shopify site analytics
المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط - مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - توجد ازمة حقيقة فيما يخص الهوية الوطنية العراقية بسبب نشوء قدسيات تشرذمية صغيرة على حساب الهوية العراقية

الأحد, 20-يوليو-2014
صنعاء نيوز/د.علي عبد داود الزكي -
توجد ازمة حقيقة فيما يخص الهوية الوطنية العراقية بسبب نشوء قدسيات تشرذمية صغيرة على حساب الهوية العراقية. هل توجد هوية وطنية عراقية يمكن ان تجمعنا فعلا؟! وما هي المشكلة في ذلك؟ وما هي الازمة الحقيقة التي تبعدنا عنها؟ وهل فعلا كان هناك هوية وطنية عراقية جامعة ام انها عبارة عن كذبة فقط؟! وهل توجد اليوم هوية وطنية عراقية مقدسة؟ لقد ظهرت هويات انتماء متعددة (عرقية وطائفية) عنصرية ذات رؤى ضيقة الافق ادت الى اغتيال اي فرصة لنشوء قدسيةهوية وطنية عراقيةجامعة. اذن المشكلة اليوم هي ترسخ الطائفية في فكر المجتمع ببركات الاعلام المسيء. كما ان الطائفية المقيتة انجبت لقيطها التكفيري ليعيث في الارض فسادا وينشر القتل والتفخيخ والتفجير اينما حل في ارض الوطن. ان الطائفية ترسختوتصنمت بقدسية بلهاء في خانات جهل العقول واللاتيقن. اصبح كل المكونات رفضة لبعضها البعض من دون نقاش ومن دون وعي او تمييز بين حق وباطل.
ان صديقي وزميلي السني يرفض ان يقود العراق اي شيعي ويرفض ان يكون المسؤول شيعي وحتى لو ذهب المالكي سيبقى ابن وطني السني يقول على الحاكم الشيعي صفوي وطائفي واشياء اخرى. ان الثقة فقدت تماما بين المكونات الشعبية العراقية المختلفة لا يمكن ان تعود الثقة بالكذب والنفاق الاعلامي لا يمكن ان تعود الثقة بظل هكذا جهل وفوضى ودمار وحقد وانتشار للقتل واالتكفير. تجولت قبل اشهر في مناطق شعبية مختلفة في بغداد:ففي منطقة ذات اغلبية شيعية كانوا يعانون من سوء الخدمات سمعتهم بالم ينطقون شكواهم ويقولوا ؛؛لان المنطقة شيعية الحكومة لا تهتم بها لان الحكومة تريد ان ترضي السنة لكي لا يقال عنها طائفية؛؛ وعندما تجولت في منطقة اخرى ذات اغلبية سنية تعاني من سوء خدمات ايضا سمعتهم شكواهم ايضا وهميقولوا؛؛بان الحكومة غير مهتمة بهذه المنطقة لانها سنية وان الحكومة تنتهج نهج طائفي؛؛ طبعا الكلام مؤلم لانه اصبح وكانه حقيقة وهنا بالتاكيد يمكن اقول يوجد تقصير في الخدمات في كلا المنطقتين لكن اين ممثلي هذه المناطق في المجالس البلدية ومجلس المحافظة ومجلس النواب؟!!. لماذا لا يطالبوا بحقوق مناطقهم بدلا من كيل الاتهامات للحكومة ان الطرفين الشيعي غير راضي عن مستوى الخدمات والسني ايضا غير راضي وكلاهما يتهم الحكومة مع اختلاف توصيف التهمة والتقصير.ان الاختلاف في الراي وما ينجم عنه من دموية اصبح ثقافة طائفية قبيحة متجسدة في المجتمع رغم اننا جميعا نعيش في نفس المنطقة ونفس المدينة والحي والشارع. ثقافتي ووعيي في تحسس الامور العامة مختلف تماما عن ثقافة ووعي جاري وابن وطني السني! وكاننا لا نلتقي ولا نتحدث ولا ننظر لما يحتاجه اهلنا وحينا ومنطقتنا! وكأن المشكلة هي في الحاكم فقط ! ومن يحكم فقط ! هل هو شيعي ام سني؟!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)