shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يواجه رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أسوأ أزمة تهدد مستقبله، عدا عن سلسلة من الفضائح السياسية ومواجهة المتظاهرين بالقوة.

الجمعة, 16-مايو-2014
صنعاء نيوز -

يواجه رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أسوأ أزمة تهدد مستقبله، عدا عن سلسلة من الفضائح السياسية ومواجهة المتظاهرين بالقوة.
برزت مأساة منجم سوما التي راح ضحيتها 282 من العمال وفقدان 142 لتوجه ضربة جديدة لرجب طيب أردوغان وحكومته، قبيل أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وكشف تقرير أن اردوغان عند زيارته لموقع الحادث في سوما يوم الاربعاء، اضطر للاختباء في متجر بينما صاحت جماهير من المتظاهرين أنه لص وكاذب. وصور أحد مساعديه وهو يركل متظاهرًا، بينما قام محتجون في وقت لاحق بركل سيارة اردوغان بينما كانت تغادر المنطقة.

واحتشد متظاهرون في اسطنبول وانقرة للاحتجاج على عدم بذله جهوداً كافية للحيلولة دون وقوع كارثة المنجم.
وردد اتراك غاضبون هتافات مناهضة لرئيس الوزراء واحتكوا بحراسه ومرافقيه، بينما تفجرت احتجاجات في بضع مدن تركية بعد أسوأ كارثة في مناجم الفحم في تاريخ البلاد.
وحطم سكان غاضبون نوافذ مبنى الحكم المحلي في سوما وهتف بعضهم قائلين "إستقل يا أردوغان" بينما اطلقت اجزاء من الحشد الذي اصطف على جانبي الطريق صيحات استهجان، بينما كان رئيس الوزراء يسير في البلدة واحتكوا باعضاء من حراسه ومرافقيه.

حملة استهجان
ووجهت انتقادات لاردوغان في منابر التواصل الاجتماعي اتهمته بفقدان الحساسية، وذلك بعد أن ضرب رئيس الحكومة امثلة عن حوادث مماثلة وقعت في مناطق اخرى من العالم، وذلك في معرض دفاعه عن سجل حكومته.
كما كان الرئيس التركي عبدالله غول زار موقع الحادث وقوبل بصيحات استهجان من قبل بعض أقارب عمال المنجم.

وقررت النقابات العمالية في تركيا أن تضرب ليوم واحد تضامنًا مع العمال واحتجاجاً على خصخصة قطاع المناجم التي قالوا إنها أدت إلى تدني مستوى السلامة.
وقال تقرير لصحيفة (إنديبندانت) البريطانية إن كل هذا حدث بينما كان من المتوقع أن يعلن اردوغان ترشحه لانتخابات الرئاسة في أغسطس (آب) المقبل. وتشير قوى المعارضة إلى عدم تأييد اردوغان لتشديد اجراءات الامان في المناجم.

ويتساءل كاتب التقرير باتريك كوبرن قائلاً: ما مدى الخسائر السياسية التي ستلحق بإردوغان؟ ويجيب قائلاً إنه خلال العام الماضي اتضحت علامتان بارزتان في السياسة التركية. أولهما وقوع سلسلة من الفضائح السياسية.
والثانية أن اردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه ما زالا يحظيان بدعم كبير، كما اتضح من الانتخابات المحلية التي اجريت مؤخرًا، والتي فاز فيها حزب العدالة والتنمية الى 42.8 من الاصوات.

احتكار السلطة
ويقول كوبرن إن اردوغان يتصرف كما لو كان الفوز الانتخابي اعطاه الحق لاحتكار السلطة ونجح في تحجيم سلطة الجيش والاجهزة الامنية والقضاء لترسيخ سلطته وحكمه السلطوي، ولكن هذا يعني أنه ينصب عليه اللوم في كل خطأ أو كارثة كما هو الحال في كارثة سوما.
وكان اردوغان عبّر عن أسفه بعد أن زار المنجم المنكوب في سوما على بعد 480 كيلومترًا جنوب غربي اسطنبول، حيث من المعتقد أن 110 من عمال المنجم مازالوا محصورين في باطن الارض بعد انفجار اعقبه حريق يوم الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي "نحن كأمة من 77 مليوناً نشعر بألم شديد جدًا."
وسئل اردوغان عما إذا كانت هناك اجراءات كافية للسلامة في المنجم، فقال "الانفجارات مثل هذا الانفجار في هذه المناجم تحدث في كل وقت، مثل هذه الانفجارات تحدث في اماكن اخرى في العالم." وسرد قائمة حوادث في المناجم حول العالم منذ عام 1862 .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)