shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



الجمعة, 18-يوليو-2014
صنعاء نيوز - خلف هذا الشباك ستحكي  ياقوت ألف حكاية وحكاية ..حكايات ليست خرافية تدور في بلاد " خلف خلفوف ، وجبال ملفوف"  ‘ إنها حكايات "عمران " صنعاء نيوز/ أروى عثمان -
خلف هذا الشباك ستحكي ياقوت ألف حكاية وحكاية ..حكايات ليست خرافية تدور في بلاد " خلف خلفوف ، وجبال ملفوف" ‘ إنها حكايات "عمران " يابسة خالية من قصور السلطان وبناته ست الحسن ، وقطر الندى ، خالية من حوريات البحر ، ومضحكات " أحمد شوربان " و " طز وطزية " . عن زوجها ، حكاية لم تشطب من جدار الزمن ، ضاع" القبيلي الغير عسر " بين أرجل وشرف الشيخ والقبيلة العسرة ، وكانت ديته ب: ثور أجرب ، و"جرمل" معطوب الزناد ، ومائدة دسمة ، وزوامل ، وزخات قوارح .. في ذلك اليوم بكت وبكت معها جاراتها الحنونات على الحمل الثقيل الذي تُرك لامرأة لا حول لها ولا قوة سوى :" حجرة الصبر ، ومفتاح الفرج " لتربي أولادها الصغار . عن ابنها " الجُحاشة " إبنها "فائز" قرة عينها " هللت فرحة بفوزه في الثانوية العامة الثالث على الجمهورية ، وسيحقق أمنيته بأن يكون طياراً يجوب العالم .. طار "فائز" إلى مدارس التحفيظ ليلتزم أكثر ، ويكون من "حفاظ كتاب الله" ، وتحول بعد عدة أسفار في الخفاء والظلام وصلاة الفجر " من حافظ القرآن إلى الشهيد الحافظ ، بعد أن قام بقتل العديد من الروافض بعضهم كانوا يلعبون ويدرسون معه . ومنح "فائز" لقب " أسد السنة ، و"قاهر الرافضة " ، ومع نبأ الاستشهاد أرسلوا مع نعشه كم "قطمة" رز وسكر ، ومبلغ صغير ، وقالوا : لا تبكي يا ياقوت ، بل زغردي ، فابنك اليوم " شهيد الجمهورية "، شهيد الأسطورة ( 310) !! ** وعن "قاسم " المزارع النشيط في جربة العنب الوحيدة .. صرخوا في أذنه بمظلومية كربلائية ، شحنوه أكثر وأكثر فهاج وماج بقبضة "الموت لأمريكا وإسرائيل ، واللعنة على اليهود والنصر للإسلام " وهذيانات كثيرة ، غريبة ، لا تعرفها ياقوت ، ترك أولاده وزوجته الحامل في الشهر السادس ، وحقل العنب .. خرج عند صلاة الفجر متسللاً ، ولم يعد .. يبست "الجربة " وجفت حلقوهم بالدعاء ، وبعد فترة ، قيل أنه قتل في "جرف العناصر" ، وآخر يقول أنه رأي جثته ملقاة على إسفلت عمران الرخيص والمهشم ، أحدهم سلم "ياقوت " ، اصبع قاسم ملفوفاً بمنديل أبيض .. وقال لها : " هذا ما تبقى من جثة ولدك ، فلا تبكي يا أم الشهيد وافتخري وزغردي : ولدك بطل "المسيرة القرآنية" ، و"قاهر التكفيرين " !!. ** البيت بارد ، موحش ، تطل " ياقوت " من الشباك مع عيال قاسم الصغار ، في صباحات ومساءات رمضان الأليم .. تنتظر الدولة ، وتقول بحرقة : أشتي أشهد الدولة على ما أرتكبه القتلة والمجرمين الذين نهبوا عيالي ، و جعلوا أحفادي حفاة عراة ، بلا تعليم بلا أب ولا جدار يستندون عليه ، وتردف قائلة : "هاهم عيال قاسم يشقون ويطلبون الله ليل نهار ملقطي "قصع" وعلب فارغة من النقاط العسكرية الغزيرة ، نقاط من قتلوا والدهم وعمهم وجدهم ، ليبيعوهن في السوق الكبير ، والكيلو بعشرين ريال ".. تقطع ياقوت نشيجها ،تأخذها نظرة بعيدة ، وتدمدم : قالوا ، "الدولة منقارها حديد "، ونحن مراعين لها سنيين ، مراعيين لها يا دولة ، أكثر وأكثر في رمضان حيث لا توبة ولا غفران في عمران ، مراعيين يادولة لتضعي حداً لمن أكلوا عمري وعمر أولادي ، وهاهم يتسربون للانقضاض على أحفادي .. فاسرعي يادووووولة "..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)