صنعاء نيوز/ خاص احمد الدماني -
يعتزم اعلاميين وصحفيين ونشطاء حقوقيين ومنظمات المجتمع المدني من تدشين حملة اسموها "حملة اقالة الفاسدين " وتضمنت الحمالة إقالة خليل عبدالملك من ادارة المؤسسة العامة للكهرباء بعدن .


وتأتي الحملة التي يعتزم لها الاعلاميين والصحفيين ونشطاء حقوقيين ومنظمات المجتمع المدني في مدينة عدن بعد الفساد الاداري لمؤسسة الكهرباء من قبل المدير خليل وتعمده المطلق على هدم المؤسسة منذ تولية ادارتها .


المحامي والقانوني هشام عثمان صالح قال : ان مؤسسة الكهرباء بعدن باتت في خطر كبير بعد تمسك لصوص ونهابي لها فهناك تعسفات وتجاوزات من مدير المؤسسة خليل ومن اهم تلك عدم صيانة المولدات الكهربائية في مدينة الحسوة التي تستطيع ان تغذي نصف مدينة عدن ان لم تكن المدينة كلها , مشيرا عن وجود محطتين شبه خارجة عن الخدمة محطة خور مكسر ومحطة المنصورة التي اصبح شبة مهجورة من قبل الاهمال مدير المؤسسة .



وأشار المحامي نحن في عدن نعاني من القصور والإهمال المتعمد من المسئولين الفاسدين فوجودهم في عدن اصبح يشكل خطرا على المدينة وأبنائها , فعدن اصبحت تفتقر كل مقومات الحياة والبنية التحتية اوشكت ان تصبح تحت الصفر والسبب يعود لمن يديروها مثل خليل وأصدقائه الفاسدين .



ويرى اهلي مدينة عدن ان الحل الوحيد لإعادة الكهرباء في عدن هوا اقالة المدعو خليل عبدالملك من الادارة وتنصيب مدير جديد من ابناء عدن يعمل على اعادة وترميم المؤسسة العامة وصيانة كل المولدات والمحطات البخارية .