shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لخص احد المتداخلين على الفيس بوك موقف ابناء المحافظات غير الزيديه مما يجري في صنعاء بقوله : "ثورة زيدية على رئيس شافعي لماذا المحافظات الشافعية

الأربعاء, 03-سبتمبر-2014
صنعاء نيوز/احمد صالح الفقيه -
لخص احد المتداخلين على الفيس بوك موقف ابناء المحافظات غير الزيديه مما يجري في صنعاء بقوله : "ثورة زيدية على رئيس شافعي لماذا المحافظات الشافعية لم تخرج مع الحوثي الزيدي هذه ثورة زيود لايريدون الحكم الا لاصحاب مطلع (بنو مزيد) اسقاط عبدربه يعني انفصال"
النظرة لا تخلو من الوجاهة، فالهيمنة في اليمن بالأساس هيمنة مناطقية، تلبس الأوجه الأيديولوجية عندما تكون مناسبة لها وتغير هذه الأقنعة عندما تناسبها وقد كانت زيدية لقرون، ثم اصبحت اخوانية وهابية في العقود الاخيرة. و الحوثية هي التجسيد الاجد للهيمنة التاريخية في اليمن قد ثقل عليها مكان القادة الجنوبيين والآخرين من المناطق الزراعية.
وتفسح نخب المرتفعات الوسطى الشمالية ، سياسيين ومشائخ وعسكريين وبيروقراطيين ورجال دين، المجال أمام بعض الطامحين من أبناء المناطق الزراعية لكي يكونوا رموزا في السلطة، لكنهم يعتبرونهم في حقيقة الأمر خدما، وبمجرد أن يرفع أحدهم رأسه سرعان ما يقمعونه مباشرة، حدث هذا للنعمان، حدث للبيضاني، وحدث لقادة الحزب الاشتراكي، فهم يعتبرون أبناء بقية المناطق خدما لهم، وأعتقد أنهم ينظرون للرئيس عبد ربه منصور هادي نفس النظرة، وهم يتعاملون مع الجنوب بأسوأ من الطريقة التي يتعاملون بها مع أبناء المناطق الزراعية في الشمال نفسه!! لان هناك ثروة لا تقارن بها ثروات المناطق الزراعية. صحيح أنهم قد يختلفون فيما بينهم، لكن سرعان ما يتفقون إذا رأوا حركة ما من تعز أو الحديدة ، فهم ينظرون إلى هذه المناطق على أنها هبة من الله لهم وانها مجالهم الحيوي تماما كما كان الحزب الالماني النازي يعتبر اوروبا مجالا حيويا للعرق الجرماني!!
المزاج اليوم في صنعاء طائفي مناطقي علنا، وقد كان دائما هناك ولكن مستورا، ( بالمناسبة انا زيدي بالمنشأ) غالبية الزيود الساحقة مناصرة للحوثي بما في ذلك موظفو الدولة المدنيون والعسكريون. اذا ادى ذلك الى استيلاء الحوثي على صنعاء بعد مجازر بطبيعة الحال، فابشروا بحروب انفصالية تعم اليمن. فلن يقبل غير الزيود ان يحكمهم زيود . النجاح الذي سيحققه الحوثي هو تشظي اليمن. ودولته الشيعية ستستدر نحوها حروبا دامية. وسيلقى الهاشميون خارج مناطق سيطرته مصيرا سيئا اقله التهجير . ويبدو لي ان الزيود قد فقدوا عقولهم باتباعهم للحوثي اما الهاشميون فانهم يوقعون صكوك مخافتهم الدائمة. الزيود بدون ثروات المناطق الشافعيه رباح في جبال؛ فلا ماء ولا نفط، ولا متعلمين بعد ان حولوا الامتحانات بالغش الى عادة، والشهادات المزورة الى ممارسة عادية.

استغل الائمة التباين الكبير في طبيعة العلاقات الاجتماعية بين المجتمعات القبلية ذات النزوع الحربي من جهة وبين المدن والمجتمعات الزراعية المسالمة من جهة اخرى، فاستخدموا الاولى اداة قمع وهيمنة على الثانية مقابل الفتات الذي تنتزعة منها. وهكذا ظهرت ادبيات الشكوى من عساكر الامام والجمهورية وما يفرضونه على المواطن من اتاوات نقدية وعينية على شكل ما يسمى بالاجرة، والكفاية اي تقديم الطعام والقات، والرسامة التي تدفع لحارس السجن، والفكاكة اي اجرة فك القيد عن السجين ..الخ. هذا اضافة الى (الاجر) الباهظة التي يفرضها المسؤولون. وقد نجا الجنوب من ذلك كله فترة الاستعمار وفي عهد الاستقلال حتى وقع ضحية له ولما هو اقسى منه بعد الوحدة 1990 حيث تسلط عليه النهب الشامل للمتلكات والمكتسبات عقب اجتياحه من قبل قوات علي عبدالله صالح عام 1994.،
كان تخطيط اللاهوت السياسي للاستعانة بالقبائل الشمالية المقاتلة، لفرض سلطانه على المدن والمناطق الزراعية اليمنية، سببا في ظهور ما يمكن تسميته بالاستعمار الداخلي، الذي لعبت فيه القبيلة الشمالية دور المستعمر.
نذر الحرب والبعد الطائفي الاقليمي:Top of Form

ملمحا الى ايران تساءل الاخ الرئيس هادي ..هل هناك دولة اقليمية تريد احداث الفوضى في صنعاء واحراقها ربما مثلما يحدث في دمشق وبغداد؟؟.. مجيبا على ذلك السؤال بقوله :" نعم.. هناك اطراف لا تريد لصنعاء ان تخرج بسلام".
وشدد رئيس الجمهورية مشيرا الى القاعدة "على أهمية وضرورة ان يتكاتف جميع أبناء الوطن من اجل اجتثاث هذه الجرثومة الخبيثة وتطهير وطننا من رجس جرائمها الشيطانية".
وقال :" اليوم نحن في منعطف تاريخي وصعب بعد ان حصدت حروب صعدة ما يزيد على اربعة الاف جندي وضابط وخلفت حوالي ثلاثة عشر الف جريح".. وتابع :" وما يحصل اليوم على هذه الخلفيات هو تاكيد بان هناك تآمر على البلد من اطراف عدة، بغرض اجهاض المبادرة السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وهذا ما لايمكن ان يحدث".
وأستدرك الرئيس قائلا:" اما الادعاء بأن هذا التصعيد يأتي على خلفية رفع الدعم عن المشتقات النفطية فان ذلك لمجرد ذرف دموع التماسيح ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس".
المبادرة التي اعلنتها الرئاسة ستجعل الامر يظهر بان المسالة كلها لعبة اذا قبلها الحوثي. فهل يعقل ان كل ذلك الزحار الذي عاناه عبدالملك الحوثي في خطبه الطويلة حد الاملال كان تمثيلية اسقيت للقاء المشترك؟.
الآن بعد رفض الحوثي للمبادره الرئاسية، طبقا لاعلان فليته المكنى محمد عبد السلام، فان كل ما فعله هادي يدا كما لو انه اضعف صفه وقسمه اكثر مما هو منقسم. يبدو ان الطمع في السيطره على الوزارات السياديه كان وراء الاعلان الفج، الا اذا كان محاولة اخيرة للسلام ينوي بعدها استخدام القوة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)