صنعاء نيوز -
هلا فلسطين_ وكالات , والتي بادر بها كل من البروفسور ماتياس غاردل أستاذ تاريخ الأديان في جامعة اوبسالا ودرور فيللر اليهودي السويدي الناشط في مجال السلام ، وهما أصحاب فكرة انطلاق أسطول من السويد.
وقال ماتياس غاردل صاحب المبادرة لسفينة غزة السويدية لقد كنا شهودا على القتل العمد. وكان هذا الهجوم العسكري ضد جهودنا الإغاثية والإنسانية التي نقوم بتقديمها لاهالى قطاع غزة المحاصر وهناك من المستغرب جدا والمبالغ فيه هو ردة الفعل العدوانية من جانب إسرائيل .
وقال المتضامنين: بعد أعمال العنف التي رافقت أسطول الحرية ، وتحول السويديين إلى السجون الإسرائيلية وكان هنالك 7 سويديين وصلوا اسطنبول رفضوا التوقيع على الوثيقة الإسرائيلية , كونها تفتقد للشرعية .
وقال غاردل : بطبيعة الحال فإننا سوف نمضي قدما في مقاضاة إسرائيل. بشكل فردي ،و كل الحرية "لأسطول الحرية" .
وأضاف غاردل : اعتقد الكثير من الناس على هذا القارب إنهم سيقتلون جميعا. وأصبحوا خائفين جدا. لقد كانت تجربة مخيفة جدا ، في الدفاع عن أنفسنا . ومن الغريب إذا كان الناس لا يعتقدون أن ينبغي لأحد أن يدافع عن نفسه .
وأوضحت أيد مانغا احد المتضامنات : لقد استهدفوا أجهزة الإرسال التي على السفينة , لقطع الاتصال مع محطات التلفزة والصحافة العالمية فجميع وسائل الإعلام كانوا على متن السفينة