shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -   منذ عشرات السنين تئن كركوك وشقيقاتها من المدن والبلدات الكوردستانية تحت سقم التعريب الفاشي والتغيير الديموغرافي المقيت سواء للبعث أو من شاكله

الجمعة, 04-يوليو-2014
صنعاء نيوز/كفاح محمود كريم -

منذ عشرات السنين تئن كركوك وشقيقاتها من المدن والبلدات الكوردستانية تحت سقم التعريب الفاشي والتغيير الديموغرافي المقيت سواء للبعث أو من شاكله في العقيدة والسلوك، حتى شوهوا شكل هذه المدن واسائوا لأهلها حتى من غير الكورد، واستقدموا إليها من عرفوا بعرب العشرة آلاف دينار وقطعة ارض مستقطعة من جلد المدينة وأهلها، يقابل كل واحد من هؤلاء المستقدمين ترحيل وتهجير وتغييب العشرات من العوائل الكوردية التي شتتوها في جنوب ووسط وصحراوات العراق إلا من هاجر منهم إلى بلاد الغربة.

مدن من أجمل مدن العراق من سنجار وزمار والشيخان ومخمور وكركوك وخانقين ومندلي وغيرها، عاثوا فيها فسادا ودمارا طيلة أربعين عاما، مقترفين أكثر الجرائم قسوة بحق سكانها الأصليين، حتى سقط نظام البعث فتحررت معظمها، ولكي يثبت الكورد مدى إنسانيتهم وحضارتهم قبلوا صيغا قانونية ودستورية لإعادة تلك المدن المستقطعة من كوردستان سواء في المادة 58 من قانون إدارة الدولة، أو في المادة 140 من الدستور الدائم لاحقا، وبعد ما يقرب من عشر سنوات من سقوط نظام صدام حسين حافظت مؤسسات الإقليم وبيشمه ركته على الأمن والسلم الاجتماعيين في كل المدن والبلدات المستقطعة من كوردستان والتي تم تحريرها، في الوقت الذي كانت كل مدن العراق وبلداته تحت نير الإرهاب والفوضى حتى يومنا هذا.

لقد اجتاحت عدة مئات من المسلحين والإرهابيين مدن كبيرة مثل الموصل وتكريت، وانهارت فيها ست فرق عسكرية خلال اقل من ثلاثة أيام، تاركة ورائها مئات الدبابات والدروع والمدافع والطائرات، وهربت لتترك سكانها يواجهون مصيرهم هناك، حاولت تلك المجاميع الاندفاع والتقرب من كركوك أيضا وسرعان ما انهارت ما تسمى بقوات دجلة وهربت من كل نقاطها ومراكزها، التي يفترض أن تدافع منها عن المدينة وسكانها، فتدخلت قوات البيشمه ركة لتضع النقاط على الحروف وترسم خط الأمن والسلام للعرب قبل الكورد وللتركمان والآشوريين والكلدان والأرمن قبل أهالي كركوك الآخرين، وتحمي مدينتهم من مذابح مذهبية أو عرقية محتملة.

ورغم كل ذلك وما جرى من هزائم مخزية لقوات القائد العام للقوات المسلحة وإدارتهم السياسية والإعلامية، يخرج البعض من أبواق السيد المالكي ليتحدث عن سيطرة البيشمه ركه على كركوك، وتغطى غشاوة العنصرية عيونهم عن الموصل وتكريت والفلوجة والقائم وراوه وعنه وكل البلدات التي اجتاحتها مجاميع المسلحين والإرهابيين، وتفضح (النايبة) عن دولة القانون وعضو حزب الدعوة دورها ودور من يوجهها التخريبي طيلة عشر سنوات لإعاقة تطبيق المادة 140 من الدستور الدائم.*

إن كركوك ملك لمن حماها وحافظ عليها وأمن سكانها وصان شرفها دونما تفرقة بينهم، ففي الوقت الذي حمت قوات البيشمه ركه كركوك وغيرها من المدن هربتم انتم وتركتم حتى ملابسكم العسكرية، ولا يحق لكم أن تتحدثوا بكلمة واحدة عن أي قرية أو بقعة من كل العراق، لأنكم لا تمتلكون شرف الدفاع عنها وسجلتم واحدة من اخزى مواقفكم عبر التاريخ، وليس لكم غير البكاء مثل الثكالى على وطن انتم لستم جديرون بالدفاع عنه، فنحن الذين حمينا كركوك وشقيقاتها في الوقت الذي احتاجتكم هربتم بجلودكم وتركتم أهاليها لمصيرهم فتبا لكم!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رابط اعتراف حزب الدعوة بدوره المعيق لتطبيق الدستور في كركوك
https://www.youtube.com/watch?v=GR6oiedkE0k
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)