صنعاء نيوز -
تمرد تدين اعمال القرصنة التي تمارسها حماس
وتدعو جماهير شعبنا للتصدي لقطعان قواتها المرتزقة

مازالت مليشيات قوات حماس والتي تسيطر علي غزة بقوة السلاح تمارس الحصار على ابناء شعبنا في قطاع غزة من خلال فرض هيمنتها بالقوة امام شعب اعزل لا يملك قوت يومه ، فهل يعقل ان تحرم حماس مئات الالاف من ابناء شعبنا من مصدر رزقهم الوحيد .. ؟ وهل يعقل ان يتم الاعتداء على امهات فلسطين .. امهات الشهداء والاسرى .. لمنعهم من تحصيل رواتبهم .. ونحن جميعنا يعلم ان الموظف لا يمتلك اي مصدر لقوت يومه سوى راتبه .. فتأتي الان حماس وبكل عنجهيه بفرض قوتها على الموظفين الذين اقصتهم سنوات عدة بحكم إنقلابها على السلطة بالقتل والتدمير .
ها هي حماس وقادتها يؤكدون للمرة المليون بأنهم ليسوا كما يدعون طلاب وحدة ، بل ان ثقافتهم وتربيتهم تغلب على الصالح العام ، فهم من يرفضون الاخر وقد شاهدنا الكثير من التجارب في الوطن العربي .. والتي ادت الى فشلهم وتدميرهم لكل مكان حكموا فيه .
فمن هنا فاننا في حملة تمرد اذ نؤكد على استمرارنا في النضال من أجل وحدة شعبنا ، وهذه الوحدة لن تتحقق في ظل وجود هؤلاء القتلة ، فشعبنا في كل مكان يرفضهم ويرفض تصرفاتهم الحمقاء ..
اننا نؤكد علي اهمية المصالحة الوطنية وفي نفس الوقت ندعو صوت العقل في حماس لخلع ثوبها القديم، ووضع مصالحها الشخصية والحزبية جانبا، وترك الشعب الفلسطيني بحاله، فنحن نعلم جيدا ان أحد أهم الأهداف التي تسعى حكومة الوفاق الفلسطينية الى تنفيذها رفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة، والعمل على تقديم الخدمات الشاملة وتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لكل المواطنين في غزة كما الضفة الغربية، وانعاش القطاع الخاص المدمر تماما، وليس رفع المعاناة عن مجموعة تغلق البنوك وتهدد المواطنين وتعتقلهم وتحرم الشعب من أبسط حقوقه كمواطن أصيل على هذه الأرض .
أن هذه التصرفات والتهديدات واقتحام المكاتب وعملية الابتزاز التي تقوم بها 'حماس' لن تغير من الحقيقة والاتفاق شيئا، ولن تأتي بأي نتيجة مطلقا، واننا اليوم نطالب 'حماس' بالكف عن هذه السياسة فوراً وان دعم حكومة الوفاق هو واجب وطني يمليه علينا واجبنا ووعينا وضميرنا الوطني .. فشعبنا في كل فئاته يعاني .. والأسرى يخوضون معارك الحرية ويدفعون ثمنا غالياً .. وشعبنا في كل مكان يدفع ثمن ممارسات هذه حركة حماس الخارجة عن الهدف والاجماع الوطني .. فما من فصيل وطني رفع السلاح في وجه أخيه الا هؤلاء .. لهذا رفضهم ويرفضهم شعبنا .. وسينتصر عليهم ويعيد لحُمته ووحدته .