shopify site analytics
خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ "ستورم شادو" - بنك صنعاء المركزي يخطط لحل مشكلة العملة التالفة - إصدار أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 1445هـ - حديث لمنظمة العمل ضد الجوع (AAH) - كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها - نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! -
ابحث عن:



الإثنين, 23-يونيو-2014
صنعاء نيوز - 
إن كان مريضا تمنينا له الشفاء ، وإن ظل لِحَقِّ وطننا معارضا فنحن على
أرضنا بسهولها وهضابها وجبالها والصحراء ، وهو"يهترف" صنعاء نيوز/بقلم : ذ.مصطفى منيغ -

إن كان مريضا تمنينا له الشفاء ، وإن ظل لِحَقِّ وطننا معارضا فنحن على
أرضنا بسهولها وهضابها وجبالها والصحراء ، وهو"يهترف" من داخل مكتبه
الرئاسي أو من فوق ما يُنتسب للجزائر من بيداء، ولا شيء يغنمه غير أطلال
من "للامغنية" يصبغها بما تذرف تماسيحه السياسية من بكاء، و بعض من "حتى"
قسنطينة المضافة ل "إنَّ" وهران الموصولة بغرداية المغدورة بتندوف
النائية عن تلمسان إذ المساحة غدت مجرد فسيفساء، غير قابلة للترابط بأي
نماء ، مادام النظام ذاته تجاوز عمره الافتراضي فتمسك للتمويه ملتمسا
البقاء، وإن أدرك في قرارة نفسه أنه لزوال يزحف ولن ينفع علته أي دواء .
المغرب أقوى مما كان ، مهيأ بالرجال والعتاد من زمان،غير عابئ بالمعتاد
من مناورات الأعداء وشطحات أذرع أخطبوط اصطناعي مخبأ في أعماق وديان ، إذ
لا شيء ببعيد عن العيان ، أو أقرب دون اتخاذ الحيطة بمفهوم المعلومة
الصحيحة قبل شجاعة الشجعان .
الجزائر الرسمية بحكومتها الحالية المساقة من لدن رئيس مريض لا يقوى حتى
على النطق ،غدت كالمشطاء مدعوة للرقص على إيقاع "العلاوي" القديم المعتمد
على "الحساب" المُؤَدّى بشروط تفرضها الحيوية ورشاقة الشباب . تحاول فلا
تُقابَلُ إلا بالسخرية المنبعثة من ذاتها المصطدمة مع ذاتها بالمطلق .
مرة وقد دعاني صديقي الحميم ، تيسير عقلة، السوري الجنسية ، المُعَيَّنُ
رئيس جوق الإذاعة والتلفزيون الجزائري قبل 1975 وبعدها بشهور قليلة ،
لنقوم بزيارة للفنان الراحل "العنقة" فنسهر حيث يشتغل في ملهى كائن
ب"الجميلة" "لامدراك" سابقا، وهو منتجع جميل يطل على بحر الظلمات (الأبيض
المتوسط). فعلتُ ذلك عن طيب خاطر، فالفنان "العنقة" اعتبرته آنفا قاموس
النغم الجزائري الأصيل . انتظرت حتى انتهى من وصلته الغنائية لأسأله
فيجيب: أخشى يا أستاذ منيغ أن يتبدد الشدو ويُفسح المجال لزقزقة العصافير
الخشبية التي قد تنأى بالرنة الجزائرية قصد استبدالها بالآهة في حناجر
المتطفلين على الغناء ، بعدها انشغلنا عن الموضوع بأكل السمك المشوي في
عين المكان المصطاد من برهة وجيزة ، ليسألني الفنان الكبير تيسير عقلة :
ما رأيك أخي مصطفى في مستقبل العلاقات الجزائرية المغربية؟ ، فأرُدُّ
عليه بالحرف الواحد: بعد الهواري بومدين لا أحد يجرؤ على وضع قاعدة صلبة
متواصلة تضمن التقارب السياسي وبخاصة في النقط الحساسة المصيرية بين
البلدين المتجاورين،وإن انبرى مَنْ يعمل على تحقيق ذلك كان مصيره الذبح
أو الإبعاد ، لقد تيقنتُ أن الأمر مبني على تحضيرات متجددة قابلة للتحيين
تتخللها انفراجات مؤقتة تصطنعها ظروف تطول أو تقتصر على مجاملات وبعدها
يسود الانغلاق واللاتفاهم والاندماج الكلي مع التوتر .
بوتفليقة تلميذ مطيع للهواري بومدين كان ، ربما بنهايته تنتهي القاعدة
المُبَيّنة بإيجاز شديد كما سبق ، فتصبح السياسة الجزائرية اتجاه المغرب
خاصة مدخلا لرسم معالم تضع التفاؤل فوق قاطرة الأخوة المفروض أن تسود
الدولتين فتنتهي "تندوف" لفض الاشتباك القائم بينها وجماعة البوليساريو
ليرجعوا آخر المطاف لوطنهم وعاصمته الرباط .
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو الأمانة العامة لحزب الأمل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)