرصيف لا يباع الا لطلابنا وارى أن إشكالية هذا الجانب بسبب ان الوزارة لا تضع في خطتها البيع للمدارس الخاصة بنسبة مائة٪ الأمر الذي يجعل المدارس الخاصة تذهب لشراء الكتاب من سماسرة يحصلون على الكتاب مجانا فالكتاب الذي يباع تشتريه المدارس الخاصة من نصيب طالب التعليم العام.
رقابة الاعلام
كلمة أخيرة: اود ان اشكر كل المؤسسات الاعلامية التي تهتم بالتربية والتعليم لانني اعتبرها اكثر حرصا على مستقبل الامة المتمثل في مستقبل الجيل القادم وانا ارى انه كلما كانت المؤسسات التربوية تحت رقابة الاعلام كانت اكثر حرصا على النجاح في اعمالها وانا هنا اوجه الشكر من خلالكم لكل العاملين بإخلاص ونجاح في التربية والتعليم بما فيها مؤسسة طباعة الكتاب والثانية لكل الاعلاميين الحريصين على ترشيد العمل التربري واقول لجميع العاملين في مؤسسة الكتاب المدرسي انهم مصدر فخر المؤسسة واللبنة الاولى في اي نجاح تحققة شكرا لكم كثيرا وشكرا لصحيفة الثورة.